«العليا للتشريعات» بدبي ترسخ مبادئ الحوكمة والشفافية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
نظّمت الأمانة العامة للجنة العليا للتشريعات في دبي، ورشة تثقيفية تحت عنوان «المسؤولية في تطبيق التشريعات» في إطار جهودها لتعزيز مبادئ الحوكمة والشفافية، واستمراراً لمساعيها الرامية إلى ترسيخ ثقافة الامتثال والالتزام التشريعي لدى الجهات الحكومية والشركاء الاستراتيجيين.
وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على أهمية التطبيق السليم للتشريعات المعمول بها كركيزةٍ أساسية لضمان حسن سير العمل المؤسسي، والحد من التجاوزات والمخالفات القانونية، وتقليل اللجوء للتقاضي والدعاوى التي قد تنجم عن سوء فهم التشريعات والتطبيق الخاطئ لأحكامها.
قدّم الورشة المستشار الدكتور فيصل حسن العمري، مستشار قانوني في اللجنة العليا للتشريعات، ومروة محمد إبراهيم، رئيس قسم التقييم والمتابعة بإدارة الرقابة التشريعية في الأمانة العامة للجنة؛ حيث أتاحت الورشة منصة حوارية بنّاءة لتعزيز الوعي القانوني، ومناقشة أفضل الممارسات في مجال الامتثال التشريعي، بما يُسهم في ترسيخ ثقافة قانونية مؤسسية تدعم استقرار السياسات العامة.
وأكَّد أحمد بن مسحار المهيري، أمين عام اللجنة، أن تنظيم الورشة يأتي انطلاقاً من الحرص على تطوير المعرفة القانونية والثقافة التشريعية، والتوعية بأهمية الامتثال التشريعي والفهم الصحيح للنصوص والأطر التشريعية.
وأوضح أنَّ التطبيق الصحيح للتشريعات يتجاوز بتأثيره تقليل وتيرة الإجراءات القضائية الناجمة عن سوء التفسير وعدم دقة الاجتهاد، ليُسهم أيضاً في ترسيخ مبادئ الحوكمة والشفافية في أداء الجهات الحكومية لمهامها وصلاحياتها المنوطة بها قانوناً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات اللجنة العليا للتشريعات دبي
إقرأ أيضاً:
مؤسسات محمد بن خالد ترسخ الأمن الأسري والتكافل
نظَّمت مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية فعالية مجتمعية مميزة، بمناسبة يوم الأسر العالمي وذلك بالتعاون بين جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل ومكتبة أجيال المستقبل ومركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.
ويأتي تنظيم هذه الفعالية في إطار جهود مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان في ترسيخ مفاهيم المسؤولية المجتمعية وسعيها المتواصل لترسيخ مفاهيم الأمن الأسري والتكافل الاجتماعي، بما ينسجم مع استراتيجية الدولة ورؤية القيادة الرشيدة لعام المجتمع 2025.
وقدَّمت الجهات المشاركة برامج متنوعة تلبي احتياجات الفئات المختلفة، تضمنت برنامج «مفاتيح الأسرة السعيدة» الذي طرح محاور تربوية واجتماعية هادفة، بينما قدمت مكتبة أجيال المستقبل أنشطة تفاعلية للأطفال.
وأضفى مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، طابعاً تراثياً من خلال برنامج «إرث زايد التراثي» وشارك برنامج «إرث زايد البيئي» بورشة عمل تحت عنوان «أيدينا تزرع وتلون»، ركزت على غرس مفاهيم الاستدامة لدى الأطفال وتعزيز وعيهم البيئي.(وام)