مفتي الجمهورية: الهجرة النبوية درس في صناعة المستقبل وحب الوطن من صميم الدين
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الهجرة النبوية الشريفة تمثل حدثًا محوريًا في تاريخ الأمة الإسلامية، لما تحمله من دروس وعبر تصلح لكل زمان ومكان.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء dmc" على قناة "dmc"، أن التأمل في تفاصيل الهجرة النبوية يفتح آفاقًا واسعة لفهم الواقع الذي نعيشه، ويساعد على مواجهة التحديات الراهنة بروح إيجابية مستمدة من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأشار المفتي إلى أن من أبرز الدروس المستفادة من الهجرة، هي النظرة المستقبلية التي تحلى بها النبي ﷺ، حيث لم تكن الهجرة مجرد انتقال مكاني، بل خطوة استراتيجية نحو تأسيس الدولة الإسلامية وبناء مجتمع قائم على العدل والدعوة.
وأضاف أن النبي عليه الصلاة والسلام، رغم ما واجهه من معاناة وألم، تغلب على ذلك بالأمل والإصرار على تحقيق الرسالة التي بعثه الله بها، مؤكدًا أن الدين الإسلامي يحث على العمل والتخطيط، لا الاتكالية أو السلبية.
وفي سياق متصل، شدد الدكتور نظير عياد على أن حب الوطن والانتماء إليه جزء أصيل من الدين، مستشهدًا بموقف النبي ﷺ تجاه مكة حين اضطر إلى مغادرتها، إذ عبّر عن مشاعره الجياشة تجاه بلده رغم ما تعرض له وأصحابه من أذى.
وختم مفتي الجمهورية حديثه بالتأكيد على أن الحفاظ على الوطن ومقدراته هو من جوهر الدين، وأنه لا يوجد أي تعارض بين الالتزام الديني والولاء الوطني، بل إنهما مكملان لبعضهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نظير عياد مفتي الجمهورية أسامة كمال مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
تعيين الدكتور إبراهيم نجم مستشارا عاما لـ مفتي الجمهورية
أصدر الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، قرارا رقم 97 لسنة 2025 بتعيين الدكتور إبراهيم نجم مستشارا عاما لمفتي جمهورية مصر العربية.
شهادات علمية للدكتور إبراهيم نجمفي السابع عشر من أكتوبر عام ٢٠١٦ اختير الدكتور إبراهيم نجم، أمينًا عامًا لدور وهيئات الإفتاء في العالم بإجماع الأعضاء المؤسسين.
وحصل الدكتور إبراهيم نجم على الشهادات الابتدائية والاعدادية والثانوية عام
١٩٩١م، في الأزهر الشريف وكان من العشرة الأوائل على جمهورية مصر في الثانوية الأزهرية عام ١٩٩١ م .
كما حصل على الإجازة العالية ( الليسانس ) عام ١٩٩٥، من جامعة الأزهر قسم الدراسات الاسلامية باللغة الانجليزية بدرجة جيد جدا مع مرتبة الشرف وكان ترتيبه الأول على الدفعة عام ١٩٩٥ م .
وابتعث إلى جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية ١٩٩٦، كباحث زائر في كلية القانون بقسم دراسات الفقه الإسلامي وقد قام بإلقاء المحاضرات وعقد السيمنارات المتعلقة بدراسة الفقه الإسلامي عام ١٩٩٦.
وحصل على شهادة الدكتوراه ٢٠٠٥م في مجال " الدراسات الدينية " من جامعة إنديانا (Graduate Theological Seminary) بالولايات المتحدة الامريكية ٢٠٠٥ م. أستاذ زائر بجامعة أكسفورد عام ٢٠٠٣ م
هل يجوز المسح على الجورب إذا كان قصيرا؟.. الإفتاء تحسم الجدل
بمشاركة عياد وداود.. إنشاء جامعة سنغافورة الإسلامية بخبرات الأزهر ودار الإفتاء
الإفتاء: يجوز شرعًا التطوع بصيام أول يوم من شهر المحرم
الإفتاء توضح مسؤولية الوالدين شرعًا تجاه الأولاد فيما يتعلق بالعبادات
اختير من بين ٥٠٠ من مسلمي الولايات المتحدة الامريكية في موسوعة " Who is Who among American Muslims " والذي نشرته جامعة " Georgetown University " بواشنطن والذي يلقى الضوء على السيرة الذاتية للشخصيات التي كان لها نشاط بارز في الولايات المتحدة الامريكية.
ظهر في العديد من البرامج التليفزيونية والاذاعية الأمريكية كمحاضر وخبير في الشئون الاسلامية خاصة بعد احداث ١١ سبتمبر وكتب العشرات من المقالات في الصحف الامريكية الشهيرة مثل الواشنطن بوست والنيويورك تايمز والنيوزداي.
عضو بالأكاديمية الامريكية للأديان وهي مجمع أكاديمي يهتم بقضايا الحوار بين الأديان والحضارات.
نظم العديد من المبادرات في مجال الحوار بين الاديان وأسس وحده الحوار بين الأساقفة الكاثوليك ومسلمي الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
اختير كأفضل قيادة إسلامية في نيويورك الذكري العاشرة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر ٢٠١١م.
اختير سفيرا للسلام بولاية نيويورك ٢٠١٣ وتم تكريمه رسميا هناك من حاكم الولاية.
حضر العديد من المؤتمرات الدولية حول العالم ممثلا لدار الإفتاء ولفضيلة المفتي السابق والحالي.
ألف ستة كتب باللغة الإنجليزية في مجال الدراسات الإسلامية والحوار بين الأديان.