العميد عصام الرتمي: قريبًا إنشاء مصنعين في مصر بالتعاون مع مستثمرين من الهند والصين
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكد رجل الأعمال العميد عصام الرتمي، مساعد الأمين العام لشمال الصعيد لـ حزب حماة الوطن، أن الدولة المصرية، أنشأت بنية تحتية عظيمة خلال السنوات الماضية، وأن الأمر لم يتوقف عند الطرق والكباري، وهذه نظرة المتشائمين، مشيرا إلى أن مصر أصبحت بلا عشوائيات، وهذا يؤكد مساعي الرئيس لتوفير حياة كريمة لجميع المصريين.
والتقت «الأسبوع» بالعميد عصام الرتمي، حيث تحدث عن إنجازات الدولة المصرية وما قدمته خلال سنوات مضت، وما قدمه رجل الأعمال عصام الرتمي في مجالات الصناعة الوطنية والتجارة.
كيف كانت بدايتك في العمل الاقتصادي والصناعي؟- بدايةً أنا من أسرة ميسورة الحال من محافظة الفيوم تحديدًا مركز يوسف الصديق، وعائلتي معظمها يملك أراضي زراعية، واهتمامنا كان منصبًّا على مجال الزراعة وربما هذا عمل تاريخي لمعظم العائلات المصرية، لكنني إلى جانب حبي لمجال الزراعة كان طموحي أن أصبح يومًا ما رجلَ أعمال وأسهم في مجالات الصناعة الوطنية والتجارة، والمفارقة هنا أنني حصلت على مجموع عالٍ في الثانوية العامة والتحقت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، لكن رغبة والدي حالت دون ذلك والتحقت بكلية الشرطة وتخرجت فيها عام 2000، ورغم ذلك ظل حلمي قائمًا، وفي النهاية قدمت استقالتي من «الداخلية»، وها أنا الآن في منتصف الطرق نحو حلمي.
- بكل تأكيد فأنا أنتمي لعائلة معروفة وعريقة في الفيوم وهي عائلة الرتمي المتفرعة من قبيلة «البراعص»، ونفخر بانتمائنا العربي، والكل يعلم صفات وطباع القبائل العربية ومدى ارتباطنا ببعضنا البعض في الأفراح والأتراح والمناسبات وغيرها، لذلك لا يمر أسبوع واحد إلا وأنا في قريتي والقرى المجاورة أزور أهلي وأصدقائي وأشارك في الأفراح والمآتم.. هذا أمر لا يمكن التخلي عنه مُطلقًا، لأننا جميعًا تربينا على ذلك وغرسه والدي ومن قبله جدي فينا جميعًا وكذلك حال أبناء المحافظات.
- مؤكد، حينما حلمت وكان طموحي في بدايته كنت أفكر بالتوازي في كيفية خدمة أبناء مركزي وأبناء قريتي وكل مَن تطاله يدي في محافظة الفيوم، وبناء عليه أسست مؤسسة عصام الرتمي للتنمية التي تعمل بكفاءة كبيرة في مراكز يوسف الصديق وأبشواي والشواشنة، ودائمًا ما أقول للقائمين عليها: لا تتجاهلوا أي طلب لأي شخص من أبناء منطقتنا أو حتى غيرها، وبفضل الله حققنا الكثير والكثير، ورغم ذلك لست راضيًا عن المؤسسة حتى الآن.
وتابع «أطمح إلى تقديم خدمات أوسع لأبناء الفيوم تشمل إنشاء وحدات غسيل كلوي ومركز طبي»، لأن أكثر ما يحتاجونه هناك مرتبط بالملف الطبي بخلاف خدمات أخرى كرعاية الأيتام وتزويج الفتيات غير القادرات، ولا أعتبر هذا مجرد عمل عام بل تكليف إلهي بأن يسَّر لي في تحقيق طموحاتي، وبالتالي يجب أن أكون إلى جانب كل مَن يحتاجني في أي شيء وأي وقت.
في نفس الوقت قامت مؤسسة عصام الرتمي للتنمية بشراء قطعة أرض مساحتها 3000 متر بغرض إنشاء مركز غسيل كلوي ودار لرعاية المسنين ومركز لعلاج الإدمان والأمراض النفسية، وكل هذا بالمجان لصالح كل أهالي الفيوم.
وما قدمه الرتمي أكد أن لكل رجل من اسمه نصيب، ولكل طموح بداية، تختلف الطرق والمسارات، لكن تظل النتيجة هي الأساس، في إحدى قرى محافظة الفيوم وُلد عصام الرتمي، كبر ومعه حلمه.. مرَّتِ السنوات وطموحه يتوهج ومعها يحقق النجاح تلو الآخر وحلمه لا ينتهي.. عصامي أخذ من اسمه وبدأ عمله في مجال التجارة رغم كونه سليل عائلة عريقة في محافظة الفيوم.. اعتمد على ذاته في رحلته الممتدة لأكثر من 20 عامًا في مجالَي التجارة والصناعة ليبدأ مرحلة جديدة من العمل العام والسياسي، وطموحه أيضًا لا يقل ضراوة عن عمله الاقتصادي.
وبرز الرتمي سياسيًّا خلال الأعوام الماضية في محافظة الفيوم، انضم إلى حزب حماة الوطن مساعدًا للأمين العام لمنطقة شمال الصعيد، وكان له دور كبير في دائرة «يوسف الصديق- أبشواي- الشواشنة» خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، بخلاف ذلك لديه تاريخ طويل في العمل العام داخل الفيوم ولا يزال يطمح إلى تقديم الكثير والكثير لأبناء محافظته.
اقرأ أيضاًالحصاد السنوي للشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية
10 سنوات من الإنجازات في قطاع التعليم وقاطرة التطوير مستمرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التجارة التجارة والصناعة الدولة المصرية الفيوم حزب حماة الوطن محافظة الفيوم فی محافظة الفیوم
إقرأ أيضاً:
ضغوط العمل تصل ذروتها.. نوبة غضب مدير تتسبب في نقل موظف إلى المستشفى
الهند – أفادت صحيفة “إنديان إكسبريس” أن موظفا في شركة تكنولوجيا في الهند نقل إلى المستشفى بعد إصابته بنوبة هلع خلال اجتماع عمل، حيث انفجر المدير فجأة في نوبة غضب عنيفة.
وتشير الصحيفة إلى أن الحادثة وقعت خلال الاجتماع الأسبوعي للفريق في مكتب شركة تكنولوجيا المعلومات. ووفقا لشهود عيان، رفع المدير صوته فجأة، وبدأ بالصراخ على الموظفين، ورمي الأوراق عليهم، واتهمهم بانخفاض إنتاجيتهم.
وبسبب هذا التصرف من جانب المدير، لم يستطع أحد المشاركين في الاجتماع، البالغ من العمر 28 عاما، تحمل هذا الوضع المجهد، وشعر بتدهور حاد في صحته: دوخة وضيق في التنفس وألم في الصدر. ما اضطر زملاؤه إلى الاتصال بسيارة إسعاف، لنقله إلى أقرب مستشفى، حيث شخص الأطباء إصابته بنوبة حادة من القلق وارتفاع ضغط الدم الشرياني المؤقت.
ويشير الأطباء إلى أن المريض لم يكن يعاني من أي مرض قلب سابقا، لكن الصدمة النفسية القوية كانت السبب وراء تطور الأزمة.
ولم يصدر عن الشركة أي تعليق رسمي بعد، لكن مصادر في المكتب أفادت بأن المدير قد اعتذر بالفعل للفريق، واصفا الحادث بأنه “انفعال نفسي”.
المصدر: gazeta.ru