أعين مكتب الصرف ترصد ممتلكات المؤثرين
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
كشف مراقبو مكتب الصرف أن مؤثرين وصانعي محتوى على الأنترنيت في وضعيات مخالفة لقوانين الصرف إذ تم الوصول إلى توفرهم على ممتلكات بالخارج وغير مصرح بها.
وفي هذا الإطار قال حسن بولقنادل، المدير العام لمكتب الصرف، أن مكتب الصرف أحدث، منذ 2018، مصلحة مخصصة لمراقبة عمليات الصرف المنجزة من قبل الأشخاص الذاتيين، ويتابع التطور الملحوظ للأنشطة المدرة للربح عبر الأنترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد ذات المتحدث في حوار مع جريدة “الصباح”، أن عمليات المراقبة مكنت من رصد بعض الإختلالات والتجاوزات، تتمثل أساسا، في عدم توطين عائدات صادرات الخدمات التي يقدمها هؤلاء المؤثرون وصناع المحتوى على الأنترنيت.
وأضاف بولقنادل ان المراقبة كشفت تكوين بعض المؤثرين أصولا بالخارج دون إذن مسبق من مكتب الصرف، من قبيل إنشاء شركات واقتناء عقارات وشراء أصول مالية، إضافة إلى فتح حسابات بنكية بالخارج سواء لدى مؤسسات مالية منظمة أو عبر منصات مالية واستخدام عائدات إيرادات المحتوى على الأنترنيت في الدفع الدولي للنفقات.
وأشار بولقنادل إلى أن عمليات المراقبة التي قام بها مكتب الصرف مكنت من رفع مستوى الوعي بين هذه الفئة من الأشخاص وتذكيرهم بالتزاماتهم خاصة ما يتعلق بتوطين عائدات صادراتهم من الخدمات إلى المغرب، خلال فترة أقصاها 90 يوما بعد أداء الخدمة.
وأوضح المدير العام لمكتب الصرف أن مجمل الاختلالات، التي يتم رصدها من قبل مصالح مكتب الصرف تصب في خانة تكوين ممتلكات خارج الوطن، سواء تعلق الأمر بفتح حسابات بنكية غير مرخصة، أو امتلاك عقارات وأصول مالية، أما الشق الآخر من الاختلالات فيتمثل في عدم احترام ضوابط قانون الصرف.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مکتب الصرف
إقرأ أيضاً:
الإيكاو : أداء المراقبة الجوية المصرية في الأزمة الراهنة يحتذى
قام الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، يرافقه محمد أبو بكر فارع، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) لمنطقة الشرق الأوسط، بزيارة ميدانية إلى مركز القاهرة للملاحة الجوية التابع للشركة الوطنية لخدمات الملاحة، وذلك بحضور المهندس أيمن عرب، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، والكابتن إيهاب محيي الدين، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية وعدد من قيادات الشركة.
يأتي ذلك في ضوء المستجدات الإقليمية والتحديات التشغيلية الغير المسبوقة التي يشهدها المجال الجوي المصري في منطقة الشرق الأوسط.
وتأتي هذه الزيارة في ضوء ما شهدته الأيام الماضية من تحويل مسارات العديد من الطائرات إلى المجال الجوي المصري، نتيجة إغلاق عدد من المجالات الجوية لبعض من دول الجوار، الأمر الذي فرض تحديات تشغيلية كبيرة ، تعاملت معها فرق المراقبة الجوية المصرية باحترافية عاليه ، وبمعدل تجاوز ١٥٠٠ طائرة يوميًا.
وخلال الزيارة، أشاد الدكتور سامح الحفني بالمستوى الاحترافي الرفيع الذي ظهرت به كوادر المراقبة الجوية المصرية وجميع القائمين على سلامة المجال الجوى خلال الأيام الماضية، خاصة في ظل كثافة الحركة الجوية الناتجة عن إغلاق عدد من المجالات الجوية المجاورة، قائلًا: "رجال المراقبة الجوية في مصر أظهروا معدنًا أصيلًا وكفاءة مشرفة نفتخر بها جميعًا، فهم ركيزة أساسية من ركائز السلامة الجوية فى مصر .
وأكد الحفني على أن هذا الأداء الاستثنائي لم يكن ليتحقق دون تضافر الجهود وروح المسؤولية التي يتحلى بها كل فرد من أفراد منظومة الملاحه الجويه سواء من ضباط المراقبة الجوية و قطاع معلومات الطيران وهندسة النظم والتشغيل والصيانة وضباط الإتصالات، مشددًا على أن " الأمانة الملقاة على عاتقهم في إدارة سماء الوطن لا تعرف التهاون، وأن رجال المراقبة الجوية المصرية سيظلون دومًا في قلب المشهد، صناعًا للأمان من خلف أجهزه الرادار".
ومن جانبه، أعرب محمد أبو بكر فارع عن بالغ شكره وتقديره للدور الحيوى الذى قام به رجال المراقبة الجوية في إدارة الملاحة الجوية إقليميًا ودوليًا، مشيدا بجهودهم وحرفيتهم العالية ومؤكدًا أن الأداء المصري خلال الأزمة الراهنة يُعد مثالًا يُحتذى به في التخطيط التشغيلي والاستجابة السريعة للأزمات.
وقال فارع: ما شاهدناه فى مركز القاهرة للملاحة الجوية يعكس تطورًا ملحوظًا في البنية التحتية واعتمادًا على تقنيات متقدمة، الأمر الذي يُجسّد المستوى الفني والتنظيمي الرفيع الذي بلغته مصر في هذا المجال؛ وقد أثبتت الكوادر المصرية قدرتها على استيعاب حجم غير مسبوق من الضغط في الحركة الجوية والتعامل معه بكفاءة عالية وانسيابية لافتة، وهو ما يجسد روح الفريق والاحترافية والدقة التي يتحلى بها العاملون، والتزامهم الكامل بتطبيق أعلى معايير السلامة الدولية.