جاسم بن منصور: إيصال الرسائل الحكومية بوضوح وشفافية ودعم الحوكمة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
نظم مكتب الاتصال الحكومي الملتقى الأول للاتصال الحكومي تحت شعار «تواصل فعال ونبرة موحدة»، بهدف تطوير قطاع الاتصال في دولة قطر، وذلك بمشاركة أكثر من 200 مشارك من الخبراء والمختصين في مجال الاتصال والإعلام بالدولة.
ويأتي الملتقى بعد أيام قليلة من إطلاق استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر 2024 - 2030، ليؤكد أن الاتصال الفعال يلعب دورا محوريا في مسيرة التحول والنهضة التي تشهدها البلاد على طريقها نحو تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
حضر فعاليات الملتقى سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البيئة والتغير المناخي، وسعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، وسعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية، وسعادة السيد عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي.
وأكد الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني مدير مكتب الاتصال الحكومي، في تصريح له، أن أنشطة الاتصال هي جوهر نجاح المنظومة الحكومية، حيث تسهم بفاعلية في خلق التعاون بين كافة جهات الدولة وتوحيد الجهود، للإسهام في تحقيق الأهداف التي تطمح إليها دولة قطر.
وأضاف:»سنعمل معا على الالتزام بهوية بصرية وخطابية موحدة، وإيصال الرسائل الحكومية بوضوح وشفافية، وتوحيدها تحت مظلة واحدة، ودعم ممارسات الحوكمة والاستدامة، والارتقاء بجودة آليات العمل المختصة بالاتصال الحكومي، من خلال بناء قنوات حكومية تخاطب الجمهور بطريقة مثالية وموثوقة، وتمثل مرجعا لأفراد المجتمع وكافة مؤسسات الدولة».
واحتفى الملتقى الأول للاتصال الحكومي بالجهود الإعلامية التي حققتها بعض الوزارات خلال العام 2023، حيث جرى تكريم كل من وزارة البلدية، التي حازت على جائزة الغرفة الإخبارية، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، التي حصدت جائزة أفضل حملة إعلامية، كما حصل ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي على جائزة الإعلام الرقمي.
وشهد الملتقى إقامة ورش عمل متخصصة لتعزيز إسهامات المعنيين في إدارات الاتصال والإعلام بالدولة، بهدف تطوير القطاع الإعلامي، كما تناولت ورش العمل عددا من الموضوعات، بينها الدليل الإرشادي للاتصال الحكومي، والحملات الإعلامية، ومنصة «لينكد إن»، بالإضافة إلى أحد أحدث تطبيقات مايكروسوفت».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
منصور يبعث رسائل متطابقة حول الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية المتواصلة
بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، بثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (سلوفينيا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في ارتكاب اعتداءاتها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني، واستمرار حملات الاستيطان والتطهير العرقي والتحريض في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، في ظل إفلاتها التام من العقاب، وفي انتهاك صارخ ومنهجي لقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 2803 واتفاق وقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق، أشار منصور إلى استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في إرهاب المجتمعات الفلسطينية والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتدمير الممتلكات بوتيرة متصاعدة، وذلك تحت قيادة حكومة إسرائيلية تمضي قدما في نزع الإنسانية عن الشعب الفلسطيني وتواصل الإعلان صراحة عن خططها لضم الأراضي الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين قسرا، ومنعهم من ممارسة حقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.
ونوه منصور، إلى قيام إسرائيل بتصعيد أنشطتها الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، في انتهاك جسيم للقانون الدولي ولقرار مجلس الأمن 2334 وللآراء الاستشارية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، إلى جانب مواصلة المستوطنين في اعتداءاتهم الإرهابية ضد القرى الفلسطينية، ولا سيما المزارعين والرعاة، بحماية قوات الاحتلال، مما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين، وإحراق المنازل والمركبات وتدمير الأراضي الزراعية، ومواصلة قوات الاحتلال في حملات الاعتقال التعسفي بحق المدنيين الفلسطينيين وإساءة معاملتهم، بما في ذلك التعذيب والإهمال الطبي، الأمر الذي أدى إلى استشهاد ما يقرب من 100 معتقل منذ تشرين الأول/أكتوبر2023.
كما أشار منصور، إلى مواصلة إسرائيل في أعمالها الاستفزازية وغير القانونية في القدس الشرقية المحتلة، منوها بشكل خاص إلى اعتدائها على مقر الأونروا في 8 كانون الأول/ديسمبر في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة، والرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في تشرين الأول/أكتوبر 2025.
كذلك، نوه منصور إلى استمرار التهديدات والمخططات الإسرائيلية لضم المزيد من الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة ، بما في ذلك تصريحات مسؤولين إسرائيليين بأن "الخط الأصفر" يشكّل الحدود الجديدة بين غزة وإسرائيل، في انتهاك آخر لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي الذي يحظر الاستيلاء على الأراضي بالقوة، إضافةً إلى استمرار إسرائيل في عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتقييد وصول الأمم المتحدة ووكالاتها، في وقت يواجه فيه سكان القطاع كارثة إنسانية غير مسبوقة، تتجلى في المجاعة وسوء التغذية وانهيار المنظومة الصحية، وحرمان مئات الآلاف من المأوى في ظل ظروف جوية قاسية.
وأشار منصور أيضا إلى قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل أكثر من 383 فلسطيني، بينهم العديد من الأطفال، وإصابة أكثر من ألف آخرين في غزة منذ بدء وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء عدوان الإبادة الجماعية الإسرائيلي على غزة بلغت 70,373 شهيد، و171,079 جريح، بالإضافة إلى أكثر من ألف فلسطيني قُتلوا في الضفة الغربية.
وفي الختام، جدد منصور الدعوة إلى المجتمع الدولي لبذل كافة الجهود اللازمة للحفاظ على وقف إطلاق النار وتوسيعه ليشمل كامل قطاع غزة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وضمان توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ووضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب بما يكفل تحقيق حل عادل ودائم وسلمي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في تقرير المصير واستقلال دولة فلسطين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو: إسرائيل تتحدث عن قيادي بالقسام - شهداء في قصف إسرائيلي لمركبة جنوب غزة الرئاسة الفلسطينية ترد على تصريحات السفير الأميركي لدى إسرائيل "التربية" تعلن موعد نتائج امتحان الثانوية العامة الدورة الثالثة الأكثر قراءة محدث: 9 شهداء بنيران إسرائيلية في مدينة غزة وشمالي القطاع خلال اليوم التعاون الإسلامي: نرفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه شرق الخليل والقدس طقس فلسطين وغزة: آخر تطوّرات حالة عدم الاستقرار الجوي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025