تحذير من مخلفات عسكرية قاتلة للاحتلال في غزة تبدو مثل مواد غذائية (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يترك جيش الاحتلال الإسرائيلي وراءه في بعض المناطق في قطاع غزة الذي يشهد حربا تجاوزت 3 أشهر، مخلفات عسكرية تهدد حياة سكان القطاع.
وبحسب ما تداوله نشطاء على مواقع التواصل، فقد ترك الجيش في بعض مناطق القطاع مخلفات على شكل علب قد تبدو أنها "علب غذاء" لكنها في الحقيقة صواعق قابلة للإنفجار.
ونشر نشطاء مقطعا مصورا يظهر فيه علب سوداء اللون، يقول مصور المقطع إن الجهاز المسؤول عن المتفجرات في القطاع، عثر عليها في أحد مدارس القطاع، ويظن بعض السكان أنها لحوم معلبة، لكنها في الحقيقة قد تؤدي إلى مقتل أي شخص يحاول فتحها بطريقة خاطئة.
تنويه مهم ‼️ وعاجل جداً..
جيش الاحتلال المجرم يترك مخلفات لأهالي #غزة على اعتبار أنها معلبات طعام، بينما هي عبوات ناسفة، ما ان يقوم الشخص بفتح العلبة حتى تنفجر بين يديه . pic.twitter.com/fFPuDsbuIV — أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) January 22, 2024
وطالت اتهامات واسعة جيش الاحتلال، بنصب كمائن على شكل مواد غذائية، ويقوم بقنص كل من يقترب منها.
وتعمل سلطات الاحتلال على تجويع سكان القطاع عبر منع دخول المساعدات الغذائية، وعرقلتها بحجة التفتيش، إلى جانب تقنين ما يدخل إلى القطاع، بحيث لا يسد إلى حاجة عدد بسيط جدا من سكان القطاع.
واتهمت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلي، حكومة الاحتلال بتجويع سكان القطاع، في ظل الحرب على المقاومة الفلسطينية.
ودعا عدد من السياسيون الإسرائيلي عدة مرات إلى الضغط على سكان القطاع عبر قطع الماء والغذاء والكهرباء والاتصالات، في إطار الحرب على المقاومة هناك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة احتلال غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سکان القطاع
إقرأ أيضاً:
اعتداءات للاحتلال والمستوطنين في بيت لحم والخليل ورام الله
الضفة الغربية - صفا
أغلقت قوات الاحتلال طريق واد أم سلمونة جنوب بيت لحم، بعدما وضعت سواتر ترابية وصخورًا كبيرة على المدخل الرئيس للقرية، ما أدى إلى عزلها وحرمان سكانها والمناطق المجاورة، ومنها بيت فجار ومراح رباح، من حرية التنقل.
وفي الخليل، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق إثر إطلاق قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه المزارعين الذين حاولوا الوصول إلى أراضيهم الزراعية في بلدة ترقوميا غرب المحافظة.
كما داهمت قوات الاحتلال ومستوطنون مدججون بالسلاح الأراضي الزراعية، ومنعوا المزارعين من دخولها، قبل أن يطلقوا باتجاههم قنابل الصوت والغاز، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق وعلاجهم ميدانيًا.
كما قمعت قوات الاحتلال وقفة نظمها أصحاب الأراضي في منطقتي مراح أبو رعية وشِعب أبو ساكور في ترقوميا، وأجبرت المواطنين والنشطاء الأجانب على مغادرة المكان بالقوة.
وفي الخليل أيضاً، هدم مستوطنون من مستوطنة “سوسيا”، وتحت حماية قوات الاحتلال، منزلًا قيد الإنشاء في خربة واد الرخيم ببلدة يطا جنوب المحافظة، باستخدام معدات يدوية. ويعود المنزل للمواطن أحمد محمد حسين شريتح.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلواد شرق المحافظة، وانتشرت في أزقتها، وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، دون تسجيل إصابات. كما أزال جنود الاحتلال علم فلسطين من شوارع البلدة قبل انسحابهم.