الاتحاد الموريتاني ينفي تكفل دولة أجنبية بنفقات المنتخب في كأس أمم إفريقيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أصدر الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، بيانا رد خلاله على شائعات أشارت لقيام "دولة أجنبية" بتكفل نفقات استعدادات المرابطون قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا، وذلك في ظل المباراة المرتقبة أمام منتخب الجزائر، مساء اليوم الثلاثاء، ضمن الجولة الختامية للمجموعة "د".
وأكد البيان - الذي نشر عبر حسابات الاتحاد الموريتاني الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي - أن الأخبار، التي تم نشرها في هذا الشأن على نطاق واسع "غير حقيقية"، مضيفا "تمويل المنتخب الوطني يعد مسألة سيادية بالنسبة للحكومة الموريتانية، والاتحاد الوطني لكرة القدم".
وأكمل: "الاتحاد لم ولن يقبل أي تدخلات من أي جهة خارجية للإنفاق على المنتخب، سواء على مستوى إقامة المعسكرات أو تنقلاته أو حتى اقتناء المعدات الفنية اللازمة".
وطالب الاتحاد الموريتاني بضرورة توخي الحذر قبل نشر مثل هذه الأخبار، التي تستهدف التشويش على الفريق قبل خوضه مباراته الحاسمة أمام الجزائر في ختام منافسات دور المجموعات لكأس أمم أفريقيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الموريتاني لكرة القدم المنتخب الموريتاني كأس أمم إفريقيا كأس أمم إفريقيا 2023 منتخب الجزائر منتخب موريتانيا الاتحاد الموریتانی
إقرأ أيضاً:
ديسابر: الكونغو جاهزة لكأس أمم إفريقيا وطموحنا التأكيد على حضورنا في القارة
أكد مدرب المنتخب الكونغولي، سيباستيان دي سابر، أن التجربة السابقة في البطولة الماضية، إضافة إلى الملحق الإفريقي المؤهل لكأس العالم 2026، منحته قاعدة صلبة للاستعداد للكان الجديد.
وقال ديسابر في تصريحاته لموقع CAFonline.com: "الدرس الرئيسي الذي تعلمناه هو أنه لا توجد مباراة سهلة، المواجهة أمام بوتسوانا ستكون صعبة تمامًا كما أمام السنغال".
وأضاف: "نحن منتخب صاعد ومنافس، وهدفنا إثبات أن ما حققناه في كوت ديفوار لم يكن مجرد حظ، بل بداية لتأكيد حضورنا على هذا المستوى". وأكد على أهمية المباراة الأولى أمام بنين باعتبارها حجر الأساس لبناء الثقة داخل الفريق، مشيرًا إلى أنه رغم الطموح الكبير، فإن كرة القدم الإفريقية مليئة بالمفاجآت: "طموحنا يبدأ بالتأهل من الدور الأول، وبعدها سنرى إلى أي مدى يمكننا الوصول".
وعن رؤيته بعد البطولة، صرح دي سابر: "الفهود يمنحون متعة لجماهيرهم"، مؤكدًا على فلسفة المنتخب في تقديم كرة قدم تنافسية ومثيرة، مع الحفاظ على هوية الفريق الصاعد في القارة الإفريقية.