الحزن يخيم على مدينة أنطاليا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تعيش مدينة أنطاليا حالة من الحزن بعد التعرف على جثة الطالبة الجامعية ميرفي شيفال إلماس، البالغة من العمر 18 عامًا، والتي اختفت قبل 18 يومًا.
تم العثور على جثتها بين 8 جثث أخرى وجدت على شواطئ المدينة في الأيام الستة الماضية، مما أثار قلقًا واسعًا في المنطقة.
ميرفي، الطالبة في السنة الأولى بقسم الطهي في جامعة البحر المتوسط، كانت قد انتقلت من إسطنبول إلى أنطاليا لمتابعة تعليمها الجامعي.
وقد انتقل والدها، عثمان إلماس، من إسطنبول إلى أنطاليا لمتابعة عمليات البحث عن ابنته ولإجراء اختبار الحمض النووي بعد العثور على جثة تشبه ابنته. وأثبتت نتائج الاختبار أن الجثة تعود لميرفي، مما جعل الوالد يواجه الحقيقة المؤلمة.
في تصريحاته للصحافة أمام معهد الطب الشرعي بأنطاليا، عبر عثمان إلماس عن حزنه العميق وصبره، قائلاً: “بذلنا جهودًا كبيرة لإيجاد ابنتي على قيد الحياة، لكن قدرنا كان أن نعيش حزن فقدانها”. وأضاف أن العائلة ستقوم بدفن ميرفي في كاياشهير بجوار جدها بعد صلاة الجنازة في مسجد فاتح.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا انطاليا
إقرأ أيضاً:
زوج الأم المتهمة في حادث دهس الطالبة جنى يكشف صدمة جديدة
كشف أمجد أحمد، زوج الأم المتهمة في حادث دهس الطالبة جنى تفاصيل الحادث، نافيا أن يكون ابنه قد تسبب في الحادثة.
حادثة الكعبلةوأكد أمجد أحمد أن ابنه لم يكن طرفا في الخصومة بين جنى وزميلها في المدرسة، كما أن حادثة الكعبلة التي ذكرتها جنى قبل الحادث لم تكن متعلقة به.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج تفاصيل المذاع على قناة صدى البلد 2، أن الحادث وقع بعد أن عبرت جنى الشارع فجأة أمام السيارة التي كانت تقودها زوجته، مشيرًا إلى أن الواقعة كانت في مكان بعيد عن المدرسة وأن السرعة كانت منخفضة.
وأوضح أن زوجته نقلت الطالبة المصابة إلى المستشفى فور وقوع الحادث.