"دعما لغزة وردا على اغتيالات سوريا ومدنيي لبنان".."حزب الله" يستهدف جنودا وقاعدتين للجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الثلاثاء استهدافه لجنود وقاعدتين إسرائيليتين، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وجاء في بيانات منفصلة لـ"حزب الله" أنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة":
- عند الساعة 03:10 من بعد ظهر اليوم الثلاثاء (بتوقيت لبنان): "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية قاعدة خربة ماعر بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة".
- عند الساعة 10:50 من صباح اليوم الثلاثاء: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية قاعدة ميرون للمراقبة الجوية في جبل الجرمق للمرة الثانية، وذلك ردا على الاغتيالات الأخيرة في لبنان وسوريا والاعتداءات المتكررة على المدنيين والمنازل في قرانا الصامدة بعدد كبير من الصواريخ المناسبة وحققوا فيها اصابات مباشرة".
- عند الساعة 09:30 من صباح اليوم الثلاثاء: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعا لجنود العدو الصهيوني في تلة كوبرا بالأسلحة الصاروخية، وحققوا فيه اصابات مباشرة".
من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الثلاثاء أن إسرائيل لا تريد الحرب مع "حزب الله" اللبناني، لكنها مستعدة لأي تطور في الشمال.
في حين قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إنهم يقتربون من "مرحلة سيُطلب منهم فيها التحرك على نطاق واسع في عمق الأراضي اللبنانية من أجل إزالة التهديد الذي يواجه مواطنيهم".
وكان نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" اللبناني علي دعموش قد شدد على أن "كل التهديدات والوساطات والرسائل التي يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب".
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النار وقصفا بالصواريخ بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ إطلاق حماس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023 وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حزب الله صواريخ طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة الیوم الثلاثاء حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستهدف قياديا بارزا في جناح حماس العسكري
قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه استهدف قياديا بارزا في الجناح العسكري لحركة حماس بمدينة غزة.
ولم يذكر الجيش الإسرائيلي اسمه حتى الآن، لكن تقارير إعلامية ومصادر إسرائيلية كشفت أن الأمر يتعلق برائد سعد.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن "سعد، الرجل الثاني في حركة حماس بغزة، قد قُتل في الهجوم".
وأكد مصدر أمني أن "الجيش الإسرائيلي شن هجوما على رائد سعد. وبحسب التقييم، فقد تكللت العملية بالنجاح وتم القضاء عليه. وأُفيد في غزة عن سقوط عدد من القتلى جراء الهجوم الذي نُفذ جوا".
وذكرت تقارير أن رائد سعد متورط في محاولات لإعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لصالح حركة حماس.
وأبرزت أن سعد هو أحد المخططين لأحداث 7 أكتوبر وكان من أقرب الأشخاص إلى السنوار والضيف.