لابورتا يفتح النار على ريال مدريد: ما حدث وصمة عار
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
فتح خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة النار على غريمه التقليدي ريال مدريد، واصفا ما حدث في مباراة الميرنجي ضد ألميريا بأنه "وصمة عار".
كان ريال مدريد متأخرا في النتيجة، على ملعبه "سانتياجو برنابيو" بهدفين أمام ألميريا الذي يحتل المركز الأخير بالدوري الإسباني في الشوط الأول، لكنه تمكن من تحقيق ريمونتادا، في النهاية ليفوز بنتيجة 3-2 مساء الأحد.
وشهدت المباراة العديد من الجدل، فيما يتعلق بالقرارات التحكيمية، حيث تم استخدام تقنية الفيديو ثلاث مرات لصالح نفس الفريق لأول مرة في هذا الموسم في الدوري الإسباني، وحقق ريال مدريد الفوز واستعاد مؤقتًا صدارة الليجا بفضل هدف داني كارفاخال الذي سجله في الدقيقة 90+9.
وفي حفل صحيفة "موندو ديبورتيفو قال خوان لابورتا: "ما حدث في البرنابيو كان وصمة عار".
وأضاف في تصريحات التي نقلتها الموندو ديبورتيفو عبر موقعها: "أعتقد أنه يجب على هيئة الحكام أن تستجيب لسلسلة الضغوط التي تعرضت لها طوال الموسم من قبل الحكام، وإذا لم يستجيبوا، فهذا ذلك يتركنا في حالة من القلق الشديد، لأننا ندرك أنه قد يتم التخلي عن المسؤوليات ".
وأكمل رئيس برشلونة: "على أية حال، أنا سعيد لأننا تمكنا من تحقيق الفوز، مشيرًا إلى انتصار النادي الكاتالوني على ريال بيتيس بنتيجة 4-2 في الوقت".
وأنهى قائلا: " نشعر بأننا أصبحنا أقوى وأكثر تماسكًا، ولكن في ذلك اليوم الذي كان من الممكن لنا أن نقلص الفارق في النقاط (مع ريال مدريد في الترتيب)، تم منعنا من ذلك بسبب تقنية الفيديو ".
ويتصدر جيرونا ترتيب الليجا حاليا برصيد 52 نقطة من 21 مباراة، ويليه ريال مدريد في المركز الثاني برصيد 51 نقطة من 20 مباراة، ثم برشلونة في المركز الثالث برصيد 44 نقطة من 20 مباراة أيضا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لابورتا سانتياجو برنابيو ريال مدريد ألميريا برشلونة ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يواجه مايوركا ويودع أنشيلوتي
البلاد- جدة
تنطلق يوم غد الأربعاء المرحلة الـ 36 من الدوري الإسباني، وتبرز فيها مباراة ريال مدريد مع ريال مايوركا، وهي واحدة من آخر المباريات، التي يقود فيها الإيطالي كارلو أنشيلوتي الفريق الملكي، بعد أن تم تعيينه مدربًا لمنتخب البرازيل. ويعني تعثر ريال مدريد بالتعادل، أو الهزيمة تتويجًا مبكرًا للغريم التقليدي برشلونة، الذي وسع الفارق مع “الميرينغي” إلى 7 نقاط بعد انتصاره عليه الأحد الماضي في الكلاسيكو 4-3. ويحتاج برشلونة إلى الفوز على الجار إسبانيول غدًا الخميس للتتويج بلقب الليغا رسميًا. أما ريال مدريد فيخوض ريال لقاء اليوم مع ضيفه ريال مايوركا، بعدما حُسِمَ مصير مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي عُيِن رسميا الاثنين مدربًا للمنتخب البرازيلي حتى مونديال 2026، فاتحًا الطريق أمام القدوم المتوقع لشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن الألماني؛ كي يخلفه في المهمة. ولن تكون المباراة ضد مايوركا الأخيرة لأنشيلوتي على ملعب “سانتياغو برنابيو” بل الوداع سيكون في المرحلة الختامية ضد ريال سوسييداد في 25 مايو الحالي. ويغادر أنشيلوتي العاصمة الإسبانية كأحد أنجح المدربين الذين مروا في تاريخ النادي الملكي؛ إذ حقق 15 لقبًا خلال فترتين مع “لوس بلانكوس”؛ منها ثنائية الدوري ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. في فترته الأولى مع ريال، قاد الفريق إلى لقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا عام 2014. فاز بلقب المسابقة القارية الأم 3 مرات في المجمل مع ريال، وأُقيل في عام 2015، لكنه عاد لتسلّم زمام الأمور الفنية في عام 2021 بعد استقالة الفرنسي زين الدين زيدان، ليرفع الكأس صاحبة الأذنين الكبيرتين عامي 2022 و2024. لكن تراجع أداء ريال هذا العام رغم تدعيم صفوفه بمبابي، متصدر ترتيب الهدافين برصيد 27 هدفًا، أوصل العلاقة بين الطرفين إلى نهايتها. فبعد خسارته مرتين فقط في جميع المسابقات الموسم الماضي في طريقه للفوز بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، عانى ريال هذا الموسم من 14 هزيمة، 4 منها أمام برشلونة، وسينتهي به الأمر بدون لقب كبير لأول مرة منذ موسم 2020-2021، لاعتبار أن التتويج بكأس السوبر الأوروبية وكأس إنتركونتيننتال ليس بالإنجاز الذي يؤخذ في الحسبان. ومن المؤكد أن الريال وأنشيلوتي تأثرا بكثرة الإصابات التي طالت بعد موقعة برشلونة كلًا من المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور والمدافع لوكاس فاسكيز اللذين يغيبان عن نهاية الدوري، لينضما بذلك إلى داني كارفاخال، والبرازيلي إيدر ميليتاو، والألماني أنتونيو روديغر، والنمساوي ديفيد ألابا، إضافة إلى الفرنسيين فيرلان مندي، وإدواردو كامافينغا.