اللامي ثبات في الموقف والكلمة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بقلم : د.احمد الراشد ..
إن المواقف الثابتة تتجلى دائما في الأحداث العاصفة أو في الظروف غير الطبيعية ونقابة الصحفيين هي من بين المؤسسات التي مرت بإوقات اقل مايقال عنها عصيبة ولولا وجود إدارة محنكة يقودها الأستاذ مؤيد اللامي الذي جمع بين قوة القرار وإيجاد انسجاما كبيرا بين أوساط الصحفيين دون تمييز او محاباة لآلت الأمور الى غير ماآلت اليه وبذلك أبحرت سفينة نقابة الصحفيين الى المرسى الآمن بهدوء محاط بالقوة والتخطيط السليم ، واللامي كقيادة ناجحة لابد ان تتعرض لكيل من الرشقات الباطلة متعددة الغايات والأهداف وبالمقابل فإن الصحفيين قالوا كلمتهم الفصل وهي التمسك التام بقيادة تسير بهم نحو صحافة مهنية قوية مستمدة صلابتها من ربان سفينتها الأستاذ مؤيد اللامي الذي يكن له الصحفيون كل الإحترام والتقدير لما قدمه من خدمات جليلة لصاحبة الجلالة.
د. احمد الراشد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 219
#سواليف
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، ارتفاع عدد #الشهداء #الصحفيين إلى 219 صحفيا، بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي عبد الرحمن العبادلة والصحفية فاطمة حسونة.
وقال المكتب في بيان، إن الصحفية حسونة “استشهدت مع 10 من أقاربها بقصف منزلهم العائلي بحي التفاح شرق مدينة غزة بتاريخ 16 أبريل 2025م، حيث استشهدت بعد يوم واحد من الإعلان عن فوز فيلمها الوثائقي لمهرجان كان”.
وأدان المكتب بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال “الإسرائيلي” للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوحمّل الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية “مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا”، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم الوحشية.
وطالب المكتب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم، بـ”إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة”.
كما طالبهم بـ”ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم”.
وكانت قوات الاحتلال جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 آذار/مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية، وقطرية.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 174 ألفا و500 شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.