بلماضي.. إستقالة في نهاية الطريق
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
ذكرت شبكة مونت كارلو سبورت إن جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر أبلغ فيما يبدو لاعبيه بإستقالته من تدريب الفريق بعد الخسارة امام مورتانيا والخروج من الدول الأول، وأعرب خلال المؤتمرالصحفي بعد المباراة عن أسفه الشديد لهذه الهزيمة والخروج مبكراً مجدداً من الدور الأول للبطولة مثلما حدث خلال البطولة الأخيرة في 2022، بعد أن كان فاز بها في نسخة 2019، مشيراً إلى إنه يتحمل المسؤولية كاملة.
وقال: أضعنا الكثيرمن الفرص ولم ننجح في التسجيل رغم الوصول كثيراً لمرمى المنافس. وعلق قائلاً: هناك جانب غامض في كرة القدم.. كان من الممكن أن أقول إنها هزيمة مستحقة، لو كنا لم نخلق الكثير من فرص التسجيل أو نسيطرعلى مجريات اللعب، ولكن ذلك لم يحدث، فهناك أشياء لايمكن شرحها أو تفسيرها في كرة القدم.
ورداً على سؤال بشأن كونه أول مدير فني جزائري يخرج مرتين متتاليتين من الدورالأول لهذه البطولة، قال بلماضي متسائلاً: أنت لم تقل إنني ثاني مدير فني يحصل على هذه البطولة للجزائر.
وعن إحتمالات رحيله بعد هذا الخروج المخزي، قال: عندما نعود إلى البلاد، سوف نرى. وحرص على أن يؤكد مرة أخرى مسؤليته الكاملة عما حدث، وعندما سُئل عما إذا كان ذلك بمثابة «نهاية مرحلة أو حقبة» لمنتخب الجزائر قال: ربما نعم.
وعلى جانب آخر، لم يكن دانييل ريولو مقدم برنامج «After Foot» على شبكة مونت كارلو سبورت لطيفاً في نقده للمدرب واللاعبين الجزائريين، إذ قال:هؤلاء اللاعبون إنتهوا، ومدربهم تم تقديره بأكثر مما يستحق، صحيح إنه حاول الدفع بلاعبين شباب جدد، ولكنهم ليسوا على المستوى المطلوب في منتخب مثل الجزائر ويبدو إنه هو وفريقه وصلوا إلى «نهاية الطريق».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب الجزائر كأس أفريقيا كأس أمم أفريقيا موريتانيا
إقرأ أيضاً:
798 شهيدًا من منتظري المساعدات بغزة منذ نهاية مايو
الثورة نت/..
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن 798 شخصًا قُتلوا، أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات في غزة منذ نهاية مايو الماضي.
وأوضح المكتب في بيان يوم الجمعة، أن 615 من الضحايا قُتلوا في محيط مواقع مؤسسة “غزة الإنسانية”.. مضيفا أن 183 من الشهداء سقطوا على طرق مرور قوافل المساعدات.
والخميس، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن عدد شهداء مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية ارتفع إلى 773 شهيدًا، و5101 إصابة، و41 مفقودًا، وكلهم من المدنيين المُجوَّعين الباحثين عن لقمة العيش تحت الحصار والتجويع.
وأدان المكتب في بيان له، بأشد العبارات هذه الجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش العدو ضد المُجوّعين.
وبعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بدأت “إسرائيل” وواشنطن منذ 27 مايو الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”.
ومنذ 18 عامًا، تحاصر سلطات العدو قطاع غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وتعتبر مؤسسة “غزة الإنسانية”، والشركات التابعة لها، مسؤولة عن الهجمات التي أدت إلى استشهاد الفلسطينيين، أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.