2.1 مليون راكب بالمترو منذ بداية كأس آسيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت شركة سكك الحديد القطرية «الرّيل» عن بلوغ إجمالي أعداد الركاب الذين استخدموا شبكتي مترو الدوحة وترام لوسيل، منذ بداية منافسات بطولة كأس آسيا قطر2023 حتى نهاية الجولة الثانية من دور المجموعات، بالفترة من 12 إلى 21 يناير الحالي، نحو 2,164,211 راكبا، بواقع 2,086,162 راكب عبر المترو و 78,049 راكبا عبر الترام.
وشهدت خدمات المترو والترام إقبالاً كبيراً من جانب جماهير كأس آسيا وخاصة خلال اليوم الأول من البطولة والذي أقيمت فيه المباراة الافتتاحية والتي جمعت المنتخب القطري المستضيف ونظيرة اللبناني على استاد لوسيل والتي سجلت حضورا جماهيريا كبيرا، إذ تم نقل 234,862 راكبا على شبكتي مترو الدوحة وترام لوسيل.
وبحسب منشور لـ «الريل» عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي جاءت مركز المعارض، ولوسيل QNB، ومشيرب كأكثر محطات المترو التي شهدت إقبالاً من الركاب، فيما كانت محطة لقطيفية الأكثر استقبالاً للركاب في شبكة ترام لوسيل.
وإلى جانب دوره الحيوي في نقل الجماهير إلى المباريات يتيح المترو أيضا الوصول لمناطق الفعاليات المصاحبة لبطولة كأس آسيا بمناطق سوق واقف ودرب لوسيل وكتارا والكورنيش، وحديقة البدع حيث يقام معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة التي ترتبط مباشرة بمحطتي البدع والكورنيش على الخط الأحمر.
وتوفر «الريل» تذاكر مجانية للجماهير من حاملي تذاكر المباريات تحت مسمى «تذكرة اليوم الواحد» والتي يتم الحصول عليها من المحطات عند إبراز تذكرة المباراة حيث تتيح التنقل بالمترو طوال اليوم وليس فقط للوصول لملاعب البطولة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مترو الدوحة كأس آسيا کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حالات الانتحار في جيش الاحتلال منذ بداية الحرب على غزة
أصدر مركز البحث والمعلومات التابع للكنيست الإسرائيلي، وثيقة كشفت ارتفاع حالات الانتحار في الجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب على غزة.
و أظهرت البيانات انتحار 124 شخصا في الخدمة الإلزامية والدائمة والاحتياط النشط خلال فترة تقارب ثماني سنوات، دون احتساب أولئك الذين انتحروا بعد تسريحهم.
وكان معظم المنتحرين من جنود الخدمة الإلزامية، لكن حصة جنود الاحتياط زادت بشكل كبير، لتصل إلى ما يقرب من حالة واحدة شهرياً منذ بدء الحرب.
يتبين من التصنيف الجندري أن جميع الذين انتحروا تقريبا هم من الرجال.
و فيما يتعلق بطبيعة الخدمة، كان جزء كبير من المنتحرين في السنوات التي سبقت الحرب من المقاتلين، لكنهم لم يشكلوا الأغلبية المطلقة. مع اندلاع الحرب، انخفضت نسبة المقاتلين بين المنتحرين، ثم ارتفعت مرة أخرى في العام التالي حتى أصبح معظم المنتحرين في ذلك العام من المقاتلين.
و يشير مركز البحث إلى أنه لا يملك بيانات حول حجم تعداد المقاتلين في تلك السنوات، ولذلك لا يمكن معرفة ما إذا كانت الزيادة تعكس ارتفاعاً في الخطر أم تغييراً في تركيبة القوات.
و التقى حوالي 17% من المنتحرين بضابط صحة نفسية في الشهرين اللذين سبقا انتحارهم. ويشير تقرير أمين شكاوى الجنود، المذكور في الوثيقة، إلى انتظار دام أشهراً للحصول على موعد وعدم تفعيل إجراءات المراقبة في بعض الحالات.
بدأ الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة أيضا بجمع بيانات عن محاولات الانتحار. تم توثيق 279 محاولة في عام ونصف، حوالي 12% منها خطيرة. مقابل كل جندي انتحر، تم تسجيل حوالي سبع محاولات انتحار لجنود آخرين.
أفادت وزارة الدفاع بفتح مركز مساعدة، لكن فحص مركز البحث أظهر أن المركز لا يقدم استجابة نفسية كاملة على مدار الساعة، ويتم تحويل بعض المراجعين مرة أخرى إلى قادتهم. كما أُبلغ عن تجنيد مئات من ضباط الصحة النفسية (القبنيم) في الاحتياط، وتعزيز ملاكات الوحدات الأمامية والتدريبية، وتعيين متخصصين في الصحة النفسية في كل لواء ووحدة أمامية. وفي الوقت نفسه، أُفيد عن إجراءات تدريب للقادة وتعزيز الاستجابة لأفراد الخدمة الدائمة وأفراد أسرهم.