«زراعة كفر الشيخ»: نستهدف إنتاج 630 ألف أردب قمح خلال 2024
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد الدكتور ناجح غربية، وكيل وزارة الزراعة، في محافظة كفر الشيخ، أن محصول القمح في حقول المحافظة للعام الجاري 2024، مبشر للغاية وحالة سنابل القمح جيدة وخالية من أي آفات، موضحا أن المستهدف من إنتاجية المحصول المنزرع من القمح بحقول المحافظة، سوف تكون كبيرة للغاية هذا العام.
زراعة أصناف عالية الإنتاجية في حقول كفر الشيخوأوضح الدكتور «غربية»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه جرى زراعة أفضل أصناف تقاوي القمح الجديدة في حقول محافظة كفر الشيخ، والتي تنتج ما بين 25 إلى 30 أردب قمح لكل فدان منزرع، مشيرا إلى أن تلك الأصناف هي «مصر 3»، و«جيزة 95»، و«جيزة 171»، و«سدس 14»، وهي أصناف مقاومة للملوحة والجفاف، وتجود زراعتها في التربة الطينية، وأيضاً بالتربة الرملية الخفيفة.
وأشار إلى أن محصول القمح في محافظة كفر الشيخ، وذلك من خلال المساحة المنزرعة والتي تبلغ 230 ألف فدان قمح، مستهدف له من حيث الإنتاجية بنحو 630 ألف أردب قمح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمح زراعة كفر الشيخ كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
إنطلاق موسم طناء النخيل في شمال الشرقية
انطلقت في ولايتي القابل والمضيبي بمحافظة شمال الشرقية فعاليات موسم «طناء النخيل» إيذانًا ببدء بيع ثمار نخلة «النغال»، التي تُعد من الأصناف مبكرة النضج وذات القيمة الاقتصادية العالية في سلطنة عمان.
ففي ولاية القابل، شهدت بلدات وادي نام والنبأ وبطين والمنجرد انطلاق موسم الطناء وسط حضور واسع من ملاك النخيل والتجار، حيث تم بيع ثمار النخيل عبر مزايدات علنية تعكس أهمية هذه العادة العمانية الأصيلة.
وأكد سعيد بن علي السعدي، وكيل الأملاك العامة، أن موسم الطناء يتم على مرحلتين سنويًا، تبدأ الأولى بصنف النغال الذي يُعرف بسرعة نضجه وارتفاع أسعاره، مشيرًا إلى أن متوسط سعر النخلة الواحدة بلغ نحو 10 ريالات عمانية، فيما تنطلق المرحلة الثانية «طناء الساير» بعد نحو شهر وتشمل أصنافًا أخرى معروفة في سلطنة عمان.
وأوضح السعدي أن الطناء يجري وفق مزايدة علنية، حيث يقيّم المشترون النخلة بناءً على كثافة «الشماريخ» قبل اكتمال نضج الثمار، مما يعكس خبرة المزارعين والتجار في تقدير جودة المحصول المبكر.
وفي ولاية المضيبي، بدأت اليوم الجمعة أولى مراحل الطناء لهذا الموسم، والتي تركز أيضًا على نخلة النغال، وبلغ متوسط السعر في مركز الولاية 23 ريالًا عمانيًا، بينما وصل في القرى إلى 30 ريالًا، وفق ما أفاد به محمد بن حمد الحبسي، الذي أشار إلى أن الأسعار هذا العام تُعد مرتفعة نسبيًا مقارنة بالسنوات الماضية بسبب الإقبال المتزايد على هذا الصنف المبكر.
وأضاف الحبسي أن الطناء شمل نخيل المواطنين وكذلك النخيل التابعة للأوقاف العامة مثل المساجد، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية من الطناء ستشمل أصنافًا متنوعة مثل خلاص عمان والظاهرة، والخنيزي، والزبد، والخصاب، وأبو نارنجة، والمدلوكي.
وتتميز مزارع ولايتي القابل والمضيبي بتنوع أصناف النخيل، نظرًا لتوفر مياه الأفلاج والآبار، مما يسهم في استدامة الإنتاج الزراعي ويدعم الأمن الغذائي الوطني.
ويُعد «الطناء» من التقاليد الزراعية والاجتماعية الراسخة في المجتمع العماني، ويجسد التلاحم بين المزارع والتاجر، ويعكس مكانة النخلة كرمز للهوية الثقافية والاقتصادية لسلطنة عُمان.