تثمين إيراني لاستمرار الوساطة العمانية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن تثمين إيراني لاستمرار الوساطة العمانية، أثير – مكتب أثير في القاهرةقال معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية بأن سلطنة عمان تتابع الاتفاقيات التي وقعتها مسقط .،بحسب ما نشر صحيفة أثير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تثمين إيراني لاستمرار الوساطة العمانية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أثير – مكتب أثير في القاهرة
قال معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية بأن سلطنة عمان تتابع الاتفاقيات التي وقعتها مسقط وطهران خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لمسقط، وزيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله لطهران.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية اليوم عن معاليه قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني أمير عبد اللهيان إن سلطنة عمان تبذل جهودا لتوسيع العلاقات التجارية مع إيران.
وأشار إلى أن وجهات النظر العمانية بشأن القضايا الإقليمية والعالمية قريبة من إيران.
من جانبه شكر وزير الخارجية الإيراني نظيره العماني على جهود السلطنة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.
وقال إن العلاقات التجارية بين طهران ومسقط زادت بنسبة 250 في المائة خلال الـ 22 شهرًا الماضية.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى دور الوساطة العمانية في دفع محادثات رفع العقوبات بين إيران والحكومات الغربية، مثمنًا الحكومة العمانية لجهودها الحثيثة في هذا الصدد.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات إيران وأمريكا تعود من بوابة روما
مايو 22, 2025آخر تحديث: مايو 22, 2025
المستقلة/- في خطوة قد تمهد الطريق أمام تقدم جديد في الملف النووي الإيراني، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية موافقة طهران رسميًا على مقترح سلطنة عمان بعقد الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، والتي من المقرر أن تُعقد في العاصمة الإيطالية روما في 23 مايو الجاري.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن بلاده تدخل هذه المفاوضات بـ”نية صادقة” للدفاع عن حقوقها المشروعة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مشددًا على أن وفد طهران يرفض أي مساس بحق إيران في تخصيب اليورانيوم، ويعتبر رفع العقوبات مطلبًا أساسيًا لأي اتفاق محتمل.
خلفية المفاوضاتتأتي هذه الجولة بعد أربع جولات سابقة جرت بوساطة سلطنة عمان، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2018. وقد وصفت الجولة الأخيرة، التي عُقدت في مسقط في 11 مايو، بأنها “بناءة” و”إيجابية”، ما فتح الباب أمام إمكانية تحقيق اختراق دبلوماسي جديد في روما.
الموقف الأمريكيمن جانبها، لا تزال واشنطن تتمسك بموقفها الداعي إلى منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وتعتبر وقف تخصيب اليورانيوم أحد الشروط الجوهرية للتوصل إلى اتفاق. غير أن هذا الشرط قوبل برفض إيراني قاطع، إذ تصر طهران على أن أنشطتها النووية تقع ضمن إطار الاستخدامات السلمية التي يكفلها القانون الدولي.
دور عمان.. وسيط موثوقمرة أخرى، تلعب سلطنة عمان دور الوسيط الهادئ في واحدة من أكثر الملفات تعقيدًا في المنطقة. ويُنظر إلى مسقط على أنها طرف محايد يحظى بثقة الطرفين، الأمر الذي ساهم في استئناف الاتصالات بعد فترات من الجمود والتوتر.
ما المتوقع من جولة روما؟رغم الأجواء “الإيجابية”، تبقى الخلافات الجوهرية قائمة، خصوصًا بشأن حدود تخصيب اليورانيوم، وسبل رفع العقوبات الأمريكية، وضمانات عدم الانسحاب من الاتفاق مجددًا. ومع ذلك، فإن مجرد الاتفاق على عقد جولة جديدة يعد مؤشرًا على وجود إرادة سياسية لدى الطرفين للمضي قدمًا.
خلاصةفي ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، تُعد جولة روما اختبارًا حقيقيًا لمدى جدية واشنطن وطهران في كسر حلقة الجمود. وفي حال تحقيق تقدم ملموس، قد تفتح هذه المفاوضات نافذة أمل جديدة أمام تسوية شاملة تُجنب المنطقة سيناريوهات التصعيد والمواجهة.