طالب مراقبون للشأن السياسي، بالكشف عن مصير التسعة مليارات دينار التي اثيرت بعد اعتقال مقاول في بغداد قبل يرمين. وكان مصدر أمني، أفاد، أول أمس الأحد، باعتقال "مقاول" ينفذ مشروع مجسر في بغداد بحوزته سلفة.

وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "القوات الأمنية اعتقلت مقاول ينفذ مشروع مجسر في بغداد"، مؤكداً "هروب مقاول آخر وتم ضبط سيارة تخصه"، مضيفاً أن "المقاول تم صرف سلفة له بمبلغ ٩ مليارات دينار وحمل معه مبلغ ٥ مليارات وضعت بسيارتين".



وقال المراقبون في أحاديث للسومرية نيوز، إن “هذه القضية يجب أن تحسم قبل أن يتم تسويفها”، مشيرين الى أن “التأخير بهذه القضية سيترتب عليها امور اخرى”.

وتم ضبط تسعة مليارات دينار، خمسة مليارات منها داخل عجلة وهروب العجلة الثانية التي تحمل اربعة مليارات دينار الى جهة مجهولة تعود بحسب مصادر الى مقاول ينفذ مشروع مجسر في بغداد فيما تعهد المقاول وفقا للمصادر بعرض الوثائق التي تثبت صحة الاموال الى القضاء الاثنين الا انها لم تر النور حتى اللحظة.

وكانت القوات الامنية في سيطرة بابليون داخل المنطقة الخضراء تمكنت من ملاحقة عجلتين تحملان مبالغ مالية حيث تم اعتقال صاحب احدى العجلتين فيما هرب الاخر الى جهة مجهولة.

وتوعدت لجنة النزاهة النيابية بكشف تفاصيل الحادثة قريباً بعد التقصي والبحث عن اسباب وجود هكذا مبلغ داخل العجلتين وفي المنطقة الخضراء.

واشارت الى ان كل التوضيحات غير مبررة فمنهم من يقول إنها سلفة لمقاول فيما يقول اخرون أن هناك سوء فهم وتم حلُّ الموضوع، متعهدة في الوقت نفسه باطلاع الرأي العام عليه.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: ملیارات دینار فی بغداد

إقرأ أيضاً:

مصادر تكشف كيف حقق البنتاغون فيما إذا كان هيغسيث قد أضر بالأمن القومي بقضية سيغنال

(CNN)-- لم يُجرِ البنتاغون تحقيقًا روتينيًا في تأثير كشف وزير الدفاع، بيت هيغسيث، عن معلومات عسكرية حساسة في محادثة جماعية على تطبيق سيغنال في وقت سابق من هذا العام، وما إذا كان ذلك قد أضر بالأمن القومي، ويعود ذلك جزئيًا إلى أن هيغسيث لم يُصرّح بذلك، وفقًا لمصادر متعددة مطلعة على الأمر.

وعادةً ما يُجرى مراجعة لتصنيف المعلومات وتقييم للأضرار عقب أي كشف غير مُصرّح به لمعلومات دفاعية حساسة، وذلك جزئيًا لفحص ما إذا كانت المصادر والأساليب أو العمليات العسكرية والاستخباراتية الأمريكية الجارية قد تعرضت للاختراق بطريقة تستدعي اتخاذ إجراءات تخفيفية.

وأفاد مسؤولان سابقان رفيعا المستوى كانا يعملان في البنتاغون آنذاك، ومسؤول أمريكي حالي مُطّلع على الوضع، أن هيغسيث لم يأمر بإجراء هذا التقييم.

وبعد الكشف عن رسائل سيغنال، وجّه هيغسيث اهتمامه إلى داخل فريقه، وركّز على التحقيق رسميًا مع المشتبه بهم في تسريب المعلومات، بل إنه هدّد بإخضاع مسؤولي الدفاع الذين اعتقد أنهم يكشفون تفاصيل قد تكون مُحرجة عنه لاختبار كشف الكذب، وفقًا لمسؤولين حاليين وسابقين. كان لتلك التهديدات "تأثير مرعب" بين مسؤولي وزارة الدفاع الذين أصبحوا أكثر حذراً من القيام بأي شيء يمكن أن يعتبره هيغسيث محاولة لتقويض مكانته، وفقاً لهؤلاء المسؤولين.

وجاء نبأ عدم قيام البنتاغون بتقييم الأضرار أو إجراء مراجعة داخلية لتصنيف المعلومات، بعد أيام من صدور تقرير صادر عن هيئة رقابية داخلية، خلص إلى أن هيغسيث عرّض القوات الأمريكية للخطر من خلال مشاركة خطط هجوم بالغة الحساسية تستهدف المتمردين الحوثيين في اليمن. وأفادت المصادر بأنها كانت تتوقع إجراء تقييم للأضرار بشكل منفصل لتحديد التداعيات العملية لتسريبات برنامج "سيغنال"، ويعود ذلك جزئيًا إلى محدودية نطاق تحقيق المفتش العام.

وقال أحد المصادر، وهو مسؤول دفاعي رفيع سابق، لشبكة CNN: "من المؤكد أن مثل هذا الاختراق يستدعي تقييمًا شاملًا للأضرار من قبل وزارة الدفاع ومجتمع الاستخبارات".

كما لا تعتزم البنتاغون إجراء مزيد من التحقيقات في الحادثة، حتى بعد أن خلص المفتش العام إلى أن تصرفات هيغسيث انتهكت لوائح وزارة الدفاع، وعرّضت خططًا عسكرية حساسة للخطر، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر.

وأساء هيغسيث توصيف نتائج التقرير، مدعياً ​​"التبرئة الكاملة" و"عدم وجود معلومات سرية" رغم أن هيئة الرقابة رفضت التعليق على سلطته في تصنيف المعلومات أو ما إذا كان قد حدث حل وسط - معترفة بأن تحقيقها كان محدود النطاق، جزئياً، لأن الوزير رفض التعاون.

ووفقًا للمسؤولة السابقة في البيت الأبيض والمتخصصة في الأمن القومي وسياسات التكنولوجيا، بريانا روزن: "يركز تقييم الأضرار على استشراف المستقبل، ويتناول المخاطر بدلاً من تحديد المسؤولية الشخصية. فحتى بدون تعاون المسؤول، يستطيع المحللون تقييم المواد التي تم تبادلها، ومن اطلع عليها، وأي تداعيات محتملة على العمليات أو مكافحة التجسس. وبهذا المعنى، لم يكن تقييم الأضرار ليخضع لنفس القيود التي أعاقت تحقيق المفتش العام".

وصرح مسؤول رفيع في البنتاغون لشبكة CNN بأن الوزارة تنتظر تقرير المفتش العام قبل اتخاذ قرار بشأن تقييم الأضرار، وبما أن التقرير لم يجد أي معلومات سرية تم تبادلها، فلم تكن هناك حاجة لتقييم الأضرار.

لكن هذا لا يتوافق مع تفسيرات مسؤولين حاليين وسابقين آخرين للعملية.

مقالات مشابهة

  • النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار
  • مجلس النواب يوافق على موازنة 2026 بعجز يتجاوز 2.1 مليار دينار
  • المصرف المركزي يعلن توزيع 4 مليارات دينار ويشدد على انضباط المصارف
  • انتظام سير العملية الإنتخابية بلجان المنيا في يومها الثاني
  • مصادر تكشف كيف حقق البنتاغون فيما إذا كان هيغسيث قد أضر بالأمن القومي بقضية سيغنال
  • ضبط 14 مقاول للبناء المخالف خارج الحيز ودون ترخيص في المنصورة وعرضهم على النيابة العسكرية
  • المركزي يطلق توزيع 4 مليارات دينار على المصارف
  • «مدن» تبيع كامل وحدات مشروع «بشاير» بقيمة 3 مليارات درهم
  • السعود يطالب بالكشف عن أسماء من قبضوا بالدولار
  • القضاء يسترد 6 مليارات دينار عن جريمة احتيال مالي