بكلمة واحدة حصني طفلك من أي حسد وعين .. يحفظه الله
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم، على أن نكون دائمي الدعاء، حتى في أشد المصائب، وذلك لأن الدعاء يغير من القدر وهو سلاح المؤمن القوي، كما أنه يجب على كل مسلم أن يحصن نفسه وأولاده واحفاده وأهله من كل مكروه وسوء، لأن الحسد والسحر مذكوران فى القرآن، كذلك من لديه أطفال حديثي الولادة عليه أن يحصنهم لأن الأطفال أغلب فئة تتعرض للحسد ولذلك نجد أن أغلبهم يعانون من بعض الأمراض التي تصيبهم، ويكون ذلك بقراءة الرقية الشرعية التي تتضمن كلام رب العالمين، فهو تعالى خير حافظًا وهو أرحم الراحمين، وعليه أن يتبعوا طريقة تحصين الرسول لأحفاده.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، مما يملأ حياة الطفل بالبركة أن تحمله أمُّه باسم الله، وتضعه باسم الله، وترضعه باسم الله، وتعيذه بالله من شر الشياطين، وعين الحاسدين، وتستودعه ربَّ العالمين، وتدعو له بالسعد والسرور، ويجبر الله خاطرها؛ فيستجيب.
إذا كنتِ ترغبين في تحصين أبنائك، فخير طريقة يمكن أن تفعليها هي طريقة الرسول، صلى الله عليه وسلم، في تحصين حفيديه سيدنا الحسن، وسيدنا الحسين، رضي الله عنهما، فكان الرسول يقول لتحصينهم: “أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة".
ويستحب للمسلم الذي أراد ترديد دعاء تحصين الطفل، أن يقرأ الفاتحة ويرقي نفسه بها ويقرأ آية الكرسي و «سورة الإخلاص قل هو الله أحد» «وسورة الفلق» و«سورة الناس» وينفث فى كفيه بالإخلاص والمعوذتين ويمسح جسده كله ويبدأ بالرأس والوجه وما يتلو ذلك من جسده ، ويفعل ذلك ثلاث مرات، ويكرر ذلك مع طفله.
(اللهمَّ عافِني في بدني، اللهمَّ عافِني في سمعي، اللهمَّ عافِني في بصري) ، (أعوذُ باللَّهِ السَّميعِ العَليمِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ مِن هَمزِهِ، ونَفخِهِ ونَفثِهِ).
(أَعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامَّاتِ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ، مِن شرِّ ما خلقَ، وذرأَ، وبرأَ، ومِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ، ومِن شرِّ ما يعرُجُ فيها، ومِن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ وبرأَ، ومِن شرِّ ما يَخرجُ مِنها، ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ، ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ، إلَّا طارقًا يطرقُ بِخَيرٍ، يا رَحمنُ).
(أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ). (اللَّهُمَّ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا، لكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا، إنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا، وإنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ العَافِيَةَ). (هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَـنُ الرَّحِيمُ* هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ* هُوَ اللَّـهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وم ن شر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام شهر المحرَّم كاملًا؟.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية جواز صيام شهر المحرَّم كاملًا، موضحةً أنه لا حرج شرعي في ذلك، إذ إن الصيام فيه من الأعمال المستحبة، كما هو الحال مع باقي الأشهر الحُرُم، بل ويُعدّ المحرَّم أفضلها على الإطلاق، استنادًا لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ»، كما ورد في حديث رواه أبو داود والترمذي.
وجاء توضيح دار الإفتاء بالتزامن مع اقتراب غرة شهر المحرَّم، والتي يُتوقَّع فلكيًا أن تكون بعد غدٍ الخميس، وبدء العام الهجري الجديد، مما أثار تساؤلات بين الناس حول فضل صيام هذا الشهر المبارك.
كما بيّنت الدار أن بداية العام الهجري في شهر المحرَّم لا تتزامن مع تاريخ هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم الفعلي، والتي وقعت في شهر ربيع الأول، مشيرةً إلى أن شهر المحرَّم شهد العزم على الهجرة بعد بيعة العقبة التي تمت في موسم الحج، ما جعله بداية رمزية مناسبة للتقويم الهجري.
وفي السياق ذاته، نقلت دار الإفتاء ما أورده الحافظ ابن حجر في "فتح الباري"، موضحًا أن سبب اختيار المحرَّم كبداية للسنة الهجرية يعود إلى أن البيعة التي سبقت الهجرة وقعت في أواخر ذي الحجة، وكان أول هلال بعد البيعة هو هلال المحرَّم، فكان من المناسب أن يُعتمد كبداية للعام الجديد.
يا الله، سنة جديدة بلا ألم، بلا خسارة، بلا هموم، سنة يتغيّر فيها مصيرنا إلى ما نتمناه، في نهاية السنة يا الله اجعلها بداية الفرح ونهاية كل هم يارب.
(اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرَّ ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يُعزُّ من عاديتَ، تبارَكتَ ربَّنا وتعاليت).
(لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد).
(اللهمّ أعنّي ولا تعن عليّ، وأنصرين ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسّر الهدى لي، وانصرني على من بغى عليّ، رب اجعلني لك شقارا، لك ذكّاراً، لك رهّاباً، لك مطواعاً، لك مخبتاً، لك أواهاً منيباً، رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبّت حجتي واهدِ قلبي وسدّد لساني واسل سخيمة صدري).
(يا حيّ يا قيّوم برحمتك أستغيث، يا ودود يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد، يا فعّالا لما يريد، اللهم إني أسألك بعزك الذي لا يرام، وملكك الذي لا يضام، ونورك الذي ملأ أرجاء عرشك أن تقضي حاجتي).