مسؤلون أمميون يحذرون من سوء وضع المرضى والمستشفيات في غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعرب مسؤولو الإغاثة في الأمم المتحدة عن القلق البالغ، إزاء وضع المرضى والجرحى العالقين بالمنشآت الطبية في غزة، والذين لا يستطيعون مغادرتها أو الوصول إليها لتلقي العلاج، في ظل استمرار عدوان جيش الاحتلال في غزة، بما في ذلك تقارير عن وقوع هجمات على مستشفيات في مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأفاد المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، بأن أحد أكبر أماكن الإيواء التابعة للوكالة في خان يونس، تعرض للقصف في أثناء عملية عسكرية، ما أدى إلى استشهاد 6 نازحين على الأقل وإصابة الكثيرين في أثناء القتال الكثيف حول المكان.
وأضاف لازاريني أن الموظفين والمرضى والنازحين عالقون الآن داخل عدد قليل من المستشفيات في خان يونس مع استمرار العدوان.
ودعا جميع الأطراف إلى اتخاذ كل التدابير الاحترازية للحد من وقوع الضرر ولحماية المدنيين والمنشآت الطبية والموظفين ومرافق الأمم المتحدة، بموجب القانون الدولي.
للتفاصيل..https://t.co/i5dBvW2wto pic.twitter.com/CmHkTQFu67— صحيفة اليوم (@alyaum) January 23, 2024
احتياجات صحية هائلة
وأوضح المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، في مؤتمر صحفي في جنيف، أن مستشفى الخير في خان يونس، واحد من مستشفيين يتعرضان للاقتحام في الوقت الراهن، بينما أصبح مستشفى ناصر محاصرًا ولا توجد طريقة لدخوله أو الخروج منه.
وأضاف أن 14 مستشفى ما زالت تعمل في غزة، 7 في الشمال و7 في الجنوب، مؤكدًا أن الاحتياجات الصحية هائلة بعد أكثر من 3 أشهر من القصف العنيف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلية.
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية د. تيدروس غيبرييسوس حذر مساء الاثنين، من تقارير تفيد باستمرار القتال قرب مستشفيات في خان يونس، حيث حال العنف دون الوصول إلى أشخاص أصيبوا حديثًا خارج المستشفيات لتقديم الرعاية لهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الأراضي الفلسطينية المحتلة الأمم المتحدة الأوضاع الصحية في غزة المستشفيات في غزة فی خان یونس فی غزة
إقرأ أيضاً:
مستشفى روجين الصيني: نتعاون مع قصر العيني لتطوير التكنولوجيا الطبية
أعرب البروفيسور نينغ غوانغ، رئيس مستشفى روجين بجامعة شنغهاي جياو تونغ، جاهزية المستشفى لاستقبال وفد رسمي من جامعة القاهرة لتوقيع بروتوكول تعاون ثنائي يشمل التدريب والبحوث السريرية وتطوير التكنولوجيا الطبية.
ولفت إلى أن مصر أصبحت شريكًا رسميًا في منظمة شنغهاي للتعاون، وأن العام المقبل سيشهد انعقاد اجتماع موسع بين الدول الأعضاء تُعد فيه كلية طب جامعة القاهرة من أهم المرشحين للمشاركة بخبراتها ومقترحاتها.
وأوضح أن الصين تبنّت مقترحًا لإنشاء مراكز تنسيق طبية مشتركة في الشرق الأوسط وأفريقيا، على أن تكون جامعة القاهرة في مقدمة المؤسسات المشاركة في تصميم هذه المبادرة وتفعيلها.
وأكد البروفيسور نينغ غوانغ أن مستشفى روجين وجامعة شنغهاي جياو تونغ تمتلكان منظومة طبية وبحثية متقدمة ترحب بالباحثين والطلاب المصريين، معتبرًا أن التعاون مع قصر العيني يمثل امتدادًا طبيعيًا للشراكات الصينية في أفريقيا على مدار خمسين عامًا.
خطة جديدة لقصر العيني في توسيع الشراكات الدوليةكشف الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، عن خطة جديدة لتوسيع الشركات الدولية الرائدة.
جاء ذلك خلال استقبال وفد رسمي رفيع المستوى من مستشفى روجين التابع لجامعة شنغهاي جياو تونغ، في قصر العيني في إطار تعزيز التعاون الطبي والأكاديمي وفتح آفاق جديدة للشراكات الدولية بين الجانبين.
وأوضح عميد الكلية أن قصر العيني يسعى في المرحلة المقبلة إلى ترسيخ نموذج تعاون يقوم على “الابتكار المشترك” وليس فقط تبادل الخبرات.
ونوه عميد كلية طب قصر العيني بأن ذلك من خلال بناء مشاريع بحثية ومراكز تدريب ثنائية تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية ودعم قدرات شباب الأطباء والباحثين.
ولفت عميد كلية طب قصر العيني أن هذه الزيارة تُعد أحد أهم محاور الانفتاح الدولي لقصر العيني خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن التعاون مع جامعة شنغهاي جياو تونغ _إحدى أعرق وأكبر الجامعات الطبية في آسيا والعالم– يعكس التزام جامعة القاهرة ببناء شبكة شراكات دولية رائدة تواكب التطور السريع في مجالات الطب الحديث.
وأضاف أن كلية الطب جامعة القاهرة، بإرثها الممتد لما يقرب من مئتي عام، تظل منارة علمية إقليمية، وأن توسيع برامج التدريب والبحوث المشتركة مع الصين يمثل إضافة نوعية لمستقبل التعليم الطبي في مصر.