ماذا تعني الصبة الخرسانية للوحدة الأخيرة بـمفاعل الضبعة؟.. رئيس الهيئة يوضح
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
قال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، إن الصبة الخرسانية الأخيرة للوحدة الرابعة تعتبر بداية مرحلة الإنشاءات الكبرى لكل الوحدات النووية في المشروع؛ والذي مقرر له وَفق الجدول الزمني المحدد الانتهاء في عام 2028، ودخول المفاعل الأول بقدرة 1200 ميجاوات مرحلة التشغيل.
وأوضح الوكيل، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى "مصراوي"، أن المشروع انطلق إلى مرحلة الإنشاءات الكبرى، بعد أن حققت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء إتمام أعمال الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الأولى في 20 يوليو 2022، والصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الثانية في 19 نوفمبر 2022، والصبة الخرسانية الأولى للوحدة الثالثة في 3 مايو 2023، وهو المعلم المهم والرئيسي على مسار تنفيذ المشروع، وإنجاز الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الرابعة في بداية عام 2024، وبذلك تدخل جميع وحدات محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء مرحلة الإنشاءات الكبرى خلال العام الجاري.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الصبة الخرسانية مفاعل الضبعة الدكتور أمجد الوكيل الوحدات النووية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الحمصاني: محطة الضبعة مشروع استراتيجي لتحقيق أمن الطاقة والتحول للمستقبل
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية يُعد أحد المشروعات الاستراتيجية الكبرى لمصر، ليس فقط كمصدر للطاقة النظيفة، بل كمنصة لاكتساب خبرات وطنية نوعية في مجال الطاقة النووية السلمية.
وأوضح الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "اليوم" على قناة DMC، أن نسبة العمالة المصرية في المشروع تصل إلى نحو 80%، وهو ما يُعد مؤشرًا مهمًا على حجم مشاركة الكوادر الوطنية في هذا المشروع الضخم، ويساهم في بناء قدرات مصرية حقيقية في هذا المجال الحيوي.
وأضاف أن مشاركة الشركات والمهندسين المصريين بهذه الكثافة تُتيح لهم اكتساب خبرات نوعية، وتعزز من قدرة الدولة على تنفيذ مشروعات مماثلة مستقبلًا، مؤكدًا أن مصر بذلك تُحقق حلمًا طال انتظاره منذ خمسينيات القرن الماضي، حين بدأت فكرة امتلاك الطاقة النووية السلمية تلوح في الأفق.
وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء إلى أن الوحدة الأولى من محطة الضبعة ستدخل الخدمة في النصف الثاني من عام 2028، على أن يتم استكمال تشغيل باقي الوحدات خلال عام 2029، موضحًا أن العمل يتم وفقًا لجدول زمني دقيق بالتعاون مع الجانب الروسي، دون أي تسريع أو تأخير خارج المخطط المعتمد.
وفيما يتعلق بالجوانب الفنية، لفت الحمصاني إلى أن الطاقة الإنتاجية للمشروع تصل إلى 4800 ميجاوات، ما يجعله ركيزة أساسية في استراتيجية الدولة لتنويع مصادر الطاقة، وتحقيق مستهدفاتها في الوصول إلى 42% من إجمالي الطاقة المنتجة من مصادر متجددة ونظيفة بحلول عام 2030.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن مشروع الضبعة، إلى جانب مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، يُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة، ويساهم في ضمان أمن الطاقة للأجيال المقبلة بطريقة مستدامة وآمنة.