كشفت شركة CoorB العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والخدمات المالية الرقمية عن إطلاق أعمالها في 3 أسواق رئيسية بمنطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا؛ هي المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، بهدف مساعدة الأسواق على التحول إلى اقتصادات رقمية بوتيرة متسارعة، وتكلفة أقل، وتعزيز الوجود الرقمي للبنوك والمؤسسات المالية.


وتتبنى CoorB استراتيجية توسعية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا انطلاقا من خبرات الشركاء المؤسسين التي تمتد لأكثر من 40 عاما في قطاعات التكنولوجيا والخدمات المالية الالكترونية في أكثر من 10 دول حول العالم، تشمل السوق الأمريكية وعددا من الدول في أوروبا، ومنطقة الشرق الأوسط، وبنية تحتية تضم أكثر من 500 خبير متخصّص.
ويتوزع هيكل ملكية شركة CoorB بين ثلاثة مساهمين رئيسيين؛ هي شركة CME المتخصصة في تقديم حلول تكنولوجية بخبرة 40 عاما، وتعمل مع أكثر من 100 مؤسسة، منها شركات مُدرَجة على قائمة Fortune 500 الأميركية ويستفيد من حلول CME 80 مليون مستخدم يوميا، وياسر زيدان، بخبرة تزيد عن ثلاثة عقود في ريادة الأعمال، وتصمبم الاستراتيجيات، وابتكار المنتجات وتحسين تجربة العملاء، وأحمد جابر الذي يمتلك خبرات تزيد عن عقدين في قطاع التكنولوجيا المالية، لا سيما في دول مجلس التعاون الخليجي، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتتضمن مسيرته المهنية أدوارا مهمة في شركتي VISA وThe ENTERTAINER.

ومن خلال تعاونها مع الجهات الحكومية والبنوك والمؤسسات المالية غير المصرفية ومشغلي شبكات المحمول، تستهدف شركة CoorB تسريع عملية التحول الرقمي، وتعزيز نمو الأعمال والتشغيل بكفاءة، وتقديم منصات رقمية شاملة، وأتمتة العمليات، وتحليل البيانات، لتوفير رؤًى لاتخاذ قرارات صحيحة، وتحسين تجربة المستخدم، وحلول لمشغلي المحمول في المجال المالي، فضلا عن الحلول الأمنية والامتثال.

من جهتها، قالت كارول الشرباتي، رئيسة مجلس إدارة CoorB: “نسعى لتطوير تكنولوجيا مستدامة ومتقدمة هنا في الشرق الأوسط تسهم في دعم النمو الاقتصادي والتنمية الشاملة في جميع أنحاء المنطقة من خلال الجمع بين أفضل التقنيات، ورؤية الجيل الجديد للخدمات المالية”.
وتابعت: “نحن لا نزود الشركات بحلول تقنية فعّالة فحسب، بل نُحدِث أيضا تأثيرا أوسع في المجتمع، ونتصور مستقبلا تضع فيه ابتكاراتنا المحلية معايير جديدة على المستوى العالمي”.

وقال أحمد جابر، الرئيس التنفيذي لشركة CoorB: “ندرك جميع التحديات والتفاوتات التي تواجه اعتماد التكنولوجيا في المؤسسات، لذلك نتخصص في توفير أهم الحلول الرقمية، ونعمل على تطوير الأنظمة، وتحديث البنية التحتية للبنوك والمؤسسات العاملة في القطاع المالي خلال أسابيع دون الحاجة لاستبدال أصولها التكنولوجية الحالية، ما يمكّنها من تحقيق أداء أسرع، وأكثر كفاءة، وبتكلفة مخفضة بشكل كبير”.
وأضاف: “نستهدف التغلب على قيود الأنظمة التقليدية، والاستفادة من التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي؛ لتزويد العملاء بحلول وخدمات تنافس أكبر مزوّدي التكنولوجيا على مستوى العالم.”


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

«تريندز» يشارك في ندوة حول سياسة كوريا الجنوبية تجاه الشرق الأوسط

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة كوريا الجنوبية تحقق فائضاً في الحساب الجاري للشهر الـ25 على التوالي تعاون بين «تريندز» و«مركز الأخبار للدراسات والأبحاث» الأردني

دعت ندوة بحثية نُظمت في الجمعية الوطنية الكورية، إلى اعتماد سياسة خارجية واقعية تجاه منطقة الشرق الأوسط، ترتكز على المصلحة الوطنية لكوريا الجنوبية، وتستجيب للتحولات المتسارعة في المنطقة.
وتناولت الندوة التي عقدت في قاعة الاجتماعات الخامسة بمبنى مكاتب أعضاء الجمعية الوطنية، برعاية ودعم مكتب تريندز للبحوث والاستشارات في كوريا، توجهات سياسة إدارة الرئيس الكوري الجديد «لي جاي ميونغ» تجاه الشرق الأوسط.
وتم تنظيم الندوة، بالتعاون مع النائب هونغ كي-وون، وجمعية كوريا-العالم العربي، ومركز دراسات الشرق الأوسط والإسلام في معهد الأبحاث الآسيوية بجامعة كوريا، وأكد المشاركون فيها أهمية التحول من النظرة التقليدية للمنطقة كمصدر للطاقة أو كسوق فقط، إلى شراكة استراتيجية قائمة على التفاهم المتبادل والمصالح المشتركة.
وأشار كيم تشانغ-مو، الأمين العام لجمعية كوريا-العالم العربي، إلى أن تعقيدات المشهد الإقليمي تتطلب من كوريا اتباع نهج دبلوماسي متوازن يعكس مكانتها المتقدمة.
وشدد النائب هونغ كي-وون على أن الشرق الأوسط لم ينل ما يستحقه من الاهتمام في السياسة الكورية، مضيفاً أن هذه الندوة تمثل فرصة لإعادة تقييم هذا التوجّه.
شارك في النقاشات عدد من السفراء والخبراء، من بينهم ما يونغ-سام، السفير السابق لدى إسرائيل، وبارك جون-يونغ، السفير السابق لدى السعودية، وكيم دوك-إيل، مدير قسم الاقتصاد السياسي في جامعة كوريا، وكيم جونغ-دو، مدير مكتب تريندز للبحوث والاستشارات في كوريا.
وأوصت الندوة بتعزيز برامج المساعدات التنموية الرسمية (ODA)، وتطوير دبلوماسية قائمة على الثقة، وإنشاء مؤسسة بحثية متخصصة تُعنى بدراسة شؤون الشرق الأوسط من منظور استراتيجي طويل الأمد.

مقالات مشابهة

  • هل تكتب المنطقة مصيرها أم تبقى تقرأ من دفاتر الآخرين؟!
  • لعنة "الشرق الأوسط الجديد"
  • "حدود الدم".. مشروع بيتزر للشرق الأوسط الجديد والحرب الأخيرة
  • السفير الفنزويلي: الأردن شريك أساسي في دعم السلام والاستقرار بالشرق الأوسط
  • "برازن" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق شعار "كن في الصدارة، كن برازن" احتفالًا بمرور عقد على تأسيسها
  • الشرق الأوسط يترقب قرار “أبو صهيب” .. من هو؟
  • «تريندز» يشارك في ندوة حول سياسة كوريا الجنوبية تجاه الشرق الأوسط
  • "برازن" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق شعار "كن في الصدارة.. كن برازن" احتفالًا بمرور عقد على تأسيسها
  • القطاع المالي الإسلامي يقترب من 3.9 تريليونات دولار
  • تقرير ألماني يسلط الضوء على مخاطر حروب الشرق الأوسط وتهديدها لكنوز التاريخ