اللجنة المشتركة تناقش قائمة الاحتياجات التنموية لليمن
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
عقدت اللجنة المشتركة لتحديد الاحتياجات التنموية للجمهورية اليمنية، اليوم، اجتماعها الحادي العشرين بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي بالعاصمة السعودية الرياض…
وفي الاجتماع، أشاد وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، بدور دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دعم اليمن على المستويات الإنسانية والاقتصادية والسياسية.
واستعرض الدكتور واعد باذيب، التحديات الاقتصادية والإنسانية التي تمر بها اليمن جراء الحرب.. داعياً دول المجلس إلى دعم المشاريع التنموية والإغاثية العاجلة ، بما يسهم في التخفيف من معاناة الشعب اليمني وتحقيق الاستقرار… وقدمت وزارة التخطيط والتعاون الدولي، قائمة بالاحتياجات التنموية والمشاريع الملحة التي تم إعدادها مسبقاً مع الوزارات ذات العلاقة بهدف الانتقال من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة الإنعاش وإعادة الإعمار…
وتم في الاجتماع الذي ضم وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، ومن جانب مجلس التعاون بالدورة الحالية، مدير إدارة التعاون الدولي السفير شاهين الكعبي، وممثل الأمانة العامة لمجلس التعاون الأمين المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات الدكتور عبدالعزيز العويشق، وممثلون عن الجهات المختصة بدول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية والأمانة العامة لمجلس التعاون والجهات التمويلية بدول المجلس، والبرنامج السعودي لإعمار وتنمية اليمن، والبنك الإسلامي للتنمية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي و صندوق الأوبك، و برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تحديد المشاريع ذات الاولوية، واعداد الدراسة الخاصة بتحديد الأثر…
كما ناقش الاجتماع، اعتماد دراسة الجدوى مع الجهات القطاعية في الجمهورية اليمنية، و الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، و البرنامج السعودي لتنمية و إعمار اليمن و الجهات التمويلية من دول مجلس التعاون والصناديق الخليجية و العربية بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي…
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأمانة العامة لمجلس التعاون التعاون الدولی مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتنمية» يناقش في لبنان سبل توسيع الشراكات التنموية
أبوظبي - وام
شارك صندوق أبوظبي للتنمية ضمن وفد دولة الإمارات في زيارته الرسمية للجمهورية اللبنانية، بهدف بحث آفاق التعاون وتوسيع الشراكات التنموية، ودعم الجهود الوطنية للبنان لتحقيق التعافي الاقتصادي وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة.
اجتماعات رفيعة المستوىتضمنت أجندة الزيارة - التي امتدت على مدار ثلاثة أيام- سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى مع قيادات ومسؤولين لبنانيين على رأسهم جوزيف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية وجرى بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي ودعم جهود التنمية الاقتصادية في لبنان.
والتقى الوفد أيضا الدكتور نواف سلام، رئيس مجلس الوزراء، ووزراء المالية، والطاقة والمياه، والتربية، والصحة، والأشغال العامة، والاتصالات، والداخلية، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الوطنية مثل مصرف لبنان، والمجلس الأعلى للإغاثة، والمجلس الأعلى للتنمية والإعمار.
بحث آفاق التعاونوقام وفد الصندوق بزيارة إلى مصرف الإسكان في بيروت وجرى بحث آفاق التعاون لتقديم قروض ميسّرة تُسهم في دعم الحلول الإسكانية وتمكين المواطنين من الحصول على سكن لائق إلى جانب الاتفاق على مواصلة التنسيق وعقد اجتماعات مستقبلية في أبوظبي لبحث سبل تنفيذ التعاون ومتابعة تفاصيل المشاريع المقترح.
دعم الدول الشقيقةوقال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، «إن مشاركة الصندوق تأتي في إطار حرص دولة الإمارات على دعم الدول الشقيقة والصديقة، ومواصلة دورها الريادي في مد جسور التعاون الدولي، مشيراً إلى أن علاقات الصندوق مع لبنان تمتد لأكثر من خمسة عقود شهدت خلالها تنفيذ مشاريع تنموية استراتيجية أسهمت في تطوير قطاعات حيوية كالبنية التحتية، والتعليم، والطاقة، والرعاية الصحية».
حلول مستدامةوأضاف أن وجودنا في لبنان يجسد التزامنا العميق بدعم جهود الحكومة اللبنانية في مواجهة التحديات الاقتصادية، وتعزيز جودة حياة الشعب اللبناني الشقيق، ونحرص على توظيف خبراتنا وشراكاتنا لإيجاد حلول مستدامة تواكب تطلعات لبنان في مرحلة التعافي وإعادة البناء.
تحقيق تقدم ملموسوأشاد رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام، خلال مشاركته في منتدى التبادل المعرفي، بالدور المحوري الذي يلعبه صندوق أبوظبي للتنمية في دعم مسيرة لبنان التنموية منذ سبعينيات القرن العشرين، مؤكداً أن الصندوق لطالما كان شريكاً موثوقاً في مختلف المراحل، وأسهم في تحقيق تقدم ملموس في عدد من القطاعات الحيوية. تضمنت الزيارة جولات ميدانية بعدد من المواقع الحيوية شملت مرفأ بيروت، مطار بيروت الدولي، مستشفى بيروت الحكومي، وعدداً من مراكز الخدمات العامة، بهدف الاطلاع على أولويات المرحلة المقبلة ومجالات التعاون الممكنة.