«أبوظبي للسلم» يؤكد على دور الأديان في مواجهة التحديات العالمية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
دافوس (وام)
أخبار ذات صلةأكد الشيخ المحفوظ بن بيه، الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، على دور الأديان في مواجهة التحديات العالمية.
ونوه في هذا الصدد برؤية دولة الإمارات لنشر ثقافة السلم والتسامح في العالم ودورها الريادي في التنمية المستدامة، ودعوة العالم لعناق حضاري يضمن الأمن والاستقرار والازدهار التنموي والاقتصادي للجميع، مذكراً في هذا السياق بالنجاح الباهر لاحتضان الإمارات للقمة العالمية للمناخ «COP28».
واستعرض، ضمن مشاركته في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي 2024 في دافوس، دور منتدى أبوظبي للسلام في تطوير مفاهيم أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، من خلال نداء روما لأخلاقيات الذّكاء الاصطناعي، بالتعاون مع جهات دولية، مثل الأكاديمية البابوية للحياة بالفاتيكان، كما سلط الضوء على دور المنتدى في تأسيس أول لجنة للذكاء الاصطناعي والمجتمع المدني، والتي تم إطلاقها في لندن في ديسمبر 2023، لفحص دور الأخلاق والحوكمة في الذكاء الاصطناعي.
وجاءت مشاركة المنتدى تجسيداً لانخراطه في المجلس التنفيذي لمبادرة مجلس الـ 100، وهي مبادرة أطلقها المنتدى الاقتصادي العالمي، وتهدف إلى تعزيز الحوار والفهم بين العالم الإسلامي والغرب. وشارك الشيخ المحفوظ بن بيه في طاولة مستديرة مغلقة، برئاسة رئيس ومؤسس منتدى دافوس كلاوس شواب، وقد ضمت عدداً محدوداً من المشاركين لتدارس تحديات العالم الحديث واستكشاف دور المجتمع المدني في تعزيز التعاون متعدد الأطراف. وشهد اليوم الثاني إطلاق تقرير منتدى دافوس حول «الإيمان بالعمل»، في جلسة مناقشات استراتيجية تركزت حول دور التعليم والذكاء الاصطناعي في تحقيق السلام المستدام. كما شهد اليوم الثالث أعمال «حوار عبر العشاء: الإيمان في العمل»، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة من خلفيات دينية مختلفة، ومن كبار الفاعلين في المجتمع المدني. وتناول سعادته في كلمته.. القيمة الجوهرية لكرامة الإنسان، المتجذرة بعمق في تعاليم جميع الأديان وعلى وجه الخصوص في قيم الإسلام ونصوصه المقدسة.
كما دعا إلى بناء نظام دولي يصون كرامة الإنسان ويحميها بكل فاعلية، متجاوزاً الفوارق الدينية والثقافية والعرقية، تأسيساً على ما تضمنته القيم الدينية والإنسانية من مساواة وإنصاف واحتضان للتنوع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي منتدى أبوظبي للسلم الإمارات التسامح التنمية المستدامة دافوس
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.