المسلماني: رغم عدم استجابة الكيان الصهيوني إلا أن إشراقة الأمل لا تزال موجودة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد المسلماني، أن إسرائيل لا تستجيب إلى دعوات ومطالب وقف إطلاق النار في قطاع غزة وارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، ولا تستجيب لقرار الأمم المتحدة، ولا تستجيب لقرارات مجلس الأمن بدخول الإغاثات إلى الشعب الفلسطيني إلى قطاع غزة.
وأوضح "المسلماني" خلال برنامج الطبعة الأولى المذاع على قناة الحياة، أن العدوان الإسرائيلي الآثم على الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة الفلسطينيين في الضفة الغربية استمر لأكثر من 100 يوم، منوها إلى أن الشعب الفلسطيني أثبت بطولة وصمود أمام العالم كله وسوف يتذكرها التاريخ.
وأشار "المسلماني" إلى أن رغم تعنت وعدم استجابة الكيان الصهيوني إلا أن أشراقة الأمل لا تزال موجودة بشكل كبير ليس فقط من القضية التى رفعتها جنوب أفريقيا، حيث جاء قرار أنطونيو جوتيريس مسئول الأمم المتحدة بضم فلسطين إلى الأمم المتحدة، بينما أيضا للدعم والتأييد الشعب العربي للشعب الفلسطيني أما العدوان الإسرائيلي.
دعوة قضائية أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيلوأوضح "المسلماني" أن جنوب إفريقيا تقدمت بدعوة قضائية أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بتهم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، فهناك العديد من الصفحات قدمتها جنوب افريقيا في دعوة تبين فيها ان جرائم اسرائيل تستحق المحاكمة والادانة أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسلماني إسرائيل الشعب الفلسطيني غزة الكيان الصهيونى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني
الدوحة – الوكالات
شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الزعم بأن دولة قطر تموّل حركة حماس “لا أساس له ومجرد اتهامات”، مؤكدًا أن علاقة الدوحة بالحركة بدأت قبل 13 عامًا بناءً على طلب من الولايات المتحدة.
وأوضح الشيخ محمد أن قطر تعرضت لانتقادات وهجمات سياسية بسبب استضافتها لحركة حماس، إلا أن هذا التواصل أسهم في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى. وقال إن الدعم القطري كان موجّهًا إلى سكان غزة وليس إلى حماس.
وكشف رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل استهدفت الدوحة فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس بقبول اتفاق لوقف النار، معتبرًا أن “قصف الوسيط من أحد أطراف النزاع عمل غير أخلاقي وغير مفهوم”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن “استياء شديد” تجاه الهجوم وأوعز لأحد مستشاريه بالتواصل مع الدوحة فور وقوعه.
وأكد الشيخ محمد أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، وأن قطر تواصل الدعوة لحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مشددًا على أن بلاده ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تموّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون.
وأشار إلى أن سكان غزة لا يرغبون في مغادرة أرضهم ولا يمكن لأي طرف إجبارهم على ذلك، لافتًا إلى أن الوضع الحالي في القطاع غير قابل للاستمرار، وأن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى تجدد الصراع.