بعد يومها الثاني.. مطالبات بالكشف عن مصير التسعة مليارات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
طالب مراقبون للشأن السياسي، بالكشف عن مصير التسعة مليارات دينار التي اثيرت بعد اعتقال مقاول في بغداد قبل يرمين. وكان مصدر أمني، أفاد، أول أمس الأحد، باعتقال "مقاول" ينفذ مشروع مجسر في بغداد بحوزته سلفة.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "القوات الأمنية اعتقلت مقاول ينفذ مشروع مجسر في بغداد"، مؤكداً "هروب مقاول آخر وتم ضبط سيارة تخصه"، مضيفاً أن "المقاول تم صرف سلفة له بمبلغ ٩ مليارات دينار وحمل معه مبلغ ٥ مليارات وضعت بسيارتين".
وقال المراقبون في أحاديث للسومرية نيوز، إن “هذه القضية يجب أن تحسم قبل أن يتم تسويفها”، مشيرين الى أن “التأخير بهذه القضية سيترتب عليها امور اخرى”.
وتم ضبط تسعة مليارات دينار، خمسة مليارات منها داخل عجلة وهروب العجلة الثانية التي تحمل اربعة مليارات دينار الى جهة مجهولة تعود بحسب مصادر الى مقاول ينفذ مشروع مجسر في بغداد فيما تعهد المقاول وفقا للمصادر بعرض الوثائق التي تثبت صحة الاموال الى القضاء الاثنين الا انها لم تر النور حتى اللحظة.
وكانت القوات الامنية في سيطرة بابليون داخل المنطقة الخضراء تمكنت من ملاحقة عجلتين تحملان مبالغ مالية حيث تم اعتقال صاحب احدى العجلتين فيما هرب الاخر الى جهة مجهولة.
وتوعدت لجنة النزاهة النيابية بكشف تفاصيل الحادثة قريباً بعد التقصي والبحث عن اسباب وجود هكذا مبلغ داخل العجلتين وفي المنطقة الخضراء.
واشارت الى ان كل التوضيحات غير مبررة فمنهم من يقول إنها سلفة لمقاول فيما يقول اخرون أن هناك سوء فهم وتم حلُّ الموضوع، متعهدة في الوقت نفسه باطلاع الرأي العام عليه.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ملیارات دینار فی بغداد
إقرأ أيضاً:
قبل المونديال.. إلزام الأجانب القادمين لأمريكا بالكشف عن سجلاتهم عبر مواقع التواصل
تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إصدار أمرٍ يلزم السياح الأجانب المعفيين من التأشيرة بالكشف عن سجلاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال السنوات الخمس الماضية قبل دخول الولايات المتحدة، وذلك وفقًا لإشعار رسمي.
وينطبق هذا المقترح، الذي نُشر يوم الثلاثاء في السجل الفيدرالي، على زوار من 42 دولة، من بينها بريطانيا وفرنسا وأستراليا واليابان، والذين لا يحتاجون إلى تأشيرة لدخول الولايات المتحدة.
وفي الوقت الحالي، لا يحتاج هؤلاء المسافرون إلا إلى التقدم بطلب للحصول على إعفاء يُعرف باسم النظام الإلكتروني لتصاريح السفر (ESTA)، والذي لا يزال يتطلب منهم تقديم بعض البيانات الشخصية.
وبموجب القواعد الجديدة المقترحة، سيصبح جمع بيانات مواقع التواصل الاجتماعي جزءًا "إلزاميًا" من طلبات ESTA.
وسيُطلب من المتقدمين تقديم سجلاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات الخمس الماضية، وفقًا للإشعار.
كما سيتعين عليهم أيضًا تقديم "بيانات أخرى ذات قيمة " تشمل أرقام الهواتف خلال السنوات الخمس الماضية، وعناوين البريد الإلكتروني خلال العقد الماضي، والبيانات الشخصية لأفراد الأسرة، والمعلومات البيومترية.
ويُتاح للجمهور 60 يومًا للتعليق على هذا المقترح.
وشددت إدارة ترامب القيود على دخول الولايات المتحدة، في إطار حملة شاملة لمكافحة الهجرة.
إلى جانب المكسيك وكندا، ستستضيف الولايات المتحدة كأس العالم 2026، الذي من المؤكد أنه سيجذب أعدادًا كبيرة من مشجعي كرة القدم من جميع أنحاء العالم.