البلاد – الرياض

اختتم المؤتمر السعودي العالمي لطب الأسنان 2024 أمس السبت، جلساته العلمية بمركز الرياض للمؤتمرات والمعارض، حول التحديات الرئيسة والموضوعات المستجدة في طب الأسنان التجميلي. وطب الأسنان الترميمي والتعويضات السنية وزراعة الأسنان وطب الأسنان وطب الأسنان الرقمي.

يمثل المؤتمر، الذي نظمته كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود، والجمعية السعودية لطب الأسنان، حدثًا سنويًا إقليميًا في مجال طب ورعاية الأسنان على مستوى الشرق الأوسط، ويقدم إضافة ثرية لقادة طب الأسنان؛ محليًا ودوليًا وكافة أخصائيي وخبراء ومقدمي خدمات طب الأسنان؛ ويستهدف الأكاديميين وطلبة طب الأسنان، والمساندين في القطاعين العام والخاص.

وكان الدكتور السلمان نائب رئيس الجامعة قد افتتح فعاليات المؤتمر في دورته الـ 35، منوهًا بالجهود الحكومية المبذولة لخدمة مجال طب الأسنان وصحة الإنسان، وبالدور الرائد الذي تقدمه الجمعية السعودية لطب الأسنان في تنظيم هذا الحدث، مؤكدًا أهمية هذا الحدث من خلال الرحلة العلمية التي قطعها عبر دوراته السنوية السابقة، وصولًا إلى هذه الدورة التي باتت ذات دلالة لافتة؛ تفيد جميع العاملين في المجال.

من جهته، تناول رئيس الجمعية السعودية لطب الأسنان الدكتور زياد اللاحم حول سياقات المؤتمر ومميزات هذه الدورة والأهداف التي يسعى لتحقيقها؛ إذ يأتي في ظل حاجة ملحة إلى مواكبة وعرض آخر الأبحاث والدراسات العالمية المرتبطة بطب الأسنان.
واستضاف المؤتمر على مدى ثلاثة أيام (96) متحدثًا متخصصًا من مختلف دول العالم في مختلف تخصصات طب الأسنان، إضافة إلى متحدثين من الاستشاريين السعوديين من الجامعات السعودية والقطاعات الصحية المختلفة؛ لمناقشة آخر المستجدات في طب الأسنان، وتضمن (23) جلسة علمية، و(92) محاضرة، و(39) ورشة عمل في مختلف تخصصات طب الأسنان.

وصاحب المؤتمر معرض طبي شاركت فيه (135) شركة متخصصة في طب الأسنان لعرض أحدث ما توصلوا إليه في صناعة معدات ومواد وأجهزة طب الفم والأسنان.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المؤتمر السعودي العالمي لطب الأسنان لطب الأسنان طب الأسنان الأسنان ا

إقرأ أيضاً:

المؤتمر العالمي للمرافق 2024 يختتم أعماله في أبوظبي

اختتم المؤتمر العالمي للمرافق 2024 فعالياته التي أقيمت على مدى 3 أيام في أبوظبي، وشهدت نقاشات رفيعة المستوى إلى جانب الجلسات الحوارية والعروض التقديمية التي استقطبت أبرز قادة قطاع المرافق العالمية لمناقشة عدة مواضيع رئيسية ذات الصلة بالتحول نحو مستقبل آمن ومستدام لقطاع المرافق، والتي شملت ضرورة فك الارتباط بين النمو الاقتصادي وزيادة الانبعاثات، وتعزيز مرونة الشبكات، وزيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة.

وحققت نسخة هذا العام من المؤتمر نجاحاً كبيراً، حيث ركزت أجندة فعالياته على التحديات الملحة التي تواجه قطاعي الطاقة والمياه، مستقطباً ما يزيد عن 12 ألف مشاركاً، و1,400 مندوب، و280 متحدثاً، و180 عارضاً من مختلف أنحاء العالم.

وشهد اليوم الثاني من الحدث جلسة وزارية بعنوان “مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة: من العمل إلى الطموح”، بمشاركة معالي المهندس عويضه مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي؛ ومعالي نورمامت نورمحمدوف، نائب وزير الطاقة في تركمانستان؛ وفرانشيسكو لا كاميرا، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”؛ والدكتور أدريان بازافان، مستشار الشؤون الخارجية في وزارة الطاقة في رومانيا. وشدد المتحدثون على أهمية التعاون الدولي، وتبني السياسات الواعدة، وزيادة الاستثمارات لجعل الطاقة المتجددة ميسورة التكلفة ومتاحة على نطاق واسع.

وناقشت جلسة أخرى عقدت تحت عنوان “من الميجابايت إلى الميجاواط: قيادة الابتكار والكفاءة في توليد الطاقة” استراتيجيات من شأنها تعزيز الجهود لمواصلة الابتكار وضمان نظام الطاقة المستقبلي. وشارك في الجلسة كلاً من ويل عون، المدير التنفيذي لوحدة الاستراتيجية في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، وسانتياغو باناليس لوبيز، المدير الإداري لإيبردرولا للابتكار في الشرق الأوسط، وياسر سعيد الشهراني، نائب الرئيس لقسم التجارة في الشركة السعودية لشراء الطاقة؛ وتوماس جواداجنين، المدير الإداري لتوليد الطاقة المرنة والتجزئة والمدير الإقليمي لدول الخليج وباكستان في شركة إنجي الشرق الأوسط للطاقة؛ ولوران لونجيه، الرئيس التنفيذي لشركة سراج باور، إحدى الشركات التابعة لشركة بوزيتيف زيرو، ونيروبا تشاندر، نائب الرئيس لأنظمة الطاقة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى شنايدر إلكتريك.

وخلال حديثه في الجلسة، قال سانتياغو باناليس لوبيز، المدير الإداري لإيبردرولا للابتكار في الشرق الأوسط: تشرفت بكوني من أعضاء اللجنة التنفيذية لمؤتمر المرافق العالمي 2024، والذي طرح في جلساته المتنوعة نقاشات ورؤى تنسجم مع أجندته الاستراتيجية والمستوى الرفيع للمتحدثين المشاركين، بما من شأنه بلورة مستقبل منظومة الطاقة العالمية. وأثق بنجاح المؤتمر في زيادة الوعي وتعزيز جسور التعاون البناء بين جميع الأطراف لتحقيق أهدافنا الطموحة المشتركة.”

وتضمنت أجندة اليوم الثالث العديد من الجلسات، من بينها جلسة القيادة العالمية بعنوان “إطلاق إمكانات اقتصاد الهيدروجين منخفض الكربون”، والتي جمعت قادة القطاع مثل المهندسة نوال الهنائي، مدير إدارة الطاقة المستقبلية في وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات؛ وفرانك ووترز، رئيس تحالف الهيدروجين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومدير شبكة MED-GEM؛ والدكتور مالكوم كوك، نائب الرئيس الأول للكيماويات والتقنيات العملية – الشرق الأوسط وتركيا في شركة تيسينكروب؛ وعثمان بن عمر، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في وحدة طاقة الغاز التابعة لجنرال إلكتريك ڤيرنوڤا. وناقشت الجلسة الدور الحاسم للهيدروجين كعنصر محوري في تحول الطاقة، مع التركيز على كيفية تبني القطاعات لحلول الهيدروجين منخفض الكربون لتحقيق أهداف صافي الانبعاثات الصفرية وإعادة تشكيل أنظمة الطاقة العالمية.

كما ركزت جلسة أخرى على تبني نهج يتمحور حول العملاء في قطاع المرافق، وذلك بحضور عمر عبد الله الهاشمي، الرئيس التنفيذي لوحدة أعمال النقل والتوزيع في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)؛ والدكتور يوسف الحمادي، الرئيس التنفيذي لإدارة الأصول في شركة “تبريد”، وأليساندرا باسيني، ممثلة شركة “زهيرو ZHERO” الإيطالية ؛ وديباك رافيندران، الرئيس التنفيذي لشركة كراكن يوتيليتيز. وأكد المشاركون أهمية فهم احتياجات العملاء المتطورة وسلوكياتهم لتحسين تجربتهم، بالإضافة إلى الفرص المتاحة لمقدمي خدمات المرافق لتحسين كفاءة الطاقة من خلال حلول مخصصة.

بالإضافة إلى ذلك، ناقشت جلسة عقدت تحت عنوان “مواجهة تحديات التقطع من خلال حلول التخزين والمرونة”، مشاركة شخصيات بارزة مثل جو ماسترانجيلو، الرئيس التنفيذي لشركة Eos Energy Storage؛ وويم ألين، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في شركة إنجي؛ والبروفيسور فيل هارت، باحث رئيسي في مركز أبحاث الطاقة المتجددة والمستدامة في معهد الابتكار التكنولوجي (TII)؛ وأندرس ليندبرغ، رئيس قطاع الطاقة ونائب الرئيس التنفيذي لشركة Wärtsilä Corporation. واستعرض المشاركون مجموعة من تقنيات التخزين المتقدمة واستراتيجيات التعامل مع تقطع مصادر الطاقة المتجددة، بهدف تسليط الضوء على دور المرونة في ضمان استقرار إمدادات الطاقة.

أما بالنسبة للجانب التقني، استعرض الحدث العالمي أحدث التقنيات المبتكرة في مجالات كفاءة الطاقة والتقاط الكربون وتحديث الشبكات، بما يسهم في دعم الجهود العالمية الرامية إلى بناء مستقبل أكثر استدامة لقطاع المرافق. كما شهد مسرح الابتكار في التكنولوجيا النظيفة تقديم تقنيات تهدف إلى الحد من الانبعاثات الكربونية مع التركيز على إيجاد حلول لتوليد الطاقة بكفاءة عالية، وذلك بمساهمات من الشركات الناشئة والمؤسسات الكبرى.

وتواصلت فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2024 إلى 18 سبتمبر الحالي، ليشكل منتدىً هاماً لتشجيع قادة القطاع على مشاركة أفكارهم المستقبلية والتعاون لإيجاد الحلول وتسريع المساعي نحو بناء مستقبل مرن ومستدام لقطاع المرافق، وذلك بمشاركة 180 جهة تستعرض أحدث التقنيات والمنتجات في قطاع المرافق على مستوى الدولة والإمارات.


مقالات مشابهة

  • السعودية في يومها الوطني الـ94.. مسيرة استعراضية للحرس الملكي في الرياض وجدة (صور)
  • نجاح المؤتمر الإفريقي السابع للكبد بالقاهرة وتدريب 224 طبيبًا على أحدث التقنيات
  • عاشور: يشهد حفل ختام المؤتمر الأول للاتحاد الرياضي المصري للجامعات المصرية
  • ختام فعاليات المؤتمر والمعرض العالمي لأنظمة النقل الذكية
  • برعاية خالد بن زايد.. المؤتمر العالمي للتأهيل ينطلق الاثنين
  • تحت إشراف المديرية العامة للدفاع المدني والهيئة العليا للأمن الصناعي.. الرياض تستضيف 28 دولة حول العالم في معرض إنترسك السعودية العالمي
  • وزير التعليم العالي يشهد حفل ختام المؤتمر الأول للإتحاد المصري للجامعات المصرية بجامعة القناة
  • برعاية خالد بن زايد.. انطلاق المؤتمر العالمي للتأهيل الاثنين
  • المؤتمر العالمي للمرافق 2024 يختتم أعماله في أبوظبي
  • شاهد أول صور لنقل لاعب المنتخب السعودي فهد المولد بطائرة الإخلاء الطبي من دبي إلى الرياض