مجمع عُمان الثقافي.. نحو ريادة علمية وفنية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يشهد وطننا في هذه الفترة إنجازات عديدة وفي قطاعات مُتعددة، تبشّر بمستقبل أفضل لأبناء عُمان اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا؛ وذلك ترجمة للرؤية السامية السديدة والسياسات الحكيمة لقائد البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.
وبعد أن وضع جلالته- أعزه الله- حجر أساس مجمع عُمان الثقافي بالأمس، فإنَّنا أمام مشروع فكري وعلمي كبير، وصرح شامخ من صروح عُمان الحديثة، بنهضتها المُتجددة.
هذا المجمع سيحتضن أبناء عُمان من المفكرين والمثقفين والفنانين وأصحاب المواهب والكتاب والمبدعين، ليكون بمثابة حاضنة لكل المواهب ينطلقون منها نحو الريادة الإقليمية والعالمية. ويضم المجمع 3 مؤسسات وطنية مهمة في منشأة واحدة، وهي المسرح الوطني والمكتبة الوطنية وهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، إضافةً إلى 8 مبانٍ لمرافق المجمع، ليكون مساحة حيوية مخصصة لجمع وحفظ وعرض الفنون والثقافة الحية والتاريخية والمعاصرة.
وعقب الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع الهام، سنشهد جميعاً نهضة ثقافية وأدبية ومسرحية وبحثية، كما سنشهد تدفقاً في الأعمال المسرحية والفنية وفي تنظيم الفعاليات والبرامج التي تنمي الفكر وترتقي بالذوق العام.
إنَّنا اليوم أمام مؤسسة وطنية ستنهض بالعمل الثقافي والأدبي والبحثي، كما إنها ستسهم في تطوير المواهب التي يزخر بها الوطن في كافة محافظاته؛ ليرى العالم ما يمتلكه العُمانيون من قدرات في مختلف المجالات وما يحققونه من إنجازات في المحافل الدولية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي منفعلًا: الشائعات واستهداف إنجازات الدولة خطر على المجتمع المصري
أعرب الإعلامي نشأت الديهي، عن غضبه الشديد من انتشار الشائعات والأخبار غير الدقيقة التي يتم تداولها عبر بعض المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة واعتلاء "التريند"، مؤكدًا أن تعميم مثل هذه الأخبار يمثل خطرًا حقيقيًا على المجتمع المصري.
وعقب "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "Ten"، مساء السبت، على ما تم تداوله مؤخرًا بشأن غرق المتحف المصري الكبير عقب سقوط أمطار، موضحًا أن ما حدث لا يتجاوز تسرب كميات محدودة من المياه، وهو أمر متوافق مع التصميم الهندسي للمتحف ومتوقع فنيًا، نافيًا وجود أخطاء في البنية الهندسية كما تم الترويج له.
وأكد أن هناك محاولات متعمدة لاستهداف أحد أهم إنجازات الدولة المصرية، داعيًا إلى ضرورة الانتباه لما يُنشر تحت مظلة حرية الصحافة والإعلام، والالتزام بالمعايير المهنية.
وشدد على أن النشر الإعلامي ليس للتسلية أو الإثارة، بل يهدف في الأساس إلى مكافحة الجريمة، والتحذير من مخاطرها، واستهجان ارتكابها، محذرًا من أن تضخيم الأحداث الفردية وتحويلها إلى ظواهر عامة يُعد "ضربًا للنفس قبل أن يكون ضررًا للمجتمع".
وأضاف أن بعض ما يُنشر يمثل محاولات لضرب المجتمع في الصميم، مؤكدًا أنه يلتزم بالحصول على المعلومات الموثقة رغم امتلاكه مواد قد تحقق مشاهدات أعلى، إلا أنه يحتكم إلى "ميزان مصلحة المجتمع" قبل أي شيء.
كما دعا وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي إلى الالتزام بالإرشادات والضوابط التي وضعها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مشيرًا إلى أن الفرق واضح بين نقل المعلومة الصحيحة وترويج الشائعة، وأن القانون سيظل الفيصل في مواجهة أي محاولات لابتزاز الدولة أو تضليل الرأي العام.