كيف تورطت الاستخبارات الأمريكية والبريطانية بالهجوم الأوكراني على جسر القرم؟
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
الهجوم الثاني الذي يستهدف جسر القرم وأصابع الاتهام تشير هذه المرة ليس لكييف وحدها بل والاستخبارات الأمريكية والبريطانية.
الكرملين أكد أن العملية الإرهابية استهدفت منشأةً مدنية لا علاقة لها بالشؤون العسكرية وأن رد موسكو سيكمنُ في تحقيق أهداف العملية العسكرية بأكملِها، بينما تعالت الأصوات من قبل قادة روس لاستخدام القوة القاهرة والرد العسكري على كل من شارك في العملية.
تطورات تزامنت مع إعلان انتهاء العمل بمبادرة الحبوب بسبب مماطلة الدول الغربية في تحقيق الشروط الروسية الموضوعة.
- فكيف سيكون الروسي على استهداف جسر القرم هذه المرة؟
- وما دلالات الدعم المقدم من المخابرات البريطانية والأمريكية وهل يتوازى ذلك مع تقارير الغرب بفشل القوات الأوكرانية في تحقيق أي تقدم ميداني وخسارِتها أكثر من 20 بالمئة من العتاد الغربي العسكري؟
- ما البدائل عن صفقة الحبوب وما الخيارات الروسية لإيصال الحبوب والأسمدة للدول المحتاجة لها؟
Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا استخبارات الإرهاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حبوب شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
خبير روسي: حسم الصراع الأوكراني الروسي لا يزال بعيدًا
قال جيفورج ميرزيان، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة المالية الروسية، إن مشهد إنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا لا يزال بعيدًا للغاية عن الوصول إلى لحظة حسم نهائية، مشيرًا إلى أن الحرب المستمرة بين الجانبين لم تشهد أي مؤشرات جدية توحي بإنهائها في القريب العاجل.
وأضاف ميرزيان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أي جولة جديدة من المفاوضات، حتى لو عُقدت، لن تكون كافية لإحداث اختراق حقيقي في مسار الأزمة، نظرًا للتصلب الواضح في المواقف السياسية للطرفين.
وأوضح أن أوكرانيا لا تُبدي موافقة واضحة على أي خطة مطروحة لإنهاء الصراع، بينما لا تُظهر روسيا استعدادًا للتراجع عن أي من بنود المقترحات المطروحة، ما يعكس حالة من الجمود السياسي الذي يطيل أمد الأزمة ويزيد من صعوبة التوصل إلى تسوية شاملة.