زنقة 20:
2025-12-08@19:00:01 GMT

أعين مكتب الصرف ترصد ممتلكات المؤثرين

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

أعين مكتب الصرف ترصد ممتلكات المؤثرين

زنقة 20 ا علي التومي

كشف مراقبو مكتب الصرف أن مؤثرين وصانعي محتوى على الأنترنيت في وضعيات مخالفة لقوانين الصرف إذ تم الوصول إلى توفرهم على ممتلكات بالخارج وغير مصرح بها.

وفي هذا الإطار قال حسن بولقنادل، المدير العام لمكتب الصرف، أن مكتب الصرف أحدث، منذ 2018، مصلحة مخصصة لمراقبة عمليات الصرف المنجزة من قبل الأشخاص الذاتيين، ويتابع التطور الملحوظ للأنشطة المدرة للربح عبر الأنترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد ذات المتحدث في حوار مع جريدة “الصباح”، أن عمليات المراقبة مكنت من رصد بعض الإختلالات والتجاوزات، تتمثل أساسا، في عدم توطين عائدات صادرات الخدمات التي يقدمها هؤلاء المؤثرون وصناع المحتوى على الأنترنيت.

وأضاف بولقنادل ان المراقبة كشفت تكوين بعض المؤثرين أصولا بالخارج دون إذن مسبق من مكتب الصرف، من قبيل إنشاء شركات واقتناء عقارات وشراء أصول مالية، إضافة إلى فتح حسابات بنكية بالخارج سواء لدى مؤسسات مالية منظمة أو عبر منصات مالية واستخدام عائدات إيرادات المحتوى على الأنترنيت في الدفع الدولي للنفقات.

وأشار بولقنادل إلى أن عمليات المراقبة التي قام بها مكتب الصرف مكنت من رفع مستوى الوعي بين هذه الفئة من الأشخاص وتذكيرهم بالتزاماتهم خاصة ما يتعلق بتوطين عائدات صادراتهم من الخدمات إلى المغرب، خلال فترة أقصاها 90 يوما بعد أداء الخدمة.

وأوضح المدير العام لمكتب الصرف أن مجمل الاختلالات، التي يتم رصدها من قبل مصالح مكتب الصرف تصب في خانة تكوين ممتلكات خارج الوطن، سواء تعلق الأمر بفتح حسابات بنكية غير مرخصة، أو امتلاك عقارات وأصول مالية، أما الشق الآخر من الاختلالات فيتمثل في عدم احترام ضوابط قانون الصرف.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: مکتب الصرف

إقرأ أيضاً:

تقنية تصوير مبتكرة ترصد لحظة تسلل فيروس الإنفلونزا إلى خلايا الإنسان

يرى الباحثون أن التقنية الجديدة تمهد الطريق لتطوير أدوية مضادة للفيروسات يمكن اختبارها مباشرة على خلية حية.

رصد باحثون من سويسرا واليابان آلية دخول فيروس الإنفلونزا إلى خلايا جسم الإنسان بتفاصيل غير مسبوقة، مستخدمين تقنية تصوير مجهرية طوّروها حديثًا، ما أتاح لهم مشاهدة العملية لحظة بلحظة داخل خلية حية. ويكشف هذا العمل العلمي الديناميكية المعقدة التي تجمع بين الفيروس والخلية أثناء حدوث العدوى.

مراقبة حيّة لآلية إصابة الخلية

أتاحت التقنية الجديدة للعلماء التكبير إلى مستوى سطح الخلايا البشرية داخل طبق بتري (وعاء مخبري يُستخدم لتنمية الخلايا). وتمكنوا للمرة الأولى من رؤية فيروس الإنفلونزا يدخل خلية بشرية مباشرة وبدقة عالية، ما كشف تفاصيل لم تكن ممكنة باستخدام وسائل التصوير التقليدية.

ويقود فريق البحث يوهي ياماووتشي، أستاذ الطب الجزيئي في المعهد التقني الفيدرالي في زيورخ (ETH Zurich)، الذي أشار إلى أن الخلايا لا تستسلم للفيروس بشكل سلبي كما كان يُعتقد، بل تحاول الإمساك به. وعلّق قائلاً إن إصابة خلايا أجسامنا تشبه رقصة بين الفيروس والخلية.

حركة الفيروس على سطح الخلية

يستغل فيروس الإنفلونزا آلية امتصاص أساسية تعتمد عليها الخلايا يوميًا لجلب مواد حيوية مثل الهرمونات والكوليسترول والحديد. وكما ترتبط هذه المواد بجزيئات خاصة على سطح الخلية تعمل كنقاط استقبال تسمح للخلية بالتعرّف على المواد قبل إدخالها، يلتصق الفيروس بهذه الجزيئات ويتحرك فوق سطح الغشاء كما لو كان يتزلج، حتى يعثر على نقطة دخول مناسبة تتركز فيها هذه الجزيئات بشكل كبير بما يسهّل امتصاصه.

وعندما تلتقط هذه الجزيئات إشارات وجود الفيروس، يتشكل جيب صغير على سطح الغشاء. ويثبت بروتين "كلاثرن" (وهو بروتين يساعد الخلايا على تكوين أكياس صغيرة لنقل المواد) هذا الجيب ويزيد من اتساعه. ومع تمدده، يحيط بالفيروس ويتحوّل إلى حويصلة، وهي كيس صغير جدًا محاط بغشاء يعمل كوسيلة نقل داخل الخلية، ثم تنقلها الخلية إلى الداخل حيث يذوب غلافها وتُطلق محتوياتها الفيروسية.

Related انفلونزا الطيور في الجبن.. دراسة صادمة تكشف مخاطر الحليب الخام على المستهلكينهل يؤثر لقاح الانفلونزا في احتمالات إصابتي بمرض كوفيد-19؟بريطانيا تفرض قيودا على تصدير اللقاحات ضد الانفلونزا تقنية تتجاوز حدود المجاهر التقليدية

اعتمدت الدراسات السابقة على المجهر الإلكتروني، الذي يوفر دقة عالية لكنه يدمر الخلية، مما يجعل النتائج مجرد لقطات ثابتة لا تعكس الديناميكية الحقيقية لعملية العدوى. ويقدّم التصوير التقليدي دقة مكانية محدودة ولا يكشف التفاصيل الدقيقة لهذه العملية.

أما التقنية الجديدة، التي تجمع بين مجهر القوة الذرية (AFM: جهاز يمسح سطح الخلية بدقة نانومترية) والتصوير الفلوري، وتُعرف باسم ViViD-AFM، فقد سمحت بمراقبة دخول الفيروس إلى الخلية لحظة بلحظة وبدرجة وضوح غير مسبوقة.

الخلية تسهّل دخول الفيروس

أظهرت المراقبة الدقيقة أن الخلية نفسها تشارك في تعزيز دخول الفيروس. فقد شوهدت الخلايا تجذب بروتينات الكلاثرن إلى موقع وجود الفيروس وتحرّك سطح الغشاء بشكل موجي لالتقاطه أو دفعه نحو نقطة الدخول. وازدادت هذه الحركات عندما ابتعد الفيروس قليلاً عن الغشاء، ما يشير إلى تفاعل نشط بين الطرفين رغم عدم استفادة الخلية من ذلك.

آفاق جديدة لتطوير الأدوية

يرى الباحثون أن التقنية الجديدة تمهد الطريق لتطوير أدوية مضادة للفيروسات يمكن اختبارها مباشرة على خلية حية وفي الزمن الحقيقي، بدلًا من الاعتماد على نماذج غير ديناميكية. كما يمكن الاستفادة منها لدراسة فيروسات أخرى أو آليات عمل اللقاحات، ما يجعلها أداة واعدة في أبحاث الأمراض الفيروسية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • لطيفة بنت محمد: تعزيز الشراكات مع القادة المؤثرين لتشكيل مستقبل الابتكار
  • تقنية تصوير مبتكرة ترصد لحظة تسلل فيروس الإنفلونزا إلى خلايا الإنسان
  • مكتب أطباء السودان:قوافل المساعدات مهددة بالاستهداف المتعمد
  • النيابة العامة ترصد 6 مخالفات لقرار حظر النشر في واقعة وفاة القاضي سمير بدر
  • كاميرات المراقبة ترصد لحظة مقتل الفنان سعيد مختار.. واتهام زوج طليقته
  • دعاء نبوي يجب قوله قبل دخول الخلاء للتستر من أعين الجن
  • الجزيرة ترصد جهود إزالة آثار الفيضانات التي ضربت سريلانكا
  • سموتريتش وساعر يطلقان أكبر خطة دعاية عالمية لإسرائيل لجذب المؤثرين
  • كيف تساعد المباحث فى كشف الجرائم؟.. تتبع المكالمات والكاميرات كلمة السر
  • بارني الديناصور في ورطة… كاميرات المراقبة تكشف فضيحة الدمية الشهيرة