المسلماني: دار الإفتاء لها 16 صفحة بـ14 لغة ترد على ملايين الأسئلة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن إنشاء دار الافتاء يعود للقرن الـ19 وهناك أسماء كبيرة تولت منصب المفتي مثل الشيخ عبدالمجيد سليم وحسن مأمون وحسنين مخلوف وغيرهم من المتميزين، مشيرا إلى أن بعض الذين تولوا منصب المفتي أصبحوا فيما بعض في منصب شيخ الأزهر، وهم: الشيخ جاد الحق، والدكتور محمد سيد طنطاوي، والإمام أحمد الطيب.
وأشار أحمد المسلماني، خلال تقديم برنامج «الطبعة الأولى»، المذاع على قناة الحياة، إلى أن الدكتور شوقي علام قال أنه في عهد الرئيس السيسي تم تطوير دار الإفتاء بشكل كبير وغير مسبوق، موضحا أن هناك منصة كبير ترد بها على ملايين الأسئلة من المسلمين داخل وخارج مصر.
وتابع: «توجد 16 صفحة بـ14 لغة عليها ملايين المتابعين وترد على الاسئلة في العالم، وفي 1.3 مليون إجابة على اسئلة العام الماضي»، مؤكدا أن كل الفتاوي التي تخرج من دار الافتاء كلها تدور في سياق واحد وهي الوسطية والاعتدال والتسامح.
أخبار متعلقة
المسلماني: العلاقات المصرية الهندية تطورت كثيرًا في السنوات الأخيرة
المسلماني: مصر قدمت رؤية لتطوير أفريقيا ونفذت مشروعات في جنوب السودان وتنزانيا
أحمد المسلماني: مصر تهتم بالتنمية والبنية التحتية في أفريقيا
الإعلامي أحمد المسلماني دار الافتاءالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين دار الافتاء
إقرأ أيضاً:
إغلاق مخيم الركبان يطوي صفحة نزوح مؤلم في سوريا
أفادت وسائل إعلام حكومية سورية بأنه تم إغلاق "مخيم الركبان" الصحراوي للاجئين السوريين الواقع على المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي.
وبحسب الوسائل الإعلامية الحكومية، تم إغلاق مخيم الركبان الصحراوي الذي يقطنه قرابة 10 آلاف نازح، بينهم نساء وأطفال، وذلك بعد عودة جميع العائلات التي كانت تقيم فيه إلى مناطقها.
وخلال الشهور الستة الماضية وبعد عودة النازحين، تم إغلاق عدد من المخيمات الصغيرة في الشمال السوري على الحدود السورية التركية من أصل 1400 مخيم، ولكن مخيم الركبان الصحراوي هو أسوأ مخيم على الإطلاق تم إغلاقه حتى الآن بعد عودة النازحين فيه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.
فصل مأساويوفي تعليقه على الأمر، قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى إنه بتفكيك مخيم الركبان وعودة النازحين يُطوى فصل مأساوي وحزين من قصص النزوح التي صنعتها آلة الحرب للنظام المخلوع.
وقال الوزير المصطفى، في تغريدة عبر منصة إكس، إن مخيم الركبان لم يكن مجرد مخيم، بل كان مثلث الموت الذي شهد على قسوة الحصار والتجويع، حيث ترك النظام الناس لمواجهة مصيرهم المؤلم في الصحراء القاحلة.
وزير الإعلام حمزة المصطفى عبر منصة X:
???? بتفكيك مخيم الركبان وعودة النازحين يُطوى فصل مأساوي وحزين من قصص النزوح التي صنعتها آلة الحرب للنظام البائد
???? لم يكن الركبان مجرد مخيم بل كان مثلث الموت الذي شهد على قسوة الحصار والتجويع حيث ترك النظام الناس لمواجهة مصيرهم المؤلم في… pic.twitter.com/fA9YnA02Ok
— الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) June 7, 2025
أمل عظيموأضاف المصطفى أنه "مع كل خطوة نحو العودة يتسلل من بين رمال الألم أمل عظيم في قلوب السوريين وعزيمتهم لفعل المستحيل من أجل بناء وطن جديد يتسع للجميع".
إعلانوأوضح المصطفى أن نهاية مخيم الركبان تمثل بداية طريق جديد لتفكيك باقي المخيمات بإرادة تتجدّد يوما بعد يوم تدعمها الدولة حتى يصل كل نازح إلى بيته.
يذكر أن مخيم الركبان كان قد أنشئ عام 2014 عندما لجأ إلى المنطقة نازحون من أبناء مناطق ريف حمص الشرقي وحماة، ويقع بالقرب من قاعدة التنف -التي تتمركز فيها قوات أميركية وأخرى للجيش السوري- بريف حمص الشرقي الحدودي.