قبل طرحه في السينمات.. تفاصيل فيلم ولاد رزق 3
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يعيش جمهور السينما المصرية حالة واسعة من الترقب بعد طرح الفيديو التشويقي الأول لـ فيلم ولاد رزق 3 بعنوان «القاضية» للمخرج طارق العريان، كشف الفيديو التشويقي العديد من التفاصيل عن الفيلم الجديد الذي يجمع في بطولته مجموعة من أبرز نجوم السينما المصرية ويتضمن العديد من مشاهد الأكشن والمطاردات.
ويجمع فيلم ولاد رزق 3 في بطولته كلا من أحمد عز وعمرو يوسف وكريم قاسم، بالإضافة إلى آسر ياسين الذي ينضم إلى سلسة الأفلام للمرة الأولى في شخصية «الشايب»، وتايسون فيوري بطل العالم في الملاكمة، ويضم أيضا مجموعة كبيرة من النجوم لم يتم الكشف عنهم خلال الفيديو التشويقي، وهو من تأليف صلاح الجهيني وإخراج طارق العريان.
ويغيب عن فيلم ولاد روق 3، عدد من أبطال الأجزاء الماضي من بينهم أحمد الفيشاوي، وأحمد داود الذي أعلن عدم تواجده في الجزء الجديد من الفيلم عبر حسابه على «إنستجرام»: «غصب عني معرفتش أكون موجود».
الجمهور عن فيلم ولاد رزق 3: «أقوى فيلم في 2024»وعبّر الجمهور عن إعجابهم بالفيلم وتشوقهم لطرحه في دور العرض السينمائي، إذ توالت التعليقات على الفيديو التشويقي للفيلم عبر الحساب الرسمي للمخرج طارق العريان على «إنستجرام»، ما بين «الواحد عايز الفيلم ينزل في السينما بكرا بالكتير»، «الفيلم شكله جامد»، «أقوى فيلم في 2024»، «شغل احترافي وحاجة تشرف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم ولاد رزق فيلم ولاد رزق 3 ولاد رزق 3 فیلم ولاد رزق 3
إقرأ أيضاً:
من الإسكندرية .. تعرف على بدايات السينما في مصر
عرفت مصر السينما في وقت مبكر للغاية، وكانت من أوائل دول العالم التي شهدت عروضًا سينمائية، فبعد أيام قليلة من أول عرض سينمائي في التاريخ – والذي أقيم في باريس يوم 28 ديسمبر 1895 – تم تنفيذ أول عرض سينمائي في يناير 1896 في مصر وتحديدًا في مقهى زواني بمدينة الإسكندرية.
أما القاهرة، فقد استقبلت السينما في 28 يناير 1896 من خلال عرض أُقيم في سينما سانتي بالقرب من فندق شبرد القديم، مما يعكس سرعة اندماج مصر مع هذا الفن الجديد.
البدايات الأولى: أفلام إخبارية قصيرةفي أوائل القرن العشرين، بدأت تظهر في مصر أفلام إخبارية قصيرة، كانت تُصوّر بواسطة أجانب، توثق مشاهد من الحياة المصرية، لكن أولى المحاولات الجادة لإنتاج أفلام روائية لم تظهر إلا في عام 1917، عندما أقدمت شركة إيطالية تُعرف باسم الشركة السينمائية الإيطالية المصرية على إنتاج فيلمين قصيرين هما:
شرف البدويالأزهار المميتةوقد اشترك الفنان محمد كريم في هذين الفيلمين، ورغم أن العرض كان في سينما شانتكلير بالإسكندرية، إلا أن رداءة المستوى الفني أدت إلى فشل التجربة، ومع إفلاس الشركة، قرر محمد كريم السفر إلى إيطاليا ومن ثم إلى ألمانيا لتعلم أصول هذا الفن، متخذًا قرارًا بتكريس حياته له.
عام 1918 كان عامًا مفصليًا، إذ قام المصور الإيطالي لا ريتشي بإخراج فيلم فكاهي قصير بعنوان "مدام لوريتا"، مأخوذ عن مسرحية لفرقة الجزايرلي، وقد قام ببطولته الفنان فوزي الجزايرلي وابنته إحسان الجزايرلي، إلى جانب عدد من ممثلي الفرقة المسرحية.
تم تصوير الفيلم بالكامل في شوارع القاهرة لعدم وجود استوديوهات آنذاك، وعُرض في سينما الكلوب الحسيني، التي كانت تقع مقابل مسرح دار السلام في حي سيدنا الحسين، وعلى الرغم من أن الفيلم لم يحقق نجاحًا يُذكر – كونه صامتًا – إلا أن فوزي الجزايرلي سجّل اسمه في التاريخ كأول ممثل سينمائي مصري.
تجارب سينمائية تالية: الكوميديا أولًالم يتوقف لا ريتشي عند هذا الحد، فقد قام بإنتاج فيلمين آخرين:
الخالة الأمريكانية: اشترك في تمثيله علي الكسار وأمين صدقي وألفريد حداد، مأخوذ عن مسرحية أجنبية شهيرة.خاتم سليمان (أو كما ورد في بعض المصادر الخاتم السحري أو خاتم الملك): قام ببطولته فوزي منيب وجبران نعوم.رغم اختلاف الروايات حول هذه الأفلام، فإنها تمثّل تجارب مهمة في التأسيس للسينما الكوميدية في مصر.
محمد بيومي: من السينما إلى الصحافةشهد عام 1923 نشاطًا ملحوظًا من الفنان محمد بيومي، الذي عاد من ألمانيا بعد دراسة التصوير السينمائي، وأنشأ أول استوديو سينمائي بالإسكندرية، كان أول أفلامه هو "الباشكاتب"، بطولة أمين عطالله وبشارة واكيم وآخرين، واستغرق عرضه نصف ساعة فقط بتكلفة إنتاج بلغت 100 جنيه.
سعى بيومي لتقديم سلسلة من الأفلام الفكاهية، على غرار أفلام شارلي شابلن، بطولة شخصية أطلق عليها اسم المعلم برسوم. لكن وفاة ابنه، الذي كان يؤدي دورًا في أحد هذه الأفلام، دفعته لإيقاف المشروع.
كما حاول إصدار أول جريدة سينمائية مصرية باسم "جريدة آمون"، غير أنه فشل في إقناع دور العرض الأجنبية بعرضها، فاضطر إلى بيع معداته ومعامله لشركة مصر للتمثيل والسينما، التي أسسها بنك مصر عام 1925.
تجارب أخرى محدودة النجاحفي العام نفسه، قام المصور الإيطالي فيزي أور فانللي بتصوير فيلم قصير اشترك فيه عدد من الهواة المصريين والأجانب، بإخراج رينيه تابوريه مدير شركة مترو بالإسكندرية، ولكن ضعف الخبرة السينمائية حال دون تحقيق نجاح يذكر.