الاصلاح النيابية تدين بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن سيما بحوث (بيان)
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
#سواليف
بيان صحفي صادر عن كتلة الإصلاح النيابية حول تصريحات مديرة برنامج المرأة في الأمم المتحدة المنحازة للآحتلال عن عملية طوفان الأقصى
تدين كتلة الإصلاح النيابية باشد العبارات التصريحات الصادرة عن مديرة برنامج المرأة في الأمم المتحدة سيما بحوث، والتي تبنت فيها أكاذيب الرواية الصهيونية حول ما جرى بتاريخ ٧ / ١٠ / ٢٠٢٣ في عملية طوفان الأقصى.
إن هذه التصريحات تشكل انحيازا وغطاء وتبريرا واضحا للاحتلال الذي يرتكب يوميا جرائم ضد الإنسانية ويمارس القتل ضد النساء والاطفال في قطاع غزة، وينفذ إبادة جماعية ضد البشر والحجر وسائر أشكال الحياة هناك.
إن هذه التصريحات تصادم الموقف الذي عبر عنه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وتخالف كل ما صدر عن الدبلوماسية الأردنية في المحافل الدولية من توصيفات تجاه ما يجري في قطاع غزة، الأمر الذي يجعل من تصريحاتها تستهدف موقف الدولة الأردنية الذي اعتبر ما تقوم به المقاومة في فلسطين حقا مشروعا في مواجهة الإحتلال، ويعتبر ما يمارسه العدو الصهيوني إرهابا وجريمة ضد الإنسانية يجب مقاومته ومحاكمته والتصدي له.
مقالات ذات صلة كنعاني لنتنياهو: نحن مركز قوة في المنطقة، تخلّص من وحلك قبل تهديدنا 2024/01/22إننا نطالب الحكومة باتخاذ الإجراءات القانونية والرسمية اللازمة تجاه مديرة برنامج المرأة في الأمم المتحدة والتي تحمل الجنسية الأردنية، وبما يضمن تراجعها عما صرحت به ومحاسبتها عليه.
عاشت فلسطين عربية إسلامية من البحر إلى النهر، والنصر لمقاومتها الباسلة
ودام الأردن وطنا حرا أبيا عزيزا ترعاه عناية الرحمن
كتلة الإصلاح النيابية
عمان – الأردن
تاريخ ١٠ رجب ١٤٤٥ هجرية
الموافق ٢٢ كانون الثاني ٢٠٢٤ ميلادي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
تقرير: الأمم المتحدة تدين استخدام الغذاء كسلاح في غزة وتعتبره جريمة حرب
جنيف "أ ف ب": اعتبرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم أنّ تحويل الغذاء سلاحا في غزة هو "جريمة حرب"، داعية الجيش الإسرائيلي إلى "التوقف عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت".
وفي مؤتمر صحفي في برلين اليوم اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن نظام توزيع المساعدات في القطاع المحاصر "مشين".
وبدأت "مؤسسة غزة الانسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وتصنّف رسميا على أنها مؤسسة خاصة، عملياتها أواخر مايو، بعدما خففت إسرائيل بشكل طفيف الحصار المطبق الذي فرضته على القطاع أوائل مارس، وأثار تحذيرات دولية من حدوث مجاعة تطال غالبية سكان القطاع.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ثمين الخيطان في مؤتمر صحافي بجنيف إنّ "استخدام الغذاء لغايات عسكرية في حق مدنيين، فضلا عن أنه يقيّد أو يمنع حصولهم على خدمات حيوية، يعدّ جريمة حرب".
وفي حين شدد على أن تحديد "المذنب" لا يعود للأمم المتحدة، رأى أنّ "الأشخاص اليائسين والجائعين في غزة لا يزالون يواجهون خيارا غير إنساني بين الموت جوعا، أو المخاطرة بتعرضهم للقتل أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء".
رفض التعاون
ورفضت الوكالات الأممية والمنظمات الدولية الكبرى التعاون مع "مؤسسة غزة الانسانية" التي أنشئت بمبادرة خاصة ويبقى تمويلها غامضا، في ظل مخاوف بشأن حيادها وما اذا كانت تخدم الأهداف العسكرية الإسرائيلية.
ودعت منظمات حقوقية الاثنين "مؤسسة غزة الانسانية" لوقف عملياتها، محذرة من خطر التواطؤ في "جرائم حرب".
ومنذ أن بدأت عملياتها في القطاع، أعلنت المؤسسة أنّها وزّعت حوالى 40 مليون وجبة، غير أنّ الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية تؤكد أنّ الكميات الموزّعة لا تكفي لتلبية احتياجات سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2,4 مليون.
"فخ قاتل"
وقال لازاريني إنّ "ما تسمى آلية المساعدات التي أُنشئت أخيرا، مشينة ومهينة ومذلّة بحق الناس اليائسين. هي عبارة عن فخ قاتل يحصد الأرواح بأعداد أعلى بكثير مما ينقذ".
وأشار الى أن "مؤسسة غزة الانسانية" باتت تقترن لدى سكان غزة بـ"الإهانة".
من جانبه، نبّه الخيطان إلى "مشاهد الفوضى حول نقاط توزيع الغذاء" التابعة لمؤسسة غزة الانسانية.
وقال إنه منذ بدأت الأخيرة عملها "قصف الجيش الإسرائيلي وأطلق النار على فلسطينيين كانوا يحاولون بلوغ نقاط توزيع، ما أدّى إلى إزهاق العديد من الأرواح".
وأشار إلى أن "أكثر من 410 فلسطينيا لقوا حتفهم بهذه الطريقة، في حين أن 93 آخرين على الأقلّ قضوا بحسب التقارير وهم يحاولون الاقتراب من شاحنات المساعدات النادرة التابعة للأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى".
وأضاف أن "ثلاثة آلاف فلسطيني على الأقلّ أصيبوا خلال هذه الحوادث".
وأفاد الخيطان فرانس برس بأن الأمم المتحدة تقوم بالتحقق من هذه الأعداد التي وفرتها السلطات الصحية الفلسطينية ومصادر أخرى من بينها منظمات غير حكومية، مشيرا الى أنه يحتمل في الحالتين أن يكون عدد إضافي من الأشخاص قتلوا بضربات أخرى.
وشدّد المتحدث باسم المفوضية على ضرورة أنّ "يتوقّف الجيش الإسرائيلي عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت"، مطالبا إسرائيل بأن "تسمح بدخول الغذاء وغيره من المساعدات الإنسانية الضرورية للفلسطينيين في غزة".
وأشار إلى أنّ "القيود غير القانونية على عمل الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الإنسانية يجب أن تُرفع فورا".
من جهة أخرى، دعا الخيطان المجتمع الدولي إلى "اتخاذ تدابير ملموسة لضمان أن تحترم إسرائيل، وهي القوة القائمة بالاحتلال في غزة، واجبها القاضي بضمان حصول السكان على كمّيات كافية من الغذاء والمواد الأولية الأساسية".
وفي هذا السياق، قال لازاريني إنّ "المجتمع الإنساني، بما في ذلك الأونروا، يحظى بالخبرة ويجب السماح له بالقيام بمهمته وتقديم المساعدات باحترام وكرامة"، مضيفا "لا بديل عن ذلك للتعامل مع التحديات المتمثلة بتفشي الجوع في قطاع غزة".