معنى فرض الصلوات في رحلة المعراج، ومتى فرضت الصلوات الخمس؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية من خلال موقعها الرسمي. 

متى فُرِضت الصلوات الخمس ؟ 

وقال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إنَّ ما فُرِض في ليلة المعراج هو الصلوات الخمس، أمَّا أصل الصلاة فكان موجودًا من أول البعثة؛ فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلَّى في مبدأ البعثة؛ ففي الحديث عن عفيف الكندي رضي الله عنه قال: "كنت امرأً تاجرًا، فقدمت الحج، فأتيت العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه لأبتاع منه بعض التجارة، وكان امرأً تاجرًا، فوالله إني لعنده بمنى، إذ خرج رجل من خباء قريب منه، فنظر إلى الشمس، فلما رآها مالت -يعني قام يصلي- قال: ثم خرجت امرأةٌ من ذلك الخباء الذي خرج منه ذلك الرجل، فقامت خلفه تصلي، ثم خرج غلام حين راهق الحلم من ذلك الخباء، فقام معه يصلي.

قال: فقلت للعباس: من هذا يا عباس؟ قال: هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي، قال: فقلت: من هذه المرأة؟ قال: هذه امرأته خديجة ابنة خويلد. قال: قلت: من هذا الفتى؟ قال: هذا علي بن أبي طالب ابن عمه. قال: فقلت: فما هذا الذي يصنع؟ قال: يصلي، وهو يزعم أنه نبي، ولم يتبعه على أمره إلا امرأته، وابن عمه هذا الفتى، وهو يزعم أنه سيفتح عليه كنوز كسرى، وقيصر". قال: فكان عفيف رضي الله عنه-وهو ابن عم الأشعث بن قيس رضي الله عنه- يقول -وأسلم بعد ذلك، فحسن إسلامه-: "لو كان الله رزقني الإسلام يومئذٍ، فأكون ثالثًا مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه" رواه أحمد في "مسنده"، والطبراني في "الكبير".

وقد علق الإمام ابن حجر على هذا الأمر بقوله في "فتح الباري" (7/ 203، ط. دار المعرفة): [إن فرض الصلاة اختلف فيه؛ فقيل: كان من أول البعثة، وكان ركعتين بالغداة وركعتين بالعشي، وإنما الذي فرض ليلة الإسراء الصلوات الخمس.. وقد تقدم في ترجمة خديجة رضي الله عنها في الكلام على حديث عائشة رضي الله عنها في بدء الخلق أن عائشة جزمت بأن خديجة ماتت قبل أن تفرض الصلاة، فالمعتمد أن مراد من قال: (بعد أن فرضت الصلاة): ما فرض قبل الصلوات الخمس إن ثبت ذلك، ومراد عائشة رضي الله عنها بقولها: (ماتت قبل أن تفرض الصلاة)؛ أي: الخمس. فيُجمَع بين القولين بذلك، ويلزم منه أنها ماتت قبل الإسراء] اهـ.

زوجتي تريد إمامتي في الصلاة جماعة بالمنزل فهل يجوز.. أمين الفتوى يجيب حكم الجمع والتفريق والترتيب في أذكار ما بعد الصلاة

وفي جواب: ما هي الصفة الواردة في الذكر عقب الصلاة المكتوبة؟ وهل يجوز الجمع بين التسبيح والتحميد والتكبير؛ بحيث تقال معًا على التتالي ثلاثًا وثلاثين مرة، دون إفراد كل واحد منهم بالذكر ثلاثًا وثلاثين وحده؟ وهل الترتيب بينهم لازم أو يمكن التقديم والتأخير؟، قالت الإفتاء: تعد الأذكار التي جاءت بها السنة مما يقال بعد الصلاة المكتوبة من التسبيح والتحميد والتكبير يمكن أن تقال جمعًا أو إفرادًا، ولا يشترط فيها الترتيب، وإن كان الإفراد فيها والإتيان بها على الترتيب المعروف أفضل، موضحة إن الذكر عقب الصلاة من الأمور المطلوبة شرعًا؛ وذلك للأمر الرباني بالذكر عقب الصلاة في قوله تعالى: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمْ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ﴾ [النساء: 103].

الأدلة على مشروعية الذكر عقب الصلاة

قد أفادت السنة ذلك أيضًا في أحاديث كثيرة صحيحة في أنواع منه متعددة، وأجمع العلماء على استحباب الذكر بعد الصلاة. انظر: "الأذكار" للإمام النووي (ص: 70، ط. دار الفكر).

ومما جاء فيه من الأحاديث: ما رواه الترمذي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أي الدعاء أسمع؟ قال: «جَوْفَ اللَّيْلِ الآخِرِ، وَدُبُرَ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ».
ومنه: ما رواه مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كنا نعرف انقضاء صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالتكبير".
وما رواه مسلم أيضًا عن ثوبان رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثًا، وقال: «اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ».
وما رواه مسلم أيضًا عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا فرغ من الصلاة وسلم قال: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ».
وروى البخاري عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يتعوذ دبر الصلاة بهؤلاء الكلمات: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ».
وروى الترمذي عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: "أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن أقرأ بالمعوذتين في دبر كل صلاة".
وروى أبو داود عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول صلى الله عليه وآله وسلم أخذ بيده وقال: «يَا مُعَاذُ، وَاللهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ»، ثم قال: «أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ، لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ».
وروى النسائي عن أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول في دبر كل صلاة: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ».
وروى الطبراني في "الأوسط" عن أنس رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا قضى صلاته مسح جبهته بيده اليمنى ثم قال: «بِسْمِ اللهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي الْهَمَّ وَالْحَزَنَ».
وروى الطبراني في "الصغير" و"الأوسط" عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: ما صليت خلف نبيكم صلى الله عليه وآله وسلم إلا سمعته حين ينصرف يقول: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ وَذُنُوبِي كُلَّهَا، اللَّهُمَّ انْعَشْنِي وَاجْبُرْنِي وَاهْدِنِي لِصَالِحِ الْأَعْمَالِ وَالْأَخْلَاقِ؛ إِنَّهُ لَا يَهْدِي لِصَالِحِهَا وَلَا يَصْرِفُ سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ».
وروى ابن السني في "عمل اليوم والليلة" عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان مقامي بين كتفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى قبض، فكان يقول إذا انصرف من الصلاة: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِي آخِرَهُ، وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ، وَاجْعَلْ خَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ».
وقد جاء الإرشاد إلى قول: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر؛ ثلاثًا وثلاثين لكل واحدة منها كذلك عقب الصلاة، ومما ورد في ذلك:
ما رواه الشيخان -واللفظ للبخاري- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء الفقراء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقالوا: ذهب أهل الدُّثُور من الأموال بالدرجات العلا والنعيم المقيم؛ يُصَلُّون كما نُصَلّي، ويصومون كما نصوم، ولهم فَضلٌ من أموال يَحُجُّون بها، ويَعتمرون، ويجاهدون، ويتصدقون، قال: «أَلَا أُحَدِّثُكُمْ بِأَمْرٍ إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ وَلَمْ يُدْرِكْكُمْ أَحَدٌ بَعْدَكُمْ وَكُنْتُمْ خَيْرَ مَنْ أَنْتُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ إِلَّا مَنْ عَمِلَ مِثْلَهُ: تُسَبِّحُونَ وَتَحْمَدُونَ وَتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ»، فَاخْتَلَفْنَا بَيْنَنَا فَقَالَ بَعْضُنَا: نُسَبِّحُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَنَحْمَدُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَنُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، فرجعت إليه، فقال: «تَقُولُ: سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لله وَاللهُ أَكْبَرُ حَتَّى يَكُونَ مِنْهُنَّ كُلِّهِنَّ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ». والدثور: جمع دثر -بفتح الدال، وإسكان الثاء المثلثة-، وهو المال الكثير.
وما رواه مسلم عن كعب بن عجرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مُعَقِّبَاتٌ لَا يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ أَوْ فَاعِلُهُنَّ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ: ثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَسْبِيحَةً، وَثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَحْمِيدَةً، وَأَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ تَكْبِيرَةً».
وما رواه أيضًا عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ سَبَّحَ اللهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَحَمِدَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَكَبَّرَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصلوات دار الإفتاء الدكتور شوقي علام الإسراء والمعراج النبی صلى الله علیه وآله وسلم رضی الله عنه قال رضی الله عنه أن الصلوات الخمس ثلاث ا عن أبی

إقرأ أيضاً:

ما هي صحة حديث شاوروهن وخالفوهن؟.. عالم أزهري يوضح

قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن البعض سأل عن شبهة ما نسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم( شاوروهن وخالفوهن ).

ليرد عبد الرحيم موضحا: أن الجواب عن هذه الشبهة يكون بما يلي  حديث: ((شاوروهنَّ وخالفوهنَّ - يعني النساء)). حديث لا أصل له من كلام النبي صلى الله عليه وسلم

فجاء في المصنوع في الحديث الموضوع: لا يثبت بهذا اللفظ ، حيث جاء في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة رقم 430 : لا أصل له مرفوعا قال : ومعنى الحديث ليس صحيحا فقد ثبت عدم مخالفته صلى الله عليه وسلم لزوجته أم سلمة حين أشارت عليه بأن ينحر أمام أصحابه في صلح الحديبية حتى يتابعوه. 

وكانت مشورتها بركة على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في قيامهم باتباع المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم. 

وفى مثل هذه الروايات التي لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم يتخذها أعداء المسلمين شبهة على أن الإسلام يعادي المرأة. 

حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضحدعاء الشفاء .. 10 كلمات لمن أصابه تعب أو ألم في جسدهصحة حديث شاوروهن وخالفوهن

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، إن العلاقة الزوجية علاقة تكاملية بين الرجل والمرأة، وهما شريكان في بناء الأسرة.

وأوضح « الأزهر» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «هل مشاورتي لامرأتي ينافي الرجولة؟ وما مدى صحة حديث: " شاوروهن وخالفوهن"؟ »، أنه يجب أن تكون إدارة شؤون الأسرة قائمة على التشاور بينهما، ويجب نبذ عنصر التسلط أو الندّية بين الزوجين؛ فإن النديَّة بين الزوجين هي أول معاول هدم الأسرة.

وأضاف أن مبدأ المشاورة في الحياة الأسرية جاء في القرآن نصًّا، وفي السنة النبوية تطبيقًا وعملًا، فقال الله تعالى: « فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا» الآية 233 من سورة البقرة، وقال مجاهد: التشاور فيما دون الحولين، إن أرادت أن تفطم [أي: الزوجة] وأبى [أي: رفض الزوج]، فليس لها، وإن أراد هو [أي: الزوج]، ولم تُرد [أي: الزوجة]، فليس له ذلك حتى يقع ذلك عن تراض منهما وتشاور، يقول: غير مسيئين إلى أنفسهما وإلى صبيهما.

وتابع: وشاور رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أم المؤمنين السيدة أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ يوم الحديبية، وعمل بمشورتها وقولها، منوهًا بأنه في قصة صاحبة المَزادتين أن قومها قد أسلموا بفضل مشورتها وقولها؛ ففي الحديث أنها قالت لهم ناصحة: "فَهَلْ لَكُمْ فِي الإِسْلاَمِ؟ فَأَطَاعُوهَا، فَدَخَلُوا فِي الإِسْلاَمِ". والحديث في الصحيحين؛ البخاري ومسلم.

واستطرد: أما حديث: "شاوروهن وخالفوهن..." فلا يصح، وقال السخاوي في المقاصد الحسنة (ص: 400):"لم أره مرفوعا". أي إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وبناء على ما سبق؛ فإن مشاورة الرجل المرأةَ لا يقدح في رجولته، بل هو من كمال الرجولة، ومبدأ شرعي أصيل، ولم يرد حديث صحيح في النهي عن مشاورة المرأة.

طباعة شارك صحة حديث شاوروهن وخالفوهن هل حديث شاوروهن وخالفوهن صحيح هل مشاورتي لامرأتي ينافي الرجولة

مقالات مشابهة

  • د. عادل القليعي يكتب: دعونا نعمل .. لا تلتفتوا للشائعات!
  • نور على نور
  • قصر النهار.. أسباب سهولة العبادات في الشتاء
  • ما هي صحة حديث شاوروهن وخالفوهن؟.. عالم أزهري يوضح
  • هل النوم لساعات طويلة رخصة لجمع الصلوات بعد الاستيقاظ ؟ الموقف الشرعي
  • حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضح
  • هل أصلي سنة الفجر في البيت أم المسجد؟.. كثيرون لا يعرفون
  • هل حرم الإسلام التعصب بكل أشكاله وصوره
  • جمع الصلوات في الشتاء.. متى يجوز ومتى يصبح عادة خاطئة؟
  • موعد أذان الظهر.. توقيت صلاة الجمعة والصلوات الخمس