مباحثات ليبية أممية للخروج من حالة الانسداد السياسي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةأكد الممثل الخاص للأمين العام، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، خلال لقائه، أمس، مع رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ضرورة الخروج من حالة الانسداد السياسي، وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية بالقضية الليبية.
وناقش المنفي وباتيلي، خلال لقائهما بديوان المجلس الرئاسي في طرابلس، مستجدات وتطورات الأوضاع السياسية في ليبيا، والدفع قدماً بالعملية السياسية للوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة، وفق المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي.
وقال المكتب الإعلامي، إن باتيلي أكد خلال لقائه مع المنفي «ضرورة الخروج من حالة الانسداد السياسي، وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية بالقضية الليبية بالشراكة مع رئيس المجلس الرئاسي».
وأضاف أن باتيلي «أثنى على الدور المحوري للمنفي، وإصراره على ضرورة إجراء الانتخابات في أقرب الآجال، يشارك فيها كل الليبيين دون إقصاء لأي أحد»، مشيراً إلى أن المنفي أعرب من جهته عن امتنانه لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ودعمها المطلق لمتطلبات الشعب الليبي للمضي قدماً نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب الآجال.
ويأتي ذلك في إطار سلسلة الاجتماعات التي يجريها باتيلي مع مختلف الأطراف والجهات الليبية الفاعلة من أجل حشد الدعم للعملية السياسية التي تتطلع الأمم المتحدة إلى أن تُتوج بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا عبد الله باتيلي محمد المنفي الأمم المتحدة المجلس الرئاسی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب صوت الشعب لـ«عين ليبيا»: جلسة النواب اليوم مسرحية هزيلة لإرباك المشهد السياسي
علّق رئيس حزب صوت الشعب، فتحي الشبلي، في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا” على جلسة مجلس النواب التي عُقدت اليوم لاستعراض ملفات المترشحين لما وصفه بـ”ما يُسمى بالحكومة القادمة”، واصفاً إياها بـ”المسرحية الهزيلة“.
وقال الشبلي: “ما جرى اليوم لا يعدو كونه شطحة جديدة من شطحات عقيلة صالح، الذي أعمى حب الكرسي بصيرته، وجعله أقرب لمهرّج في سيرك بلا لون أو طعم أو رائحة، فيما كانت القاعة شبه فارغة، باستثناء حفنة من الباحثين عن الامتيازات والمنافع الشخصية”.
وأضاف: “المشهد السياسي لا يحتاج لمزيد من الإرباك، فحكومة حماد باقية بدعم من الرجمة، وحكومة الدبيبة باقية باعتراف المجتمع الدولي، فأين ستُمارس حكومة عقيلة مهامها؟”
وختم الشبلي تصريحه بسخرية، قائلاً: “ربما نسّق عقيلة مع ترامب شخصياً وحصل على ضوء أخضر أمريكي لتمنح حكومته الشرعية!”
وكان عقد مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، جلسة رسمية في مدينة بنغازي، خُصصت لاستعراض ملفات المترشحين لتولي رئاسة “الحكومة الجديدة” المقترحة من قبل رئيس المجلس عقيلة صالح، وذلك في ظل استمرار الانقسام السياسي والمؤسساتي في البلاد.
وتأتي هذه الجلسة وسط جدل واسع بشأن مدى شرعيتها وفعاليتها، خصوصاً في ظل غياب نصاب قانوني كافٍ ورفض قوى سياسية عدة لمحاولات تشكيل سلطة تنفيذية جديدة موازية، في وقت لا تزال فيه حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة تواصل أعمالها وتحظى باعتراف دولي، فيما تواصل حكومة أسامة حماد، المنبثقة عن البرلمان، مزاولة مهامها في شرق البلاد بدعم من القيادة العامة.
ووُصفت هذه الجلسة من قبل معارضين بأنها محاولة جديدة من عقيلة صالح لفرض أمر واقع سياسي من خلال تشكيل حكومة ثالثة، ما قد يزيد من تعقيد المشهد ويهدد المسار الانتخابي المتعثر أصلاً.