قبل التصويت.. برلمان تركيا يبحث انضمام السويد إلى الناتو
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
شرع البرلمان التركي اليوم الثلاثاء النظر في بروتوكول انضمام السويد إلى حلف "الناتو" قبل انطلاق التصويت الحاسم المتوقع إجراؤه خلال المساء. ويأتي هذا التصويت بعد مضي 20 شهرا من المفاوضات بين أنقرة وستوكهولم بهذا الصدد.
وأكد دولت بهجلي الحليف الرئيسي لأردوغان أن نوابه سيصوتون لصالح انضمام السويد إلى الناتو، ما يشير إلى أن نتيجة التصويت ستؤيد المصادقة على الانضمام.
وسبق أن وافقت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان التركي على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس".
وكانت فنلندا والسويد قد قدمتا طلبات انضمام إلى "الناتو" عقب اندلاع الأزمة الأوكرانية، وأصبحت فنلندا العضو الحادي والثلاثين في الحلف في 4 أبريل الماضي، في حين لم يحصل طلب السويد بعد على الموافقة الهنغارية والتركية النهائية.
وأخرت تركيا التصديق على طلب السويد لأكثر من عام متهمة استوكهولم بالتساهل الشديد مع الجماعات التي تعتبرها أنقرة تهديدا لأمنها، بما في ذلك المسلحون الأكراد وأعضاء شبكة تتهمها أنقرة بتدبير محاولة انقلاب فاشلة عام 2016.
ولتلبية مطالب أنقرة عدّلت السويد دستورها واعتمدت قانوناً جديداً لمكافحة الإرهاب بعدما اتهمت تركيا السويد بأنها تؤوي مجموعات كردية تعتبرها أنقرة "ارهابية".
ومن جانبه ربط الرئيس التركي رجب طيب إردوغان انضمام السويد إلى "الناتو" بموافقة الكونغرس الأمريكي على طلب أنقرة شراء 40 مقاتلة "إف-16" جديدة، إضافة إلى مجموعات تحديث لأسطولها الجوي الحربي الحالي. كما دعا أردوغان كندا وحلفاء آخرين في "الناتو" إلى رفع حظر الأسلحة المفروض على تركيا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: انضمام السوید إلى
إقرأ أيضاً:
فرنسا: استطلاع يظهر تصدر التجمع الوطني اليميني نوايا التصويت
كشفت نتائج استطلاع جديد أجرته مؤسسة "إيلاب" عن تغيّرات جذرية في المشهد السياسي الفرنسي، بعد مرور نحو عام على قرار الرئيس إيمانويل ماكرون، بحل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة في يوليو الماضي.
ووفقًا للاستطلاع، فإن حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف يتصدر الآن نوايا التصويت بفارق واضح عن منافسيه، في حال تنظيم انتخابات تشريعية جديدة؛ إذ أظهرت النتائج التي نُشرت اليوم، أنه سيحصل على ما بين 32.5% و33% من الأصوات، مقارنة بـ24.7% خلال انتخابات 2024، ما يمثل قفزة نوعية في شعبيته، بينما تراجع التحالف اليساري "الجبهة الشعبية الجديدة" إلى 21% من نوايا التصويت، بعدما كان قد تصدّر نتائج انتخابات العام الماضي بـ31.2%.
أما ائتلاف "معاً" الرئاسي (Ensemble)، فقد سجل تراجعًا كبيرًا إلى 15.5% فقط، مقارنة بـ27.5% العام الماضي.
أخبار ذات صلةوأشار الاستطلاع إلى أن 42% من الفرنسيين يعتبرون أن "التجمع الوطني" هو الطرف السياسي الذي خرج أكثر تعزيزًا من حل الجمعية الوطنية، وهو ارتفاع بـ8 نقاط خلال ستة أشهر، ما يعكس تحولًا في المزاج السياسي العام في البلاد.
في المقابل، يرى 10% فقط أن الجبهة الشعبية الجديدة كانت الرابح الأكبر من تلك المرحلة، بينما اعتبر 5% فقط أن المعسكر الرئاسي أو حزب الجمهوريين (LR) عزز موقعه.