يناير 23, 2024آخر تحديث: يناير 23, 2024

المستقلة/- كشفت دراسة علمية جديدة أن تناول الستاتينات يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 20 بالمئة ومرض ألزهايمر بنسبة 28 بالمئة لدى المرضى الذين يعانون من قصور القلب.

أجرى الدراسة فريق من الباحثين في جامعة هونغ كونغ، ونشروا نتائجها في مجلة لانسيت للصحة الإقليمية.

وشمل البحث أكثر من 100 ألف مريض يعانون من قصور القلب في هونغ كونغ، كان نصفهم يتناولون الستاتينات (أدوية تخفض مستوى الكوليسترول في الدم) متوسط أعمارهم 74 سنة.

أصيب خلال 10 سنوات 2250 بمرض ألزهايمر و1831 بالخرف الوعائي، و5950 بنوع آخر من الخرف. وكانت نسبة الذين تناولوا الستاتينات وأصيبوا بالخرف 7.3 بالمئة، أما النسبة بين الذين لم يتناولوها فبلغت 11 بالمئة.

ووفقا لنتائج التحاليل، اتضح أن الستاتينات تقلل من خطر الإصابة بمختلف أنواع الخرف بنسبة 30 بالمئة، وأن هذه الأدوية فعالة أيضا في الوقاية من مرض ألزهايمر حيث تقلل من خطره بنسبة 28 بالمئة.

ويشير الباحثون إلى أن نتائج دراسات سابقة أظهرت أن تناول الستاتينات يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف. وتؤكد النتائج الجديدة هذه المعلومة، مشيرة إلى أنها تنطبق أيضا على المرضى الذين يعانون من قصور القلب.

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور تيفي لي، إن “نتائج الدراسة مهمة لأنها تشير إلى أن تناول الستاتينات يمكن أن يكون وسيلة فعالة للوقاية من الخرف لدى مرضى قصور القلب”.

وأضاف أن “النتائج تتطلب مزيدا من البحث لتأكيدها، ولكن إذا ثبتت صحتها، فقد يكون لها آثار كبيرة على صحة ملايين الناس حول العالم”.

وخلص الباحثون إلى أن الستاتينات يمكن أن تكون أداة مهمة في الوقاية من الخرف، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: من خطر الإصابة قصور القلب یعانون من إلى أن

إقرأ أيضاً:

مختص: البخور ومعطرات الجو في المنازل تسبب مشاكل تنفسية تؤثر على القلب وقد تؤدي إلى الوفاة

أكد الاختصاصي في علوم صحة البيئة الدكتور “حامد القرني”، أن البخور ومعطرات الجو في المنازل قد تسبب مشاكل تنفسية تؤثر على القلب وقد تؤدي إلى الوفاة.

 

وأضاف في تصريحات لبرنامج الراصد عبر قناة الإخبارية، أن البخور يحفز الربو بالنسبة للمصابين به، مشددا على عدم الإكثار من البخور في المنزل لئلا يؤدي إلى عواقب وخيمة.

 

وحذرت دراسة حديثة من حرق البخور، منوهة بأنها تزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وأمراض الرئة.

 

وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعة “نيويورك أبوظبي”، أن حرق البخور متربط بالتغييرات التي تطرأ على تكون الميكروبات الفموية، وهو ما يزيد من احتمالات الإصابة بالالتهابات والأمراض بسبب حدوث خلل في الميكروبيوم الفموي، الذي يؤدي دورا أساسيا في الحفاظ على التوازن الصحي.

 

واختبر معدو الدراسة، التي نشرتها مجلة “نيتشر” العلمية ونقلتها وكالة سبوتنيك، مدى ارتباط استخدام البخور بالتغيرات العضوية المتعلقة بالميكروبات الفموية، والتي تعد نوعا من الكائنات الحية المجهرية المتعايشة والتكافلية التي توجد في جوف الفم.

 

كما أوضحوا أن تجويف الفم يسكن مجتمعا ميكروبيوميا شديد التنوع، يؤدي دورا بارزا في الحفاظ على التوازن الصحي للشخص، وتتأثر الميكروبات الفموية وتكويناتها وإمكانياتها الوظيفية سلبا بتدهور صحة الأسنان وتناول الكحوليات ودخان التبغ.

مقالات مشابهة

  • منها الدوخة.. أعراض تدل على ضعف عضلة القلب ويجب أن تعرفها
  • تأثير تناول السكريات على صحة القلب
  • دراسة: مرضى الخرف الجدد أقل عرضة للوفاة بنسبة 29% إذا حافظوا على روتين التمارين الرياضية
  • روسيا.. تطوير جهاز لإعادة تأهيل المرضى الذين يعانون من تلف في الدماغ
  • مش هتتخيلها.. عوامل تؤدي للإصابة بأمراض القلب
  • مختص: البخور ومعطرات الجو في المنازل تسبب مشاكل تنفسية تؤثر على القلب وقد تؤدي إلى الوفاة
  • قلة النوم قد تؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بالخرف.. طبيب يفجر مفاجأة
  • أمراض القلب.. كيف تحافظ على صحة قلبك وتقي نفسك من المخاطر
  • علماء يطورون جهاز لإعادة تأهيل المرضى الذين يعانون من تلف في الدماغ
  • جمال شعبان يعلن الطريق الأسهل لعدم الإصابة بالإنفلونزا