باريس: للفسطينيين الحق في إقامة دولتهم وفرنسا وفية لالتزامها بتحقيق هذا الهدف
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، أن للفلسطينيين الحق في السيادة وإقامة دولة، وأكد أن فرنسا ستظل وفية لالتزامها بتحقيق هذا الهدف.
وقال وزير الخارجية الفرنسي عبر حسابة على منصة "إكس" أمس السبت، " للفلسطينيين الحق في السيادة وإقامة الدولة. وستظل فرنسا وفية لالتزامها بتحقيق هذا الهدف".
Les Palestiniens ont le droit à la souveraineté et à un État.
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مجددا معارضته "للسيادة الفلسطينية" في غزة، مشيرًا إلى أن السيادة الفلسطينية في غزة تتعارض مع هدف إسرائيل المتمثل في "السيطرة الأمنية الكاملة على الأراضي الفلسطينية".
وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يفقد دعم المشرعين الأمريكيين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بشكل سريع، على خلفية طريقة إدارته للحرب ضد قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي باريس فرنسا
إقرأ أيضاً:
رئيس بوركينا فاسو: الثورة جعلتنا نموذجا في طريق السيادة
أكد رئيس بوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري أن بلاده أصبحت "واجهة ونموذجا" بفضل ما وصفها بـ"الثورة التقدمية الشعبية" التي انطلقت منذ وصوله إلى السلطة عام 2022.
وشدد تراوري على أن هذه المسيرة تمثل الطريق نحو تحقيق السيادة الكاملة.
وجاءت تصريحات تراوري مساء أول أمس الأربعاء عبر التلفزيون الرسمي في خطاب وجّهه إلى الشعب بمناسبة الذكرى الـ65 لاستقلال البلاد، حيث قال "نحن مراقَبون، والناس يتابعوننا، وليس أمامنا خيار سوى النجاح".
وفي سياق حديثه عن الوضع الأمني، أوضح الرئيس أن القوات المسلحة شنت خلال العام الماضي سلسلة من "العمليات العسكرية الواسعة" على مناطق كانت تُعد معاقل للجماعات المسلحة.
وأكد أن هذه العمليات أسفرت عن استعادة مناطق عدة خلال شهر واحد فقط، دون تسجيل خسائر بشرية في صفوف الجيش، باستثناء إصابات طفيفة.
وأضاف أن "المقاتلين الذين كانوا يعتبرون تلك المناطق ملاذا لهم تم طردهم، وهم الآن بين خيارين: الفرار من بوركينا فاسو أو الموت"، مشددا على أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تأمين كامل حدود البلاد.
وإلى جانب الملف الأمني، دعا تراوري الشعب البوركيني إلى التكاتف لمواجهة تحديات التنمية، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب التركيز على التصنيع والنهوض الاقتصادي والاجتماعي بما يخدم مصالح الأمة بأكملها.
ويأتي خطاب الرئيس في ظل استمرار التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه بوركينا فاسو، وسط متابعة إقليمية ودولية لمسار التحولات السياسية والعسكرية التي تشهدها البلاد منذ 3 أعوام.