غير مبرر ويمثل انتهاكًا.. نائب يكشف أسباب إجماع القوى الشيعية على إدانة قصف أربيل - عاجل
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الاثنين (22 كانون الثاني 2024)، عن اسباب إجماع القوى الشيعية على إدانة القصف الايراني الاخير.
وقال عبد الهادي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "العراق بلد ذو سيادة والقوى الشيعية جزء من منظومته السياسية، وفي القصف الاخير كانت بيانات الحكومة وكل القوى واضحة في ادانته لانه غير مبرر ويمثل انتهاك، لكن بالمقابل هناك انتهاكات لاتقل خطورة في اشارة الى القصف الامريكي والتركي والذي تسبب في سقوط عشرات الشهداء والجرحى بينهم مقاتلون في الوية الحشد الشعبي".
وأضاف عبد الهادي، ان" القوى الشيعية تدرك المخاطر التي تحيط بالعراق، في ظل وجود صراع اقليمي وبروز محاور عالمية تتنافس فيما بينها في اي ازمة لتسجيل نقاط "، مؤكدا ان "السيادة خطوط حمراء لايمكن التغاضي عنها وادانة اي فعل يؤدي الى انتهاكها، بعض النظر عن طبيعة العلاقة معها سواء اكانت جارة او صديقة".
واشار الى، ان "حكومة السوداني اعتمدت منذ اشهر سياسة تصفير المشاكل مع دول الجوار وخاصة الأمنية، والتي بدأت مع طهران، حيث تم الوصول الى خارطة طريق مهمة لتامين الحدود وستنتقل التجربة الى انقرة وبقية الدول"، لافتا الى، ان "سياسة العراق هي السلام والهدوء بعيدا عن اي تصعيد ومنع اي تتتحول ارضيه الى ساحة للصراعات".
واكد عبد الهادي، ان "الوجود الامريكي جزء من المشكلة الامنية في العراق، لانها انتهكت السيادة مرات كثيرة وحان وقت رحيل قواتها"، مشيرا الى ان "بغداد خاطبت طهران حول خطورة اي انتهاكات تحصل وضرورة التعاون من اجل تفادي اي تؤترات لاتخدم مصالح البلدين".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، مسؤوليته عن الضربات التي استهدفت اربيل، فيما أشار في بيان له إلى انها جاءت "ردًا على جرائم النظام الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية والتي كانت آخرها مقتل عدد من قادة الحرس بنيران صهيونية تم استهداف مقر تجسسي رئيسي للموساد في إقليم كردستان العراق وتم تدميره بالصواريخ الباليستية"
وأضاف البيان أنه "كان هذا المركز الصهيوني الرئيسي مسؤولاً مقرًا لتطوير وإطلاق عمليات التجسس وتخطيط الأنشطة الإرهابية في المنطقة ولاسيما ضد إيران".
وعدّ مجلس أمن إقليم كردستان، الثلاثاء، القصف الصاروخي الذي شنّه الحرس الثوري الإيراني والذي استهدف به مناطق مدينة في مدينة اربيل "إنتهاكاً صارخاً لسيادة" الإقليم والعراق كافة.
فيما اعلنت وزارة الخارجية الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، عن تشكيل لجنة تحقيقة برئاسة مستشار الأمن الوطني للتحقيق بالهجوم الإيراني على اربيل وجمع المعلومات لدعم موقف الحكومة دولياً وتقديم الأدلة والمعلومات الدقيقة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القوى الشیعیة عبد الهادی
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة الذهب يكشف أسباب القفزة التاريخية في صادرات القطاع بالربع الأول 2025
كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، عن الأسباب الرئيسية وراء القفزة التاريخية في صادرات الذهب المصري، التي سجلت 3.2 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2025، مؤكدًا أن هذه الطفرة غير المسبوقة تعكس التحول النوعي في الصناعة المصرية، واستجابتها السريعة للمتغيرات العالمية.
وقال واصف في تصريحات صحفية، إن السبب الأول وراء هذا الأداء الاستثنائي هو الارتفاع الكبير في الطلب العالمي على الذهب، في ظل تصاعد الاضطرابات الجيوسياسية والحروب التجارية الدولية، ما عزز من توجه الأسواق الخارجية نحو الذهب كملاذ آمن، وفتح فرصًا جديدة أمام المنتج المصري للدخول بقوة إلى هذه الأسواق.
وأضاف أن السبب الثاني يتمثل في التطور اللافت الذي شهدته صناعة المشغولات الذهبية المصرية مؤخرًا، سواء على مستوى التصميمات أو جودة التصنيع، وهو ما أتاح للمنتج المصري منافسة العلامات العالمية، وفتح الباب أمام التصدير لعدد من الأسواق الاستراتيجية، وعلى رأسها السعودية والإمارات، إلى جانب أسواق أخرى في أوروبا وأمريكا الشمالية.
أما السبب الثالث، بحسب واصف، فيعود إلى التحركات المكثفة لشعبة الذهب للتواجد في أكبر عدد ممكن من الفعاليات والمعارض الدولية، والتي ساهمت بشكل مباشر في التسويق للصناعة المصرية، وزيادة الوعي بجودة المشغولات الذهبية المحلية لدى كبار المستوردين في الخارج.
وأوضح رئيس الشعبة أن صادرات الذهب بلغت 929.5 مليون دولار في يناير، ثم ارتفعت إلى 1.804 مليار دولار في فبراير، مع الحفاظ على نفس الزخم التصديري في مارس، مؤكدًا أن الإمارات والسعودية وتركيا تصدرت الأسواق المستوردة، إلى جانب دخول أسواق جديدة في أوروبا والولايات المتحدة.
وأشار واصف إلى أن هذه النتائج تعكس النجاح في تحقيق تعهّد الشعبة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحقيق أعلى مستهدف تصديري في تاريخ القطاع، مشيدًا بالدعم الكبير من الحكومة ووزارات التموين والصناعة والاستثمار، وكذلك البنك المركزي ومصلحة الدمغة والموازين.
وأشار إلى أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو الانضمام لقائمة أكبر 10 دول مصدّرة للذهب عالميًا بحلول عام 2027، مشيرًا إلى أن ترتيب مصر في صادرات المشغولات ارتفع من المركز 94 عالميًا في 2022 إلى المركز 54 بنهاية 2023، مع استهداف دخول العشرة الأوائل خلال عامين فقط.
كما أشار واصف إلى أن قرار البنك المركزي بمد فترة سداد حصيلة التصدير إلى 75 يومًا كان له أثر إيجابي في زيادة معدلات التصدير خلال الفترة الماضية، نظرًا لأنه خفف الضغوط على المصدرين ومنحهم مساحة زمنية أكبر للتعامل مع الأسواق الخارجية. وأضاف أن الشعبة بصدد مخاطبة البنك المركزي للمطالبة بالعودة إلى النص القانوني الأصلي الذي يسمح بمد الفترة إلى 180 يومًا، وهو ما من شأنه أن يساهم في زيادة حصيلة التصدير بشكل أكبر ويدعم تنافسية المنتج المصري في الخارج.