أعراض لمرض سرطان الكلى لا تظهر مبكرًا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
لا تظهر بعض أعراض سرطان الكلى في وقت مبكر من الإصابة، مثل وجود دم في البول، وآلام الظهر أو الجانب، وفقدان مفاجيء للوزن وكذلك ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
سرطان الكلىووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "هيلث شوت"، لا تشير هذه الأعراض دائما إلى سرطان الكلى، ولكن أي منها قد يكون علامة لوجود مرض في الجسم، لذا من الضروري استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة.
ويبدأ سرطان الكلى بحصول طفرات في الحمض النووي للخلايا، تحدث غالبًا نتيجة التعرض لعوامل أو مواد مسرطنة أو بسبب الاستعداد الوراثي.
ونتيجة لذلك تبدأ الخلايا بالانقسام والتكاثر بحيث لا يمكن التحكم فيها، ما يؤدي إلى نشوء ورم سرطاني.
في الوقت نفسه، يحذر الأطباء من وجود عوامل أخرى ترفع خطر الإصابة بسرطان الكلى أبرزها الشيخوخة، والتدخين، والوزن الزائد، والقصور الكلوي المزمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الكلى اعراض سرطان الكلى الشيخوخة القصور الكلوي المزمن سرطان الکلى
إقرأ أيضاً:
زراعة أول مثانة بشرية في العالم تنقذ مريضًا بعد 7 سنوات من غسيل الكلى
أميرة خالد
تمكن فريق جراحي في الولايات المتحدة من إجراء أول عملية زراعة مثانة بشرية ناجحة في العالم، وذلك في مركز رونالد ريغان الطبي التابع لجامعة كاليفورنيا بمدينة لوس أنجلوس.
وأجريت العملية في 4 مايو الجاري، جاءت بقيادة الدكتورة نيماء نصيري والدكتور إندربير جيل، بالتعاون مع خبراء من جامعة جنوب كاليفورنيا.
أوسكار لارينزار، البالغ من العمر 41 عامًا، كان يعاني من فشل كلوي وفقدان كامل لوظائف المثانة نتيجة إصابته بنوع نادر من السرطان.
واضطر لارينزار للخضوع لجلسات غسيل الكلى طوال سبع سنوات، إلى أن أتيحت له فرصة إنقاذ حقيقية بزراعة كلية ومثانة من متبرع واحد.
واستمرت العملية المعقدة قرابة ثماني ساعات، حيث تم ربط الكلية الجديدة بالمثانة المزروعة لتمكينه من التبول بصورة طبيعية، والاستغناء عن الغسيل الكلوي نهائيًا.
وكانت الخيارات المتاحة سابقًا لمرضى تلف المثانة تعتمد غالبًا على تكوين مثانة بديلة من أجزاء من الأمعاء، وهو حل كان يصاحبه العديد من المضاعفات مثل الالتهابات المستمرة واضطرابات في الهضم.
لكن زراعة مثانة بشرية حقيقية من متبرع تُمثل نقلة نوعية في هذا المجال، إذ تتيح حلاً أقرب إلى الطبيعي ويُحتمل أن يقلل من المضاعفات طويلة الأمد.
ورغم هذا الإنجاز، لا تزال هناك تحديات تواجه مثل هذه العمليات، أبرزها رفض الجسم للأعضاء المزروعة، وهو ما يتطلب التزامًا طويل الأمد بالأدوية المثبطة للمناعة.
إقرأ أيضًا
الخضيري: الكلى أعجوبة خلق الله وتفوق قدرات البشر