احتقان الحلق.. الأسباب والأعراض والعلاج السريع
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
احتقان الحلق، وانسداد الأنف حالتان شائعتان ويمكن أن تكونا مرتبطتين بأمراض الجهاز التنفسي العلوي، إليك بعض الأسباب والأعراض والعلاج والوقاية المتعلقة بهاتين الحالتين بحسب ما نشره موقع إكسبريس.
التهاب الحلق: يمكن أن يكون نتيجة الزكام أو الإنفلونزا أو التهاب الحلق البكتيري.
حساسية: قد يكون الحلق متهيجًا بسبب تحسس الجسم لمواد معينة.
التهاب اللوزتين: قد يتسبب التهاب اللوزتين في احتقان الحلق.
الجيوب الأنفية الملتهبة: قد ينتج عن التهاب الجيوب الأنفية احتقان في الحلق.
أعراض احتقان الحلق
ألم أو حرقة في الحلق.
صعوبة في ابتلاع الطعام أو السوائل.
احتقان واحمرار في الحلق.
ظهور أعراض الزكام مثل السعال والسيلان الأنفي.
علاج ووقاية انسداد الأنف واحتقان الحلق
الراحة والترطيب: استرخاء والحصول على قسط كافٍ من الراحة وشرب الكثير من السوائل الدافئة للترطيب.
البخار والاستنشاق: استنشق بخار الماء الساخن أو استخدم جهاز الاستنشاق لتخفيف الاحتقان.
المضادات الحيوية والمسكنات: يمكن أن تستخدم المضادات الحيوية إذا كان السبب جرثوميًا، ويمكن استخدام المسكنات لتخفيف الألم والتهيج.
مضادات الهيستامين: في حالة الحساسية، يمكن استخدام مضادات الهيستامين لتخفيف الاحتقان والتهيج.
العلاج الموضعي: يمكن استخدام رذاذات الأنف الموضعية لتقليل الاحتقان وتنظيف الممرات التنفسية.
الوقاية: غسل اليدين بانتظام، وتجنب الملامسة الوثيقة مع الأشخاص المصابين، وتغطية الفم والأنف عند العطس والسعال، وتجنب التعرض لمسببات الحساسية المعروفة يمكن أن تساعد في الوقاية من الانسداد والاحتقان.
مع ذلك، يجب أن تستشير طبيبك إذا استمر الانسداد والاحتقان لفترة طويلة أو إذا كانت الأعراض شديدة، حتى يتم تقييم حالتك وتقديم العلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امراض الجهاز التنفسي انسداد الأنف احتقان الحلق أعراض احتقان الحلق مضادات الهيستامين العلاج الموضعي احتقان الحلق یمکن استخدام یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أسباب تفشي العدوى بالشتاء.. ونصائح ذهبية للوقاية والعلاج
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن فصل الشتاء يشهد انتشاراً سريعاً للفيروسات، حيث تنتقل العدوى بسهولة "من أقل لمسة أو عطسة"، ما يتسبب في مشاكل صحية متكررة خلال هذه الفترة، كما أن كثيرين يقعون في "فخ العدوى" بسبب ضعف إجراءات الوقاية، مشيراً إلى ضرورة معرفة كيفية حماية أنفسنا، وكيفية التعافي السريع عند الإصابة بنزلات البرد أو الالتهابات الموسمية.
وأوضح بدران، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "إكسترا نيوز"، أن سبب قابلية الجسم للعدوى في الشتاء يعود إلى عدة عوامل مجتمعة، أبرزها انخفاض درجات الحرارة وارتفاع الرطوبة، ما يؤدي إلى قلة التعرّض لأشعة الشمس وانخفاض مستوى فيتامين (د) وبالتالي تراجع المناعة، مضيفا أن تغيّر نمط النوم، وطول فترات البقاء داخل المنازل والأماكن المغلقة، يزيد من فرص استنشاق هواء ملوث وثاني أكسيد الكربون.
كما لفت عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أن التدخين داخل الأماكن المغلقة وعدم التهوية الجيدة يرفعان تركيز الملوثات والفيروسات في الهواء، موضحا أن السلوكيات الخاطئة في الشتاء تُعد السبب الأكبر في ارتفاع نسب الإصابة، من بينها إهمال التغذية الصحية وتناول المشروبات الباردة صباحاً لدى الطلاب، خاصة مع بدء العام الدراسي. وأن هذه العادات تؤدي إلى إضعاف المناعة وتجعل الجسم أكثر عرضة لنزلات البرد والحساسية.
وشدّد الدكتور مجدي بدران على أهمية تغيير نمط الحياة في الشتاء بدلاً من المبالغة في تجنّب البرد، مؤكداً أن “السلوك هو الأساس”. وأضاف أن دولاً عديدة تواجه انخفاضاً شديداً في درجات الحرارة، مثل بعض ولايات أمريكا التي تصل فيها الحرارة إلى 15 درجة تحت الصفر، ورغم ذلك يواصل الطلاب دراستهم دون مشاكل صحية تُذكر، ما يؤكد أن التهوية الجيدة، والغذاء السليم، والنشاط اليومي المنتظم، هي عناصر الوقاية الحقيقية، مؤكدا أن الشتاء في مصر يُعد من أفضل الفصول مقارنة بكثير من دول العالم.