المناطق_واس

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش أن “الدمار الشامل الذي لحق بقطاع غزة وعدد الضحايا المدنيين في مثل هذه الفترة القصيرة” لم يسبق لهما مثيل على الإطلاق خلال فترة ولايته أميناً للأمم المتحدة.

جاء ذلك في كلمته أمام قمة حركة عدم الانحياز المنعقدة في العاصمة الأوغندية كمبالا، موضحاً أن العاملون في المجال الإنساني يواجهون القصف المستمر، والمخاطر اليومية التي يتعرضون لها، والقيود الهائلة على الطرق المتضررة، وانقطاع الاتصالات، ومنع الوصول، مشيراً إلى فقدان 152 من موظفي الأمم المتحدة في غزة، ومؤكداً أن “المرض والجوع” يتفاقمان، حيث يموت الناس بفعل نقص الغذاء والمياه النظيفة، وانقطاع الكهرباء وشح الدواء في المستشفيات.

أخبار قد تهمك الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد ضرورة وجود أنظمة نقل أكثر مراعاة للبيئة 26 نوفمبر 2023 - 1:00 مساءً الأمين العام للأمم المتحدة يدعو للسماح بوصول المساعدات الإنسانية لغزة 16 أكتوبر 2023 - 7:51 صباحًا

وقال أمين عام الأمم المتحدة يجب أن نبذل كل ما في وسعنا لمنع امتداد هذا الصراع إلى جميع أنحاء المنطقة، منبهً إلى أن رفض قبول حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين، وإنكار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة، “أمر غير مقبول”، ومؤكداً على أنه “يجب أن يعترف الجميع بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته”.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الأمین العام للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

دعوة أممية للمساءلة والإنصاف لضحايا الاستعباد والاستعمار في أفريقيا

 

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن تحقيق العدالة للأفارقة والمنحدرين من أصل أفريقي يتطلب الاعتراف بالمظالم التاريخية الناجمة عن الاستعباد وتجارة الرقيق عبر الأطلسي والاستعمار، والعمل على معالجتها من خلال أطر تعويضية شاملة.

التغيير ـــ وكالات

جاء ذلك خلال حديثه في افتتاح سلسلة الحوار الأفريقي لعام 2025 والتي تركز هذا العام على “العدالة للأفارقة والمنحدرين من أصل أفريقي من خلال التعويضات”.

وقال الأمين العام إن الأخطاء – التي ارتكبتها بلدان عديدة من بينها بلده (البرتغال) – “تستمر في تشويه عالمنا اليوم”، مشيرا إلى أن إنهاء الاستعمار لم يحرر البلدان الأفريقية والمنحدرين من أصل أفريقي من الهياكل والتحيزات الاستغلالية، التي أدت إلى تحديات دائمة في واقع ما بعد الاستقلال.

وشدد على أن أطر العدالة التعويضية “حاسمة لمعالجة الأخطاء التاريخية، ومواجهة تحديات اليوم، وضمان حقوق وكرامة الجميع”، داعيا إلى نهج شامل لتحقيق المساءلة والتعويض، يشمل تفكيك مظاهر الماضي في الحاضر كالعنصرية واستخراج الموارد الأفريقية.

كما دعا الأمين العام إلى شراكات عالمية لإصلاح الحوكمة العالمية، تشمل تمثيلا أفريقيا دائما في مجلس الأمن الدولي. وأشار إلى الحاجة لشراكات من أجل السلام قائمة على العدالة والقانون الدولي، وشراكات لدفع التنمية المستدامة، مع التأكيد على ضرورة معالجة الديون وإصلاح الهيكل المالي الدولي.

ودعا الأمين العام إلى شراكات من أجل العدالة المناخية، خاصة أن أفريقيا لم تتسبب في أزمة المناخ لكنها تعاني بشكل غير متناسب. وأكد على أهمية الاستثمارات الضخمة في الطاقة النظيفة وإنهاء استغلال الموارد الطبيعية الأفريقية، لضمان حصول القارة على مكانتها المستحقة كقوة طاقة نظيفة عالمية.

واختتم غوتيريش كلمته بالقول: “دعونا نعمل معا من أجل شراكات قائمة على الإنصاف، لضمان عدم ترك أي بلد أو قارة خلف الركب، ولتحقيق العدالة لأفريقيا والمنحدرين من أصل أفريقي”.
حان وقت تحويل الاعتذارات إلى أفعال

بدوره، أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيلمون يانغ، أن “العدالة التعويضية الحقيقية تبدأ بالاعتراف بالتاريخ”. وشدد على أن إرث الاستعباد الوحشي الذي تعرض له أكثر من 12 مليون أفريقي لا يمكن قياسه بالأرقام وحدها، بل يظل راسخا في مجتمعاتنا وتجارب المنحدرين من أصل أفريقي اليوم.

وأوضح يانغ أن التعويضات يجب أن تتجاوز الجانب المالي والمادي، لتشمل “إجراءات قانونية وتعليمية ونفسية واجتماعية واقتصادية شاملة” تلبي الاحتياجات الفريدة للمنحدرين من أصل أفريقي، وتتوافق مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأجندة الاتحاد الأفريقي 2063.

ودعا إلى دمج التاريخ الكامل للعبودية والاستعمار والمقاومة في المناهج الوطنية، وتعزيز أصوات المنحدرين من أصل أفريقي، وتصميم سياسات تلبي احتياجاتهم.

واختتم يانغ كلمته بالتأكيد على أنه “حانت لحظة تحويل الاعتراف إلى حقوق، والاعتذارات إلى أفعال”.

سلسلة الحوار الأفريقي* هي حدث سنوي يركز على القضايا الأفريقية الحالية والناشئة وتعزز الدعوة رفيعة المستوى للسلام والأمن والتنمية في أفريقيا. وتجمع هذه السلسلة ممثلين عن الدول الأعضاء وكيانات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية.

يتم تنظيم الحدث السنوي من قبل مكتب المستشار الخاص للأمم المتحدة بشأن أفريقيا وبعثة المراقبة الدائمة للاتحاد الأفريقي لدى الأمم المتحدة بالشراكة مع مكتب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وهيئات أممية أخرى.

الوسومأفريقيا الأمين العام للأمم المتحدة الاستعمار العبودية المقاومة المناهج الوطنية

مقالات مشابهة

  • الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة يزور المتحف المصري الكبير
  • الأمين العام الأسبق لمنظمة الأمم المتحدة يزور المتحف المصري الكبير
  • غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج الفوري عن المعتقلين الأمميين
  • عاجل. الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى "تحقيق مستقل" بعد مقتل العشرات خلال توزيع مساعدات في غزة
  • أنالينا بيربوك تقود الدورة 80 للأمم المتحدة.. انتخابها يشعل النقاشات
  • غروسي ليورونيوز: "أفكر بجدية في الترشح لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة"
  • دعوة أممية للمساءلة والإنصاف لضحايا الاستعباد والاستعمار في أفريقيا
  • رئيس البرلمان العربي يهنىء شيخة النويس بفوزها بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • الأمين العام الأممي يكرم جنديا مغربيا من القوات المسلحة الملكية بذل حياته ضمن قوات حفظ السلام
  • عبدالله بن زايد وفريق عمل رائع وراء فوز شيخة النويس بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة