مبادرة «مستقبل ولادنا في منتج بلدنا» تدعم صناعة النسيج اليدوي بسوهاج
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام في محافظة سوهاج لقاءً بقرية النول والنسيج اليدوي في حي الكوثر، وذلك ضمن فاعليات حملة «مستقبل ولادنا في منتج بلدنا»، في إطار مبادرة دعم الصناعة الوطنية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات.
وقالت إيمان إمام، مدير مركز النيل للإعلام، إن الحملة تهدف لتشجيع المنتج المحلي والحث على العمل والإنتاج، لتحقيق الاكتفاء الذاتي والحد من الاستيراد وتعظيم الاستفادة من طاقات المرأة والشباب، والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة.
وحاضر في لقاء اليوم أبو بكر السيد بخيت، المدير التنفيذي لجمعية الفراعين للنسيج اليدوي، والذي أوضح جهود الدولة في دعم صناعة النسيج اليدوي وحمايتها من الاندثار وتطويرها طبقا لأحدث الأذواق العالمية، ليناسب السوق العالمي والدفع بأجيال جديدة للحفاظ على الصناعة مع تحسين المستوى الاقتصادي، بجانب التمثيل المشرف لمصر في الأسواق الدولية.
رفع المستوى التعليمي لقاطني قرية النسيجكما يهدف المشروع إلى رفع المستوى التعليمي لقاطني قرية النسيج من خلال برامج محو الأمية، ورفع المستوى الثقافي والاجتماعي والصحي لهم وخلق سوق عمل وإنتاج لاستيعاب الشباب والنساء ومواجهة البطالة، من خلال فرص عمل حقيقية دائمة لهم ومساندة ودعم جميع الأعمال اليدوية التي تساهم في خلق مجتمع من المنتجين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج النسيج أخميم
إقرأ أيضاً:
وزيرة الابتكار في رواندا: منظومة الذكاء الاصطناعي تدعم التعاون الزراعي الدولي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكدت معالي باولا إنجابير، وزيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار في جمهورية رواندا، أن إطلاق منظومة الذكاء الاصطناعي للقطاع الزراعي العالمي في أبوظبي، يعكس أهمية التعاون العابر للحدود والتخصّصات، مشيرة إلى أن التحديات المناخية التي يواجهها المزارعون في رواندا، نتيجة تقلبات الأمطار، تتقاطع مع تحديات مزارعي المنطقة المرتبطة بالإجهاد الحراري وشُح المياه، بما يؤكد وحدة الحاجة إلى معلومات دقيقة وممارسات مرنة ودعم فعّال في الوقت المناسب.
جاء ذلك خلال كلمتها في فعالية إطلاق المنظومة، التي أُقيمت أمس الأول في فندق سانت ريجيس جزيرة السعديات، وتُعد منصة مبتكرة ترتكز على شبكة تعاون تضم مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة نيويورك أبوظبي، وشركة «AI71»، إلى جانب عدد من الشركاء الدوليين الرئيسيين، من بينهم مؤسسة غيتس، والمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية «CGIAR»، والبنك الدولي.
وأكدت إنجابير، التزام بلادها بتوظيف الذكاء الاصطناعي بوصفه أداة أساسية لتسريع تحديث القطاع الزراعي، وتحقيق التحوّل نحو نُظم زراعية موجّهة نحو السوق وصديقة للبيئة، مشيرة إلى أن رواندا قطعت شوطاً مهماً في تهيئة البيئة اللازمة لتطبيق هذه التقنيات على نطاق واسع.
وقالت إن رواندا عملت خلال السنوات الماضية على توحيد الأراضي الزراعية وتوسيع شبكات الري وبناء المدرجات، وتعزيز البحث والإرشاد والاستثمار في إدارة ما بعد الحصاد والتصنيع الزراعي، ما أسهم في خلق بيئة منظمة وغنية بالبيانات تُمكّن أنظمة الذكاء الاصطناعي من العمل بفعالية وعلى نطاق واسع.
وأكدت إنجابير، أن رواندا استثمرت كذلك في بناء منظومة تمكينية تسمح للذكاء الاصطناعي بالانتقال من الأفكار والمشاريع الواعدة إلى تحقيق أثر ملموس على أرض الواقع، من خلال إنشاء «مركز الثورة الصناعية الرابعة»، ضمن شبكة المنتدى الاقتصادي العالمي، موضحة أن دولة الإمارات تستضيف مركزاً مماثلاً ضمن الشبكة نفسها.