البرلمان العربي يدعم صرخة فلسطين: دعوة عاجلة لإغاثة غزة
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أكد البرلمان العربي أن القضية الفلسطينية هي السبب الجوهري وراء حالة عدم الاستقرار في المنطقة والعالم، والأكثر تأثيرًا على حالة الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وشدد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي خلال رئاسته لأعمال لجنة فلسطين بالبرلمان العربي لمتابعتها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، أن محاولات الالتفاف على القضية الفلسطينية أو تهميشها لم تنتج سوى مزيد من العنف والدمار.
وقال اليماحي إن طريق الأمن والسلام في المنطقة يبدأ من بوابة الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، واستنادا إلى قرارات الشرعية الدولية بما يكفل حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها مدينة القدس.
ورحبت لجنة فلسطين بالتغيرات الإيجابية المتسارعة في مواقف العديد من دول العالم تجاه سياسات إسرائيل والتي تجسدت مؤخرا في اتخاذ خطوات جادة لمحاسبتها على انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت اللجنة إلى أنه على رأس تلك القرارات قرار كل من بريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج وكندا فرض عقوبات على عدد من المسؤولين في كيان الاحتلال منهم بن غفير وسموتريتش، واتخاذ قرارات بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، إلى جانب الإعلان الرسمي من قبل القيادة الفرنسية عن نية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين في المستقبل القريب.
وأكدت اللجنة أن هذه المواقف تمثل تحولا نوعيا في إرادة المجتمع الدولي نحو احترام مبادئ القانون الدولي والعدالة الإنسانية، وتعكس تناميا في الوعي العالمي بعدالة القضية الفلسطينية ورفضا لسياسات القمع والقتل والتهجير التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكد رئيس البرلمان العربي عن تأييده التام للنداء العاجل الذي وجهه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، والذي وجه فيه صرخة استغاثة إلى برلمانات العالم الحر، مطالبا بوقفة عز وكرامة وإنسانية، وإقرار تشريعات إنسانية طارئة تهدف إلى إغاثة الشعب الفلسطيني والمساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية له والمنقذة للحياة، إضافة إلى إنشاء صندوق دولي خاص يكون تحت إشراف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأشار رئيس البرلمان العربي إلى أن هذه الصرخة المؤلمة ليست مجرد نداء، بل هي تعبير صادق عن مأساة جماعية يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل حرب إبادة ممنهجة وحرمان قاسٍ من الغذاء والماء والدواء، داعيا برلمانات العالم إلى الاستجابة الفورية والعمل على تنفيذه بشكل فوري وعاجل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس البرلمان العربي فلسطين البرلمان العربي غزة القضية الفلسطينية الأراضي الفلسطينية الشعب الفلسطینی البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي يرحب بمخرجات قمة شرم الشيخ للسلام
رحب معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بمخرجات قمة شرم الشيخ للسلام التي شهدت توقيع اتفاق غزة لوقف إطلاق النار في القطاع، ووصف القمة بأنها أعادت الأمل في إنهاء مأساة غزة.
وأكد اليماحي، في بيان، أن الاتفاق خطوة تاريخية على طريق إنهاء الحرب وإحلال السلام ووقف معاناة الشعب الفلسطيني وإنهاء صفحة مؤلمة في تاريخ البشرية.
وأشاد رئيس البرلمان العربي، بالدور المحوري الذي قامت به جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في رعاية واستضافة القمة وقيادة الجهود السياسية والدبلوماسية المكثفة التي أفضت إلى هذا الاتفاق، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال في مقدمة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية والمدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الإقليمية والدولية.
وثمّن الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، في سبيل إنجاح الاتفاق، ودعمها للمساعي الإقليمية الرامية إلى وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، بالإضافة إلى الجهود الحثيثة لدولة قطر وجمهورية تركيا، والقادة المشاركين في القمة.
وأكد اليماحي أن قمة شرم الشيخ للسلام تمثل علامة فارقة في مسار الجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب في غزة، ونموذجًا حيًا للتعاون العربي والدولي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وبداية حقيقية لإنهاء مأساة إنسانية طال أمدها.
ودعا اليماحي المجتمع الدولي إلى البناء على هذا الاتفاق وضمان تنفيذ بنوده، ودعم جهود إعادة إعمار قطاع غزة، وتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من القيام بدورها في إدارة القطاع، بما يمهّد الطريق أمام إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.