المستشار الملكي السابق عباس الجراري يرحل الى دار البقاء
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الراحل كان عميدا لكلية الآداب، جامعة القاضي عياض بمراكش عام 1980
انتقل الى عفو الله، يومه السبت 20 يناير، عباس الجراري، المستشار الملكي السابق عن عمر يناهز 87 عاما، بعدما اصيب بوعكة صحية أدخلته الى المستشفى.
عباس الجراري وهو من مواليد 15 فبراير 1937 بمدينة الرباط، هو أديب ومؤرخ وباحث، حصل على الإجازة في اللغة العربية وآدابها من جامعة القاهرة سنة 1961، وعلى الماجستير سنة 1965، وفي سنة 1969 حصل على الدكتوراه في الآداب من الجامعة نفسها .
الراحل تقلد عدة مهام منها العلمية والإدارية، حيث كان أستاذا بجامعة محمد الخامس، وعضوا باللجنة الإدارية والمكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للتعليم العالي (من 1969 إلى 1973)، مديرا للدراسات الجامعية العليا لتكوين أطر التدريس بجامعة محمد الخامس (1982)،أستاذا بالمدرسة المولوية (1979 – 2000).
كما شغل الفقيد منصب عميد كلية الآداب، جامعة القاضي عياض بمراكش (1980)، وكان ايضا عضو مكتب أكاديمية المملكة المغربية، كان أمينا عاما لمركز دراسات الأندلس وحوار الحضارات، رئيسا لمجلس العلمي الإقليمي لولاية الرباط وسلا (1994- 2000)، ومكلف بمهمة في الديوان الملكي (1999-2000)، ثم مستشارا لملك محمد السادس في سنة 2000 .
انتخب الراحل رئيسا لشعبة اللغة العربية وآدابها عند تأسيسها في كلية الرباط عام 1973، وانتخب عضوا في اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم العالي وفي مكتبها التنفيذي (1969-1973)، كما عين مديرا للدراسات الجامعية العليا لتكوين أطر التدريس في الجامعة عام 1982، وعين عام 1998رئيسا لوحدة أدب الغرب الإسلامي للدراسات العليا.
يذكر أن عباس الجراري كان قد عينه الملك الحسن الثاني عام 1979 أستاذا في “المدرسة المولوية”، فدرّس الفكر الإسلامي، والتربية الوطنية، والتربية الإسلامية، والنصوص الأدبية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
تحسباً للتوترات الأمنية.. سفارتا تركيا وبنغلاديش تحثان رعاياهما في طرابلس على البقاء بمنازلهم
دعت سفارتا تركيا وبنغلاديش لدى ليبيا، رعاياهما المقيمين في العاصمة طرابلس، إلى ضرورة توخي الحذر والالتزام بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، وذلك على خلفية الأوضاع الأمنية المتوترة التي تشهدها المدينة.
وأصدرت السفارة التركية تنويها رسميا حثت فيه مواطنيها على “الالتزام بتنويه وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية حول ضرورة البقاء في المنزل”، مشيرة إلى أنها خصصت أرقام هواتف للتواصل في حالات الطوارئ.
من جانبها، وجهت سفارة بنغلاديش في ليبيا نداء مماثلا لمواطنيها في طرابلس، طالبتهم فيه بـ”اتخاذ الاحتياطات اللازمة والبقاء في منازلهم بسبب الأوضاع في العاصمة”.
وتأتي هذه التحذيرات من السفارتين في أعقاب تجدد التوترات والاشتباكات المتقطعة في بعض مناطق العاصمة، على خلفية مقتل آمر جهاز الدعم والاستقرار غنيوة الككلي، بحسب تأكيد قناة الجزيرة.
المصدر: سفارتا تركيا وبنغلاديش.
بنغلاديشتركيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0