خبير يقلل من أهمية الحظر الأمريكي على فلاي بغداد
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قلل المتخصص في النقل الجوي، فارس الجواري، من الحظر الذي فرضته الخزانة الامريكية على شركة فلاي بغداد.
وقال الجواري، في تصريح لموقع جريدة واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن “وزارة الخزانة الأميركية أصدرت عقوبات على مجموعة أشخاص مرتبطين بفيلق القدس الإيراني ومن ضمنهم كان الرئيس التنفيذي لشركة (فلاي بغداد) المدعو بشير الشيباني باعتباره المسؤول عن الشركة، وإن هذه الإجراءات مرتبطة بالأحداث الجارية في المنطقة بعد إحداث 7 اكتوبر في غزة ونتيجة الهجمات مما يسمون انفسهم بـ(المقاومة) المرتبطين بإيران”.
وأشار الجواري، إلى أن “الخزانة الأميركية حددت بعض الممتلكات من هذه الشركة، منها أرقام تعريفية لطائرتين تملكها شركة (فلاي بغداد) نوع بوينغ 737 – 800، و737 – 700، ويتم استخدامهما حسب ما يقول تقرير الخزانة في نقل مقاتلين وأسلحة وغيرها، لذلك تم وضعهما في الحظر”.
وعن تداعيات هذه العقوبات، يوضح الجواري أن “تداعيات هذه العقوبات على الطيران لحد الآن محصورة بين شركة (فلاي بغداد) والجانب الأميركي، وقد يعمم الحظر على كل أنحاء العالم، لكن (فلاي بغداد) وحتى الشركات العراقية الأخرى طيرانها محدود في مناطق الشرق الأوسط، وليس لديها رحلات لأميركا وأوروبا، لذلك قد تدخل هذه العقوبات في جانب الضغط الأميركي الذي يمارس على الحكومة العراقية كما حصل في موضوع البنوك”.
وأضاف، أنه “وقبل سنوات قليلة كانت هناك شركة طيران عراقية تدعى (الناصر) وضعتها الولايات المتحدة في اللائحة السوداء نتيجة تعاملها مع شركة ماهان إير الإيرانية وبيعها 8 طائرات من نوع إيرباص إيه 340 وطائرة من نوع إيرباص إيه 320 وذلك يعد خرقاً للعقوبات الدولية التي فرضت على إيران واعتبار شركة الناصر للطيران هي واجهة لشركة ماهان إير لغرض شراء الطائرات وقطع الغيار لها، وبعد حظرها جرى تغيير الطائرات وتغيير اسمها من (الناصر) إلى (اور) للخروج من الحظر، وحاليا تعمل هذه الشركة في مجال الطيران كالسابق بلا مشاكل”.
وتابع،”وبالعودة إلى شركة (فلاي بغداد) فهي حالياً وضعتها أميركا بالقائمة السوداء نتيجة تعاونها مع فيلق القدس، ولاحقاً قد تحصل ضغوطات على الحكومة العراقية لإنهاء عمل هذه الشركة في العراق، كالإجراء الذي حصل مع البنوك التي مُنعت من التعامل بالدولار، لكن هذا الإجراء مستبعد الا في حال طلبت أميركا ذلك”.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تسريب جديد يقلل من أضرار البرنامج النووي الإيراني
ذكرت صحيفة واشنطن بوست اليوم الأحد نقلا عن 4 أشخاص مطلعين على معلومات مخابرات سرية متداولة داخل الحكومة الأميركية أن اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تضمنت أحاديث تقلل من حجم الأضرار التي سببتها الضربات الأميركية على البرنامج النووي الإيراني.
وأكد مصدر، طلب عدم نشر اسمه، هذه الرواية لرويترز، لكنه قال إن هناك تساؤلات جدية بشأن ما إذا كان المسؤولون الإيرانيون صادقين، ووصف عمليات التنصت بأنها مؤشرات غير موثوقة.
ومع ذلك، يُعد تقرير صحيفة واشنطن بوست الأحدث الذي يثير تساؤلات حول مدى الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني. وحذر تقييم أولي جرى تسريبه من وكالة مخابرات الدفاع من أن الضربات ربما عطلت إيران بضعة أشهر فقط.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الضربات "محت تماما" البرنامج النووي الإيراني، لكن المسؤولين الأميركيين يعترفون بأن الأمر سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى تقييم كامل للأضرار الناجمة عن الضربات العسكرية الأميركية في مطلع الأسبوع الماضي.
ولم تنكر إدارة ترامب وجود الاتصالات الاستخباراتية المُعترضة، لكنها اختلفت بشدة مع استنتاجات الإيرانيين وشككت في قدرتهم على تقييم الأضرار التي لحقت بالمرافق النووية المستهدفة في العملية الأميركية.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قولها "فكرة أن مسؤولين إيرانيين لم تُكشف أسماؤهم يعرفون ما حدث تحت مئات الأقدام من الأنقاض هي محض هراء. لقد انتهى برنامجهم للأسلحة النووية".
وفي مقابلة بُثت اليوم الأحد على قناة فوكس نيوز، جدد ترامب ثقته بأن الضربات دمرت القدرات النووية الإيرانية. وقال "لقد دُمرت بشكل لم يشهده أحد من قبل. وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن".
وخلال إحاطات سرية للكونغرس الأسبوع الماضي، قال مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف للمشرعين إن العديد من المواقع النووية الرئيسية دُمرت بالكامل، بما في ذلك منشأة مخصصة لعمليات إنتاج معدن اليورانيوم، والتي يتطلب إعادة بنائها سنوات.
إعلانووفقا لواشنطن بوست، يتفق المحللون بشكل عام على أن الضربات التي استخدمت قوة نيران هائلة، بما في ذلك قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ كروز توماهوك، ألحقت أضراراً بالغة بالمرافق النووية في فوردو ونطنز وأصفهان. ولكن مدى الدمار والمدة المطلوبة لإعادة البناء لا تزال موضع خلاف.