عبّر مسؤولون إسرائيليون عن مشاعر الصدمة والحزن بعد إعلان الجيش مقتل 24 من جنود الاحتياط في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية (الاثنين)، لكنهم أكّدوا أن للحرب أثمانها الباهظة وأن حرب غزة “ستحدد مستقبل إسرائيل لعقود قادمة”.

وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في بيان: “إنه يوم صعب لا يطاق، في حرب ليست فيها عدالة”، مضيفا أن المعارك تجري في منطقة صعبة للغاية و”نعمل على تعزيز عمل جنود الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الذين يسعون بتصميم لا نهاية له إلى تحقيق أهداف القتال”.

من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستمضي قدما في قتالها في غزة حتى تحقيق “النصر المبين” رغم مرورها بأحد أسوإ الأيام خلال هجومها العسكري.

وقال نتنياهو: “بالأمس مررنا بأحد أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب”.

وأضاف “باسم أبطالنا، من أجل حماية أرواحنا، لن نوقف القتال حتى تحقيق النصر المبين”. وقال إن الجيش “يحقق في المأساة” التي قُتل فيها 21 جنديا عند انهيار مبنيين وسط غزة مما رفع إجمالي القتلى من الجنود الإسرائيليين في يوم واحد إلى 24

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على أهمية الحرب في غزة قائلا إنها ستحدد مصير إسرائيل لعشرات من السنين القادمة، لافتا إلى أن “هذه هي الحرب التي ستحدد مستقبل إسرائيل لعقود قادمة”، معربا عن تضامنه مع عائلات القتلى في هذا الوقت الصعب”. بينما قال زعيم المعارضة يائير لابيد إن ما تعيشه إسرائيل هو يوم صعب لا يطاق مع الأخبار المريرة عن مقتل الجنود.

وأضاف على منصة “إكس”: “أبعث بعناق إلى أسر المقاتلين، أمة إسرائيل بأكملها معكم في وقتكم الصعب”.

وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن سقوط الجنود لن يذهب سدى، مضيفا في بيان له: “هؤلاء الأبطال هم عمود النار، وهم يحفظون لنا الطريق لمواصلة هذه الحملة الأخلاقية لشعب إسرائيل، حتى نهزم وجه الشر، حتى نخترق الظلام”.

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن عملية التفجير التي قتل فيها الجنود وقعت بعد قيامهم بتفخيخ مبان في غزة استعدادا لتفجيرها إلا أن عناصر حماس قصفت المباني أثناء وجود الجنود فيها.

وقالت الهيئة إن الجنود هم جزء من لواء الاحتياط التابع للواء الأول وتوجهوا أمس في مهمة لتفجير المباني في المنطقة العازلة على بعد حوالي 600 متر من السياج في منطقة مخيم المغازي للاّجئين.

وأضافت: “طُلب من المقاتلين تدمير عشرة مبانٍ باستخدام الألغام بالتعاون مع الفرق الهندسية، لكن في نهاية العملية، أطلقت عناصر حماس قذيفتين صاروخيتين ما أدى إلى انهيار المبنى وتفعيل المتفجرات التي كانت مدفونة داخله وجاهزة للتفجير على ما يبدو”.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: وثيقة داخلية تكشف تحضيرات الليكود لاحتمال انتخابات مبكرة

كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الأحد، 25 مايو 2025، عن وثيقة حصلت عليها تُبيّن وجود استعدادات في حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو ، لخوض الانتخابات التمهيدية المقبلة.

يأتي ذلك وسط توقعات بإمكانية تفكك الائتلاف الحاكم قبل الموعد الرسمي لانتخابات الكنيست ، المقرر في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2026.

ووفقا للوثيقة، فإن الحزب شرع في تحديث قائمة فروعه وأعضائه النشطين، وهي وثيقة أساسية يعتمد عليها المرشحون في حملاتهم داخل الحزب.

وتتضمن القائمة المحدثة معلومات تفصيلية عن 294 فرعا لحزب الليكود في أنحاء إسرائيل، مصنفة حسب رموز تعكس حالة الأعضاء: الرمز 1: أعضاء نشطون يدفعون رسوم العضوية بانتظام. الرمز 11: أعضاء نشطون لم يسددوا رسوم العضوية مؤخرا. الرمز 99: أعضاء غير نشطين منذ فترة طويلة.

وبحسب البيانات، يبلغ عدد الأعضاء الفعالين في الرمز 1 نحو 118,124 عضوا، إلى جانب 3,536 عضوا في الرمز 11، مما يشير إلى قاعدة حزبية واسعة تضم أكثر من 121 ألف ناشط.

اقرأ أيضا/ الجيش الإسرائيلي ينشر كافة ألوية المشاة والمدرعات النظامية في قطاع غـزة

في الأيام الأخيرة، استكمل مقر قيادة الحزب هذه القائمة، وبدأ نواب الكنيست بالحصول عليها لتوجيه جهودهم الانتخابية داخل الفروع الأكثر تأثيرا.

ورغم أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لا يزال المرشح الأبرز لقيادة الحزب في المرحلة القادمة، فإن التنافس الحقيقي سيحتدم داخل صفوف الحزب على المراتب الخمسة والعشرة الأولى في القائمة، وسط حديث عن اعتزال وزير الأمن يوآف غالانت، ومحاولات غدعون ساعر للعودة إلى المشهد دون "ترسانة" دعم قوية.

ومن المرتقب أيضا أن تشهد الانتخابات التمهيدية منافسة لافتة على منصب "السيدة الأولى" في قائمة الليكود، ما يزيد من حدة المعركة الداخلية.

وبينما تبقى الانتخابات العامة مقررة في خريف 2026، تشير مصادر مطلعة إلى أن الائتلاف الحاكم قد لا يصمد حتى ذلك الموعد، خاصة في ظل التوترات داخل الحكومة بسبب الخلاف حول قانون التجنيد والضغوط المتزايدة من الأحزاب الدينية المتشددة، ما يجعل انهيار الائتلاف مع نهاية الدورة الشتوية للكنيست احتمالا واردا.

وقبل الانتخابات التمهيدية، من المنتظر أن تجرى أيضا انتخابات داخلية لمؤتمر الليكود، وهي الهيئة التي تنتخب أعضاء مركز الحزب ومسؤوليه، مثل رئيس المركز ورئيس السكرتارية.

ولم تجر مثل هذه الانتخابات منذ 12 عاما، ومن المزمع عقدها في 6 تشرين الثاني/ نوفمبر 2026، وسط اهتمام كبير من نشطاء الحزب باعتبارها خطوة حاسمة في رسم ملامح المرحلة القادمة.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي ينشر كافة ألوية المشاة والمدرعات النظامية في قطاع غزة الآلية الأميركية لتوزيع المساعدات في غزة لن تبدأ العمل في موعدها باراك: خلال الأيام القليلة المقبلة سيُجبر نتنياهو أن يكون أمام اختيارين الأكثر قراءة الاحتلال يحاصر المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة ويستهدف العناية المركزة أول تعقيب أمريكي رسمي على أنباء "خطة نقل مليون فلسطيني إلى ليبيا" مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مستوطن يحاول دهس شقيقين جنوب الخليل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • شريف عامر: العالم يعيش صدمة بسبب التصعيد الإسرائيلي في القدس
  • إعلام عبري: مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين في أحداث أمنية صعبة بغزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يخطط للسيطرة على 75% من قطاع غزة خلال شهرين
  • عقب قطعها العلاقات مع الكيان الإسرائيلي المحتل.. كولومبيا تُعيّن أول سفير لها في فلسطين
  • قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي تقتحم مدينة رام الله وتداهم بعض محلات الصرافه فيها
  • نتنياهو: إطلاق سراح مختطفينا هو في صدارة أولوياتنا
  • مقتل 40 جنديا من الجيش المالي في هجوم على معسكر ديورا
  • حادثة أثارت صدمة في تركيا.. كاميرا مخفية في شقق للإيجار
  • مسؤولون: إن بدأت العملية البرية الشاملة بقطاع غزة فلن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها حتى بعد التوصل لاتفاق
  • إسرائيل: وثيقة داخلية تكشف تحضيرات الليكود لاحتمال انتخابات مبكرة