هذه تفاصيل المشروع الضخم لنقل الكهرباء من جنوب المملكة إلى الشمال
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعدما كشفت الحكومة في وقت سابق عن مشروع ضخم لنقل الطاقات المتجددة من جنوب المغرب إلى شماله.
أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، خلال جلسة مجلس المستشارين اليوم الثلاثاء ، عن إطلاق طلب اهتمام لإنشاء الربط الكهربائي المباشر من الجهد العالي بقدرة 3 جيغاواط بين جنوب المملكة و شمالها.
و كشفت بنعلي أن الربط الكهربائي سيبلغ طوله 1400 كلم و الذي سينقل الكهرباء من الجنوب الى الشمال.
وحسب مصادر الموقع ، فإن المشروع يشرف عليه المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
و يتعلق بإحداث محطات ربط في كل من “واد لكراع” شمال الداخلة ومديونة ضاحية الدار البيضاء ، وذلك على مرحلتين، 1,5 جيغاوات سنة 2026 وصولا إلى 3 جيغاوات سنة 2028.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ثلاثة ظروف جوية تجتمع بداية الأسبوع القادم وتؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة في المملكة بشكل كبير
#سواليف
نراقب في مركز طقس العرب اجتماع ثلاثة ظروف جوية بداية الأسبوع القادم ستؤدي بمشيئة الله الى حدوث ارتفاع كبير وواضح على درجات الحرارة تعود معها الأجواء الحارة لعموم مناطق المملكة.
أولاً منخفض جوي خماسيني يندفع نحو جنوب القارة الأوروبية
وتشير مخرجات الخرائط الجوية إلى تحرك منخفض جوي خماسيني يوم الأحد عبر الأراضي الليبية نحو دول البلقان وجنوب القارة الأوروبية يتزامن ذلك مع بداية اندفاع كتلة هوائية باردة قادمة من الشمال.
ثانياً منخفض جوي يتشكل فوق اليونان
ونتيجة إلى الفرق الحراري بين الكتلة الهوائية الباردة القادمة من الشمال وأخرى دافئة قادمة من الجنوب مندفعة مع المنخفض الخماسيني واستمرار اندفاع الهواء البارد من الشمال، سيتشكل بمشيئة الله يوم الأحد منخفض جوي فوق الأراضي اليونانية ويتحرك نحو الشمال الشرقي.
ثالثاً كتلة هوائية حارة نسبياً إلى حارة تندفع نحو المملكة
وبفعل اجتماع هذه الظروف الجوية و كحركة متوازنة للغلاف الجوي، تندفع يوم الأحد القادم كتلة هوائية حارة نسبياً نحو المملكة تؤدي إلى حدوث ارتفاع واضح على درجات الحرارة في عموم مناطق المملكة ويتزايد تأثيرها يوم الإثنين على شكل ارتفاع إضافي على درجات الحرارة لتسود يومي الأحد والإثنين أجواء حارة نسبياً إلى حارة في عموم مناطق المملكة و شديدة الحرارة في المناطق المنخفضة ومناطق الأغوار والعقبة.
والله أعلم.