رد فعل أسرة محمد الشناوي بعد إصابته أمام كاب فيردي.. دعوات ولحظات صعبة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بينما كان يجتهد محمد الشناوي، حارس مرمى منتخب مصر، في مباراة مصر وكاب فيردي بأمم إفريقيا، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما، أصيب بخلع في الكتف، ما أثار حالة من الحزن بين الجماهير المصرية.
تفاصيل إصابة محمد الشناوياتحاد الكرة، أعلن في بيان رسمي، استبعاد محمد الشناوي من منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا، بعد إصابته في مباراة منتخب مصر و كاب فيردي، قائلا: «أثبتت الأشعة إصابة محمد الشناوي، حارس مرمى منتخب مصر، بخلع في الكتف، يغيب على إثره عن مباريات المنتخب المتبقية في بطولة كأس الأمم الإفريقية، وقد جرى التنسيق بين الجهاز الطبي بالمنتخب المصري، مع نظيره بالنادي الأهلي، على الإجراءات كافة بشأن الخطة العلاجية للاعب، نتمنى الشفاء العاجل لحارسنا محمد الشناوي».
ووفق بيان اتحاد الكرة فإن محمد الشناوي لن يكون متاحا مع منتخب مصر في اللقاءات المقبلة ببطولة كأس الأمم الإفريقية، وهو ما يتعين على المنتخب الوطني البحث عن بديل لـ«الشناوي»، حيث يخوض المنتخب مباراة يوم الأحد المقبل، في إطار منافسات دور الـ16 بكأس الأمم الإفريقية، وهو ما استدعى قلق أسرته أيضا.
السيد الشناوي، والد محمد الشناوي أكد لـ«الوطن»، أن ابنه من المقرر أن يجري فحوصات طبية دقيقة خلال الساعات المقبلة، كاشفا عن تفاصيل مكالمة بينه وبين والدته: «كلمنا بعد المباراة، ومن صوته والدته مكنتش مطمنة وحكى تفاصيل الإصابة وقال إنها بسيطة وطمنا وبإذن الله تكون بسيطة زي ما قالنا».
لحظات ضيق وحزن انتابت والدة محمد الشناوي، عقب علمها بإصابة محمد الشناوي، وفق والده: «كانت لحظات صعبة، ومنمناش غير لما اطمنا عليه، والنهاردة لسه منتظرين منه مكالمة النهاردة يطمنا أكتر بعد إجراء الفحوصات لبيان مدى إصابته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الشناوي إصابة محمد الشناوي تفاصيل إصابة محمد الشناوي محمد الشناوی منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
مكالمة هاتفية مشحونة تكشف عن أكبر خلاف بين ترامب ونتنياهو | تفاصيل
كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن تفاصيل مكالمة هاتفية وُصفت بـ"الحادة والمشحونة" جرت مؤخرًا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن الخلافات بين الجانبين حول الملف النووي الإيراني بلغت مستوى غير مسبوق من التوتر.
ورغم أن البيان الرسمي الصادر عن مكتب نتنياهو اكتفى بالإشارة إلى أن الطرفين ناقشا البرنامج النووي الإيراني ومسار المفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران، مؤكدًا اتفاقهما على ضرورة منع إيران من حيازة سلاح نووي، فإن ما دار خلف الكواليس كان أكثر تعقيدًا، بحسب القناة الإسرائيلية.
صفقات الغضب بين ترامب و نتنياهو
يائير جولان: هذه حرب سياسية يقودها نتنياهو.. والإسرائيليون أمام خيار مصيري
نتنياهو: الجيش يواجه تحديات كبيرة في غزة وسنهزم حماس ونحرر المختطفين
سي إن إن تكشف حجم المجاعة والموت بغزة.. واستمرار نتنياهو في إنكار الإبادة
وأكدت القناة، نقلًا عن مصدرين مطّلعين على فحوى المكالمة، أن ترامب عبّر بوضوح عن رغبته في تعزيز الحلول الدبلوماسية مع طهران، موضحًا لنتنياهو أن لديه ثقة في قدرته على التوصل إلى اتفاق نووي "جيد"، يضمن أيضًا المصالح الأمنية لإسرائيل، ويُحقق ما وصفه بـ"الهدف المشترك" بين البلدين.
وأظهرت المكالمة تباينًا عميقًا في الرؤى بين ترامب ونتنياهو، حيث بدا الأخير متحفظًا بشدة على أي تقارب أمريكي-إيراني، بينما بدا ترامب مصممًا على نهج مختلف يقوم على التفاوض والضغط السياسي بدلًا من التصعيد العسكري، وفقًا للتقرير الإسرائيلي.
ويأتي هذا التوتر السياسي في وقت تخوض فيه واشنطن وطهران الجولة الخامسة من محادثاتهما بشأن البرنامج النووي الإيراني في العاصمة الإيطالية روما. وأوضح إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في تصريحات نقلتها شبكة "سي إن إن"، أن إيران منفتحة على تسوية تفاوضية، لكنها ترفض أي نقاش بشأن وقف تخصيب اليورانيوم، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية باتت تدرك هذه الثوابت الإيرانية.
ويُعد هذا الخلاف بين الحليفين التقليديين مؤشراً على تحولات داخل المشهد السياسي الأمريكي في إدارة الأزمة الإيرانية، خصوصًا مع مساعي ترامب لإحداث اختراق دبلوماسي يُحسب له في هذا الملف الشائك، وهو ما يُقابل بتحفظات إسرائيلية ترى في أي تخفيف للضغوط على طهران تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
في ظل هذه التطورات، يبدو أن العلاقة بين واشنطن وتل أبيب تمرّ بمرحلة دقيقة، حيث تسعى كل طرف لتثبيت مصالحه الإستراتيجية في المنطقة، بينما تظل طهران الطرف الذي يراهن على تباعد مواقف الحلفاء لتكريس مكاسب تفاوضية جديدة.
الأوراق انكشفت مسيحياً وقانون البلديات مش ماشي