ناسا تستنجد بـ المدنيين لكشف لغز .. تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تفتح وكالة ناسا الأمريكية لعلوم الفضاء أبوابها للمدنيين، وذلك ليصبحوا علماء فلك هواة أثناء بحثهم عن إجابات حول الانفجارات الغامضة في الفضاء.
فقد يُطلب من المواطنين 'Burst Chasers' قراءة الإشارات الصادرة عن الأحداث، والمعروفة باسم انفجارات أشعة جاما (GRBs)، وفك تشفير ما قد يقوله الكون.
. كيف ذلك؟
أشعة جاما هي شكل ساطع من الأضواء يأتي من على بعد مليارات السنين الضوئية من الأرض، وتعتقد وكالة الفضاء الأمريكية أن أصول الأعجوبة الكونية تعيش في النبضات المنبعثة.
سيقوم العلماء المتطوعون بفحص أي انفجارات بطيئة للطاقة يكتشفها تلسكوب مرصد نيل جيرلز سويفت وسيقدمون نتائجهم من خلال الموقع الإلكتروني للمشروع، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وجى اكتشاف انفجارات GRB لأول مرة في الستينيات، ومنذ ذلك الحين أذهلت العلماء في جميع أنحاء العالم، ولكنها أثارت أيضًا عملية بحث لمعرفة أسباب هذه الانفجارات العنيفة.
عندما تموت النجوم أو الثقوب السوداء، فإنها تطرد المواد بسرعات قريبة من سرعة الضوء، وومضات قوية ساطعة وقصيرة العمر من أشعة جاما يمكن اكتشافها بواسطة الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض.
ولا يمكن رؤية المجالات المغناطيسية بشكل مباشر، لكن التلسكوبات مثل هابل تلتقط بصمة مشفرة في الضوء الناتج عن الجسيمات المشحونة، أو الإلكترونات، التي تدور حول خطوط المجال المغناطيسي.
وقد التقطت التلسكوبات الأرضية أيضًا هذا الضوء، الذي سافر لملايين السنين عبر الكون، ووصفت وكالة ناسا النبضات بأنها "ومضات قصيرة من أشعة جاما وهي واحدة من أكثر الانفجارات نشاطًا في الكون".
وأضافت الوكالة أنه على الرغم من أنهم يعرفون ما ترتبط به أشعة جاما، إلا أن "الكيفية التي تنتج بها هذه الأحداث نبضات بمثل هذه المجموعة المتنوعة من الخصائص تظل لغزًا".
ففي نداء يائس، خلصت ناسا إلى ما يلي: "نحن بحاجة لمساعدتكم لفرز هذه النبضات لفهم كيفية إنشاء نبضات أشعة جاما القوية هذه بشكل أفضل".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وسيم السيسي يكشف حقيقة حديثه عن الزئبق الأحمر
نفى الدكتور وسيم السيسي، الباحث في الحضارة المصرية، بشكل قاطع أنه تحدث عن حقيقة وجود الزئبق الأحمر أو قيمته الخيالية.
وأكد وسيم السيسي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك 3 أفراد من صعيد مصر، زاروه يوماً ومعهم ما يشبه (كوز ذرة) من الجرانيت بحجم 10 سم وبقطر 2سم، وعندما تقوم برجه وخلخلته يصدر صوتاً.
وتابع وسيم السيسي: «أخبروني أنهم يبيعونه بـ7 ملايين جنيه، وأنهم لا يريدون مالاً ولكن يريدون معرفة هذا الشيء، فلما سألتهم من أين جئتم به قالوا جئنا به من (تحت باط المومياء)، فأمرتهم بعمل صورة أشعة لهذا الجسم، فتبين أن بداخله أنبوبة تشبه فيوزات السيارات، وبها كرة في حجم الحمصة، تصدر ذلك الصوت، وعبثاً حاولت الوصول لهذه الكرة».
واختتم وسيم السيسي: طلبت منهم إخضاع الجسم لأجهزة أشعة كبيرة لكنهم رفضوا، وسألت آخرين في الآثار فلم يعرفوا أيضاً.