«شنايدر إلكتريك» تبحث تنفيذ عدد من مشروعات الطاقة الشمسية في جنوب سيناء
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
عقد اللواء دكتور خالد فوده، محافظ جنوب سيناء، اجتماعا مع مسئولي شركة شنايدر إلكتريك الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، برئاسة سيباستيان رييز رئيس الشركة لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي لتعزيز التعاون في مجال الطاقة النظيفة، وبحث الجانبين تنفيذ عدد من المشروعات الحيوية خلال الفترة القادمة للتوسع في تزويد التجمعات البدوية بالكهرباء واستخراج المياه وكذلك التوسع في إنشاء الصوب الزراعية من خلال استخدام الطاقة الشمسية ، وذلك في إطار حرص شنايدر إلكتريك على تنمية المجتمعات المحلية.
حضر اللقاء كلا من اللواء/ خالد متولى - مستشار المحافظ للعلاقات الخارجية، ومنى سمير – الرئيس الحالي لقطاع الشئون الحكومية وشئون كبار العملاء في شركة شنايدر إلكتريك شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، وأسماء الشيمى – مسئول الاستدامة بالشركة.
إقامة مركز للتدريب على حلول التكنولوجيا والطاقة الشمسية
وخلال المقابلة تم مناقشة مجموعة من المقترحات من ضمنها إقامة مركز للتدريب على حلول التكنولوجيا والطاقة الشمسية وتحقيق الاستدامة بمجلس مدينة شرم الشيخ الجديد بالحديقة المركزية، حيث تمتد الشراكة الاستراتيجية بين شنايدر إلكتريك ومحافظة جنوب سيناء منذ 7 سنوات نجحت خلالها الشركة في تنفيذ العديد من المشاريع التي تدعم الاستدامة ومكافحة تغير المناخ وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وعلى رأس تلك المشروعات أول مشروع استخراج المياه باستخدام حلول الطاقة الشمسية لأغراض الري والشرب بوادي سيلفا "برأس سدر"، بالإضافة إلى مشروع إنارة قرية "أبو غراقد" بمدينة "أبو رديس"، من خلال استخدام أحدث حلول الطاقة الشمسية، فضلاً عن تقديم حلول لاستخراج مياه الآبار بالطاقة الشمسية بالمحافظة.
لتعزيز التحول الأخضر والطاقة النظيفة
وعلى هامش اللقاء، صرح اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء:"تولي المحافظة اهتماما وثيقا لتعزيز التحول الأخضر والطاقة النظيفة خاصة مع تحول مدينة شرم الشيخ لأول مدينة خضراء في مصر. ونثمن جهود شركة شنايدر إلكتريك لدعم هذا التوجه لدى المحافظة من خلال تزويد عدد من التجمعات البدوية بالطاقة الشمسية صديقة للبيئة لتحقيق التنمية المستدامة" ووجه المحافظ الشكر لقيادات الشركة وللمهندس شريف عبد الفتاح نائب رئيس شركة شنايدر إلكتريك لقطاع الشئون الحكومية السابق على دوره البناء في تعزيز الشراكة بين المحافظة وشركة شنايدر إلكتريك والمساهمة في تنفيذ عدد من مشروعات التنمية بمدن المحافظة".
فيما صرح سيباستيان رييز رئيس شركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي قائلا: " التعاون مع محافظة جنوب سيناء نموذجا مشرفا لشراكتنا الناجحة مع الحكومة المصرية، ونفخر بتنفيذ مشروعات حققت التنمية المستدامة لأبناء المحافظة، ونجاح حلولنا في المساهمة لتحويل مدينة شرم الشيخ لأول مدينة خضراء في مصر". وأضاف:" ملتزمون بمواصلة جهودنا التنموية والتوسع في استخدام الطاقة الشمسية في مشروعات البنية التحتية بالمحافظة لتقليل الانبعاثات الكربونية والحفاظ على البيئة".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة النظيفة الطاقة الشمسية التنمية المستدامة شرکة شنایدر إلکتریک الطاقة الشمسیة جنوب سیناء عدد من
إقرأ أيضاً:
موجز أخبار جنوب سيناء: تزايد مياه البحر على الشواطئ
شهدت جنوب سيناء العديد من الفعاليات والأحداث على مدار 24 ساعة الماضية.
وشهدت شواطئ جنوب سيناء اليوم ظاهرة تزايد مياه البحر علي الشواطئ وخروح المياه لعدة أمتار.
واليكم تفاصيل الأخبار:
على امتداد الساحل الغربي لمحافظة جنوب سيناء، حيث تلتقي الجبال الصخرية الممتدة من سلسلة جبال جنوب سيناء بصفاء مياه خليج السويس، تتجدد الظواهر الطبيعية على شواطئ طور سيناء وما حولها من مدن، ليبقى المشهد لوحة جيولوجية وجغرافية بالغة الثراء تجمع بين تضاريس البر وسحر البحر.
وتتعرض شواطئ طور سيناء ودهب وغيرها من مدن المحافظة لحركة مدٍّ وجزر متكررة خلال الأسبوع والشهر الواحد، نتيجة تأثيرات الجاذبية بين الأرض والقمر وتغيرات الرياح والتيارات البحرية في خليج السويس وخليج العقبة. وتُظهر هذه الحركة جمال الشواطئ وتنوع تضاريسها من رمال ذهبية وشعاب متحجرة ونتوءات صخرية نادرة تتخللها ألسنة بحرية مثل لسان الطور الشهير.
وقد رصدت كاميرا موقع صدى البلد الإخباري ظاهرة المدّ الأخيرة على شواطئ طور سيناء، حيث ارتفعت مياه البحر بوضوح وتقدمت لعدة أمتار، فغمرت أجزاءً من شواطئ الكيلاني والقمر والجبيل، ووصلت إلى ممشى لسان البحر الذي غمرته المياه لساعات، في مشهد يعكس قوة البحر وتغيراته المستمرة.
وفي لحظات المدّ، تتكوّن على الشاطئ بحيرات صغيرة تتلألأ تحت أشعة الشمس، بينما يكشف الجزر عن تكوينات جيولوجية وشعاب مرجانية متحجرة تعود لآلاف السنين، وتظهر أنواعًا من الكائنات البحرية الفقارية واللافقرية التي تتوزع في أحواض طبيعية تشكلها الصخور والرمال. وتبدو التضاريس الساحلية في هذه اللحظات كأنها خريطة مفتوحة لطبقات الأرض وتاريخ البحر.
ويقول إيهاب فريد، الخبير في سياحة السفاري بجنوب سيناء، إن هذه الظواهر الطبيعية تُعد من أهم المشاهد الجاذبة للسياح، خاصة مع تميز المنطقة بتنوع تضاريسها بين جبال شاهقة مثل جبل الطور وجبال التيه، وسهول ساحلية ناعمة، وخليج يمتد بلونٍ فيروزي ساحر. مؤكداً أن الترويج لهذه الظواهر بالصور والفيديوهات سيُظهر جمالًا لا يتوفر في العديد من بلدان السائحين.
من جانبه، أوضح ناصر محمد، أحد الصيادين المحليين، أن المدّ لا يُعد الوقت المناسب للصيد، خاصة للهواة، لأن ارتفاع المياه يُصعّب الوصول إلى مناطق تجمع الأسماك. بينما يصبح الجزر الوقت الأمثل، إذ تنحسر المياه لمسافات كبيرة، ما يسمح للصيادين بالتوغل بأمان داخل البحر والوصول إلى مساحات أعمق كانت مغطاة بالمياه.
وتبقى شواطئ جنوب سيناء بين المدّ والجزر مساحة تتغير كل يوم، لكنها لا تفقد سحرها قط؛ فهي مرة تتزين بمرآة مائية واسعة، ومرة تكشف قاعًا مليئًا بالأسرار. وبين الشروق الذي يضيء قمم الجبال والغروب الذي يغمر البحر باللون
الذهبي، تُسطّر المنطقة قصة جمال لا ينتهي، حيث يلتقي البحر بالجبل في مشهد لا يشبه إلا نفسه.
ووعلى جانب آخر، قام المرشح عايد فتيح بتقديم طعن في إجراءات الانتخابات بالدائرة الاولي التى مقرها شرم الشيخ ودهب ونويبع وطابا وسانت كاترين.