ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفراولة يوميا؟
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال خبراء التغذية أن الفراولة من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة والالتهابات التي تحمي الجسم من أمراض ومشكلات صحية متعددة.
وكشف الخبراء عن فوائد تناول الفراولة يوميا، حسب موقع “My Cleveland clinic” على النحو التالي:
1- خفض الكوليسترول
تناول 3.5 كوب من الفراولة الطازجة المقطعة شرائح يوميًا لمدة شهر، قد أدى إلى انخفاض إجمالي نسبة الكوليسترول لدى مرضى ارتفاع الكوليسترول بنسبة 5%، وتتضاعف النسبة إلى 10% عند تناولها لمدة شهرين.
2- ضبط سكر الدم
وفي دراسة فنلندية، فقد تبين أن الأشخاص الذين تناولوا الفراولة مع قطعة من الخبز الأبيض، أطلقوا أنسولين أقل بنسبة 26% مقارنة بتناول الخبز مع الخيار، كما تساهم الفراولة في سد الشهية عن تناول الحلويات.
3- خفض الدهون الثلاثية
يساعد تناول كوبين من الفراولة المقطعة شرائح يومياً قد يقلل من الدهون الثلاثية بنسبة 20%، والتي تسبب زيادة فرص الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو أمراض القلب.
4- تقوية جهاز المناعة
تعتبر الفراولة مصدرًا رائعًا للحصول على فيتامين C الذي يحتاج الجسم إلى الحصول عليه من الطعام، لأنه لا يستطيع إنتاجه بنفسه.
5- الحفاظ على الذاكرة
مع التقدم في العمر، يمكن أن يفقد المخ جزءًا من وظائفه، وبالتالي،فإن تناول الفراولة يحارب التدهور الإدراكي وسوء معالجة البيانات وضعف القدرة على التفكير، لاحتوائها على مضادات الأكسدة والالتهابات بشكل كبير.
المرصد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
3 أيام في الظلام.. ماذا يحدث لعقلك عندما تُطفأ الأنوار؟
#سواليف
تخيل أن تقضي #ثلاثة_أيام_متتالية داخل #غرفة_مغلقة_تماما، بلا نوافذ، بلا أضواء، لا ترى شيئا سوى #الظلام_الدامس، ولا تسمع سوى صوت أنفاسك.
قد يبدو الأمر غلايبا أو حتى مخبفا للبعض، لكنه أصبح تجربة يخوضها البعض طواعية بهدف “إعادة ضبط” العقل والجسد، والتعرف على تأثير العزلة والظلام التام على جودة النوم والصحة النفسية.
علميا، يُعرف أن النوم في بيئة خالية من الضوء يعزز إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.
مقالات ذات صلةوأظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن النوم في بيئة مظلمة تماما يقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم والسمنة والسكري، لا سيما لدى كبار السن. لذا فإن النوم في الظلام قد يحمل فوائد صحية ملموسة. لكن ماذا يحدث عندما تمتد هذه العزلة لعدة أيام دون انقطاع.
تجربة الستينيات
في ستينيات القرن الماضي، أجرى علماء من معهد ماكس بلانك في ألمانيا تجربة شهيرة تُعرف باسم “تجربة البانكر”، تم فيها عزل متطوعين تماما عن الضوء والمؤثرات الزمنية.
وأظهرت النتائج أن الإيقاع البيولوجي للإنسان بدأ يتغير تدريجيا، ليمتد اليوم البيولوجي إلى أكثر من 24 ساعة، ما يدل على أن الجسم يتأقلم مع غياب الضوء لكنه يعيد تنظيم ساعته الداخلية بطريقة مختلفة.
لكن العزلة التامة والحرمان الحسي المطول لا يخلو من المخاطر. فقد أشارت أبحاث نُشرت في مجلة “فورنتيرز إن سيكولوجي”، إلى أن البقاء لفترات طويلة في بيئة خالية من المحفزات قد يؤدي إلى اضطرابات إدراكية وهلوسات سمعية وبصرية، حتى لدى الأفراد الأصحاء.
وفي دراسات أخرى على العزلة الحسية، تبين أن بعض المشاركين بدأوا يعانون من القلق وفقدان الإحساس بالزمن، وشعروا وكأنهم “ينفصلون عن الواقع” مع مرور الوقت.
والتجربة في حد ذاتها ليست جديدة، فقد ارتبطت في بعض الثقافات القديمة بممارسات التأمل والاعتزال الروحي. اليوم، بدأت مراكز متخصصة في تقديم ما يُعرف بجلسات “الحرمان الحسي”، حيث يُوضع الشخص في خزانات مغلقة مملوءة بماء دافئ وغني بالملح ليطفو الجسم بلا مجهود، وسط ظلام وسكون تام. وتُستخدم هذه التقنية لتخفيف التوتر وتحسين التركيز وحتى تعزيز الإبداع.
لكن هل النوم في غرفة مظلمة تماما لثلاثة أيام يمنح النتيجة نفسها؟ تختلف الإجابة باختلاف الأفراد. فبينما قد يجد البعض في الظلام ملاذًا للراحة الذهنية، قد يجد آخرون أنفسهم يصارعون أفكارهم في عزلة خانقة. وفي غياب إشراف طبي أو نفسي، قد تكون التجربة محفوفة بالمخاطر النفسية، خاصة لمن يعانون من القلق أو الاكتئاب.
في النهاية، يظهر أن للظلام طاقة مزدوجة، فقد يكون مهدئا للعقل والجسم، وقد يتحول إلى مرآة تضخم كل ما نحمله بداخلنا من مشاعر وأفكار، ولذلك، ينصح الخبراء بأن تكون مثل هذه التجارب مؤقتة، وتتم في بيئات آمنة وتحت إشراف متخصصين، حتى تتحول من تجربة عشوائية إلى فرصة مدروسة لفهم الذات وإعادة التوازن العقلي والجسدي.