الدبيبة لـ”وفد العجيلات”: كلفنا القنصلية الليبية بجدة بتكثيف الجهود للبحث عن “الحاجة برنية”
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن الدبيبة لـ”وفد العجيلات” كلفنا القنصلية الليبية بجدة بتكثيف الجهود للبحث عن “الحاجة برنية”، أعلن رئيس حكومة الوحدة الموقتة عبدالحميد الدبيبة فتح قنوات تواصل مع وزارتي الداخلية والصحة السعودية لتكثيف جهود البحث لمعرفة مصير الحاجة برنية .،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الدبيبة لـ”وفد العجيلات”: كلفنا القنصلية الليبية بجدة بتكثيف الجهود للبحث عن “الحاجة برنية”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلن رئيس حكومة الوحدة الموقتة عبدالحميد الدبيبة فتح قنوات تواصل مع وزارتي الداخلية والصحة السعودية لتكثيف جهود البحث لمعرفة مصير الحاجة برنية مصباح الثابت.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الإثنين، عددًا من أعيان بلدية العجيلات، بديوان مجلس الوزراء، لاستعراض الإجراءات التي اتخذتها القنصلية الليبية بجدة، ضمن جهود البحث عن الحاجة المفقودة التي تبلغ من العمر 76 سنة، وهي من مدينة العجيلات، التي كانت ضمن حجاج البعثة الليبية – فرع حجاج المنطقة الغربية.
وبحسب بيان نشرته منصة حكومتنا على “فيسبوك”، أشار الدبيبة إلى أنه كلف القنصلية الليبية واللجنة العليا للإشراف على موسم الحج، بتكثيف الجهود للبحث عن المفقودة. كما أجرى بحضور أعيان مدينة العجيلات اتصالاً هاتفياً بالقنصل الليبي العام في جدة للوقوف على آخر التطوارات في فقدان الحاجة برنية أثناء أدائها مناسك الحج.
وفي ختام اللقاء، نوقش الوضع الأمني بالبلدية وإجراءات الحكومة الأخيرة في مكافحة الجريمة والتهريب، بحسب البيان.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحاجة برنیة
إقرأ أيضاً:
أطفال الصيف بين مطرقة الحاجة وسندان الإهمال
بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
مع بداية كل صيف، تتكرر المشاهد ذاتها في شوارع المدن والأسواق العراقية أطفال يبيعون المناديل، ينظفون الزجاج، أو يعملون في الورش والطرقات تحت شمس لاهبة قد تتجاوز حرارتها الخمسين درجة مئوية. ليست هذه مجرد صور عابرة، بل هي دلائل صارخة على أزمة متجذرة عنوانها “عمالة الأطفال”، التي تتفاقم مع انتهاء العام الدراسي ودخول العطلة الصيفية.
في العراق، لا تقتصر عمالة الأطفال على كونها مخالفة للقانون أو انتهاكاً لحقوق الطفولة، بل تحولت إلى ظاهرة اجتماعية مقلقة، تتداخل فيها عوامل الفقر، ضعف الوعي، غياب الرقابة، وتراجع الخدمات الاجتماعية. ومع تزايد معدلات الفقر والبطالة بين الأسر العراقية، تُدفع أعداد متزايدة من الأطفال إلى سوق العمل في سن مبكرة، لا لشيء إلا للمساهمة في إعالة أسرهم، ولو على حساب صحتهم ومستقبلهم.
يواجه هؤلاء الأطفال، الذين يفترض أن يكونوا في الملاعب أو بين صفحات الكتب، مخاطر جسدية ونفسية جمة. فالتعرض للشمس الحارقة، والأعمال الشاقة، والمعاملة القاسية، كلها عوامل تؤدي إلى إنهاكهم جسدياً وتعريضهم لحوادث خطيرة. كما أنهم معرضون للاستغلال من قبل أرباب العمل أو حتى المتحرشين، دون أي حماية قانونية أو اجتماعية فعلية.
هنا يبرز دور الأسرة أولاً، كخط الدفاع الأول في حماية الطفل. فعلى الأهل أن يدركوا أن إرسال الطفل للعمل ليس حلاً للفقر، بل مدخلاً لدائرة أوسع من الحرمان والجهل. التعليم، رغم ظروفه الصعبة، يبقى طوق النجاة الوحيد لهؤلاء الأطفال نحو مستقبل أفضل. كما أن على الأسر المطالبة بحقوقها في دعم اجتماعي حقيقي يوفر لها الحد الأدنى من الكرامة، دون الحاجة إلى التضحية بأطفالها.
أما الحكومة، فعليها أن تتوقف عن التغاضي، وأن تتعامل مع هذه الظاهرة بوصفها قضية أمن اجتماعي وإنساني. المطلوب ليس فقط قوانين تُحظر عمالة الأطفال – فهذه موجودة أصلاً – بل تطبيق صارم لها، ومتابعة ميدانية، وتوفير بدائل حقيقية من خلال برامج صيفية تعليمية وترفيهية تحمي الأطفال وتشغل أوقات فراغهم بشكل مفيد. كذلك يجب دعم العائلات الفقيرة بمساعدات مالية مشروطة بعدم تشغيل أطفالها، كما تفعل بعض الدول في برامج الحماية الاجتماعية .
إن صيف الأطفال يجب أن يكون موسماً للراحة، للعب، للنمو، وليس ساحة عمل ومعاناة. ولعل الوقت قد حان لوقفة وطنية شاملة، تشارك فيها الدولة، الأسرة، ومنظمات المجتمع المدني، لإعادة رسم خارطة الطفولة في العراق، وإنقاذ جيل بأكمله من الضياع في الشوارع.
ختاما كل طفل يُجبر على العمل اليوم، هو مستقبل مهدور غداً.
انوار داود الخفاجي