أهالي الرهائن يقتحمون جلسة في الكنيست ونتنياهو يؤكد "هناك مبادرة من جانبنا لن أخوض في تفاصيلها"
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يطالب أهالي الرهائن الحكومة التي يصفونها بأنها منفصلة عن الواقع، بعقد صفقة جديدة مع حركة حماس ووقف إطلاق النار لتحرير 136 إسرائيليا ما زالوا محتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
تصاعدت احتجاجات أهالي الرهائن الإسرائيليين يوم الإثنين، حيث وصلت إلى أروقة الكنيست، واقتحموا جلسة للجنة المالية كانت مقررة اليوم، مرددين هتافات مثل "قوموا عن كراسيكم!" و "كلهم الآن!"، أي أعيدوا الأسرى جميعهم الآن.
ويطالب أهالي الرهائن الحكومة التي يصفونها بأنها منفصلة عن الواقع، بعقد صفقة جديدة مع حركة حماس ووقف إطلاق النار لتحرير 136 إسرائيليا ما زالوا محتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وكانت إسرائيل والحركة الإسلامية قد توصلتا في نوفمبر/تشرين الثاني، إلى هدنة مؤقتة وصفقة لتبادل الأسرى سمحت بإطلاق 105 من المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من نساء وأطفال قابعين منذ سنوات في السجون الإسرائيلية.
للمطالبة باستقالة حكومة نتنياهو.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيبمحور فيلادلفيا يقض مضاجع الإسرائيليين.. مصر تشدد قيودها الأمنية أمام سعي تل أبيب للسيطرة عليه فيديو: الوقوف 100 ثانية صمت في ساحة الرهائن في تل أبيب وتحميل نتنياهو مسؤولية هجوم حماسوخلال اجتماع جمع أهالي المحتجزين برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد نتنياهو أنه "لا يوجد هناك أي مقترح حقيقي من جانب حماس، بخلاف ما يتم الحديث عنه".
وأضاف "أقول هذا بكل وضوح بقدر ما أستطيع؛ لأن هناك الكثير من الأمور الزائفة التي لا بد أنها تعذبكم".
وأشار نتنياهو إلى أن "هناك مبادرة من جانبنا (الجانب الإسرائيلي) ولن أخوض في تفاصيلها".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، ذكرت قبل ساعات أن نتنياهو أعلن رفضه القاطع لشروط حماس لصفقة تبادل أسرى.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من أمام منزل الوزير غانتس.. أهالي الرهائن الإسرائيليين يطالبون بعقد صفقة تبادل "قبل فوات الأوان" أهالي محتجزين إسرائيليين في غزة يطلقون صيحات الاستهجان أثناء خطاب لنتانياهو في الكنيست غضب في أوساط أهالي الرهائن والأسرى الإسرائيليين من تخلي حكومة نتنياهو عن إعادتهم أسرى طوفان الأقصى غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أسرى طوفان الأقصى غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل أزمة المهاجرين قتل ألمانيا طوفان الأقصى مهاجرون عاصفة غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل أزمة المهاجرين أهالی الرهائن یعرض الآن Next حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
قراءة إسرائيلية في رد حركة حماس.. لم تصل إلى مرحلة الانهيار
سلطت صحف إسرائيلية، اليوم الأحد، الضوء على الرد الذي سلمته حركة المقاومة الإسلامية حماس، بشأن المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوما، إلى جانب عقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى.
بدورها، ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية في تقرير ترجمته "عربي21"، أن التقديرات في تل أبيب أن رد حماس يعد "إيجابيا"، نظرا لأن المقترح بالأساس يلبي المطالب الإسرائيلية، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى، والحفظ على وجود الجيش في غزة، وضمان آلية المساعدات الجديدة التي تضعف قبضة "حماس".
واستدركت الصحيفة بقولها: "إذا قبلت حماس بمعظم بنود الخطة، فهذا يعد إنجاز إسرائيلي، ومن الضروري الإصرار على عدم إدخال أي تعديلات على المقترح".
وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإنّ "حماس تواجه صعوبات في غزة، أبرزها تحديات بالإدارة وقيادة الوحدات القتالية، إلى جانب مشاكل في الإمداد"، على حد زعمها.
من جانبها، رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن "رد حركة حماس على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يظهر أنها لم تصل إلى مرحلة الانهيار بعد"، رغم الادعاءات الإسرائيلية بأنها تتعرض إلى "ضغوط شديدة".
رد "مبهم"
ووصفت الصحيفة "رد حماس بالمبهم"، مشددة في الوقت ذاته على أنه "يظهر مرة أخرى أنه على الرغم من الادعاءات المتداولة في إسرائيل بأن حماس تتعرض لضغوط شديدة وأنها على وشك الانهيار، إلا أنها لم تصل إلى هذه المرحلة بعد".
وأكدت أن حماس "تستمر بفرق صغيرة في قطاع غزة وتعد ذلك انتصارا (..) وتقيس إنجازاتها بالطريقة ينظر بها العالم للقضية الفلسطينية ولها؛ وبالطريقة التي تصبح فيها إسرائيل منبوذة بأوروبا وببين جماهير واسعة بالولايات المتحدة وأيضًا من خلال الانقسام المتزايد داخل إسرائيل".
ومساء السبت، قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إن رد حركة حماس على المقترح الأخير الذي قدمه بشأن قطاع غزة "غير مقبول على الإطلاق".
وأوضح أنه سيعاد بموجب هذا الاتفاق "نصف الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) الأحياء ونصف أولئك الذين قُتلوا إلى عائلاتهم، على أن يتم خلال سريان الهدنة، التفاوض الجاد بحسن نية عبر محادثات غير مباشرة في محاولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وكانت حماس قد أعلنت السبت أنها سلمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح يتكوف، وأوضحت أن ردها الذي لم تحدد فحواه، جاء "بما يحقق 3 أهداف رئيسية هي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع".
وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.
وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.